ذِكْرَةٍ ونظرًا لأن نتاء كلمة فالمُلْقِيَاتِ مكسورةٌ فيجوز الروم أيضًا، والروم يمنع كمال الإضغام فبالروم هكذا فالمُلْقِيَاتِ ذِكْرَةٍ ويوافق خلاد بخلف عنه السوسي على إدغام فالملقيات ذكرة ولكن مع المد المشبع فقط فلا يجوز له قصر ولا توصة ولا روم 3 00:01:07,946 --> 00:01:28,254 هكذا فالملقيات ذكرة وهذا الوجه له في حالتين
الوصل والوقف دلل الإدغام للسوسي قول الإمام الشاطبي ومهما يكون كلمتين فمُدغِم أوائل كلم البيت بعد على الولى 4 00:01:28,254 --> 00:01:41,254 شفا لم تضق نفسا بها رمد وضن ثو كان ذا حسن ساء منه قد جلى إذا لم ينوّن أو يكنت مخاطب وما ليس مجزوما ولا متثقلا 5 00:01:41,254 --> 00:02:09,842 ثم قوله وفي عشرها والطاء تُدغمتاؤها والضمير في قوله عشرها عائد
على الدال في قوله ولدال كلم تربسه للذكى شذن ضفا ثم زهد صدقه ظاهر انجلا أي أن التاء تدغم في أحرف الدال العشرة المتقدمة سوى التاء فيستبدل بها حرف الطاء 6 00:02:10,510 --> 00:02:24,430 أما دليل الأوجه الثلاثة وهي القصر والتوسط والإشباع للسوسي حال الإضغام فيؤخذ من قول الإمام الشاطبي وعند سكون الوقف وجهان الصلاة 7 00:02:24,430 -->
00:02:47,514 وفي قوله الصلاة إشارة إلى وجه ثالث لم يؤصل فيقاس سكون الإضغام على سكون الوقف كما قال شراح الشاطبية ومن قول صاحب إتحاف البرية أيضا وعن كلهم بالمدما قبل ساكن وفي الوقف والإدغام ثلث لتجملا 8 00:02:47,934 --> 00:03:06,838 ومن قول الإمام الإبياري وما مد قبل الذي هو مدغم فثلثه عن سوس وللغير طولا وقول الإمام الطيبي في المفيد
وكل ما أدغمه فتل على فهو كموقوف عليه مسجلا 9 00:03:06,838 --> 00:03:25,718 ونقل الشيخ الخليجي عن شيوخه قولهم وسوي بين عارض الإدغام وعارض الوقف في الأحكام وحال القراءة بوجه الروم للسوسي فليس له إلا القصر لأن الروم يُعامل معاملة الوصل 10 00:03:25,718 --> 00:03:42,798 قال الإمام الشاطبي ورومهم كما وصلهم ودليل دخول الروم هنا قول الإمام الشاطبي
أيضا وَأَشْمِمْ وَرُمْ فِي غَيْرِ بَاءٍ وَمِيمِهَا مَعَ الْبَاءِ أو مِيمٍ وَكُنْ مُتَأَمِّلًا 11 00:03:43,406 --> 00:04:01,386 فهذا دليل على جواز الروم للسوسي هنا أما دليل دخول الروم في المكسور والمجرور فقول الإمام الشاطبي وفعلهما في الضم والرفع وارد ورومك عند الكسر والجر والصلا 12 00:04:01,386 --> 00:04:16,982 والضمير في قوله وفعلهما
عائد على الروم والإشمام في البيتين السابقين في قوله ورومك إسماع المحرك واقفا وقوله ولشمام اطباق الشفاه بعيدما إلى آخره 13 00:04:17,382 --> 00:04:34,182 ودلل الإدغام في هذا الموضع لخلاد بخلف عنه يؤخذ من قول الإمام الشاطبي في فرش سورة الصافات وخلادهم بالخلف فالملقيات فالمغيرات في ذكرا وسبحا فحصلا 14 00:04:34,350 --> 00:04:51,410 عطفاً على
قوله وصفاً وزجراً ذكر ندغم حمزة وذرواً بلا روم بها التاف ثقلا ودليل عدم الروم له يؤخذ من قول الإمام الشاطبي وذرواً بلا روم بها التاف ثقلا 15 00:04:51,410 --> 00:05:11,374 وخلادهم بالخلف إلى آخره فنص على عدم الروم له أما دليل الإشباع لخلاد في وجه القراءة بالإدغام فيُؤخذ من قول الإمام الإبياري وما مد قابل الذي هو مدغم فثلث عن سوس
وللغير طولا 16 00:05:11,994 --> 00:05:42,662 لأن هذا الموضع في قراءة خلاد في وجه الإدغام مُلحق باللازم ليس له فيه إلا الإشباع كما قال ذلك صاحب النشر ويعقوب يخالف السوسية فيقرأ بالإظهار كالباقين كما سيأتي ودليل الإظهار له قول الإمام بن الجزري وبالصاحب دغنحط أنسابط بن سبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولى إلى آخر الباب 17 00:05:51,918 -->
00:06:05,318 فالمُلقِيات ذِكراً أما خلفُن العاشرُ فقد وافق نفسه في روايته عن حمزة فلذلك لم يذكره الإمامُ ابن الجزري في الدرَّة 18 00:06:05,318 --> 00:06:24,154 حيث وافق اختيارُه روايته عن حمزة في الإظهار فليس ثمَّ تحاجةٌ لذكره ويقرأ باقي القراء ومعهم خلال في الوجه الثاني بإظهار التاي عند الذال هنا هكذا فالملقيات ذكرة 19 00:06:24,154 -->
00:06:42,898 مع مرعات ما سيأتي من قراءة ورش في كلمة ذكرة حيث إن له في هذا اللظ التفخيم والترقيق والتفخيم يقدم فبالتفخيم كالباقين هكذا ذكرة وبالترقيق هكذا ذكرة 20 00:06:43,374 --> 00:06:58,454 قال الإمام الشاطبي وتفخيمه ذكرًا وسترًا وبابه لدى جلة الأصحاب أعمر أرحلا وقال الإمام ابن الجزريكَ قالون رآتٍ ولا مات نتلها 21 00:06:58,454 -->
00:07:12,946 قوله تعالى عذرا قرأ روحٌ وحده بضم الثال في الحالين هكذا عذورا وقرأ الباقون بإسكانها في الحالين هكذا عذرا 22 00:07:13,518 --> 00:07:26,118 قال الإمام ابن الجزري في فرش سورة البقرة عذر نويا والكلام مطوف على قيد الضم الذي هو أثقل الحركات في قول الإمام ابن الجزري 23 00:07:26,118 --> 00:07:48,606 والعصر واليسر أثقلا قوله تعالى عذرا أو قرأ
ورشم بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها ما حذ في الهمزة في الحالين قال الإمام الشاطبي وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا 24 00:07:48,606 --> 00:08:01,106 وقال الإمام ابن الجزري دليلا على مخالفة أبي جعفل ورشا ولا نقل إلا الآن مع يونس بدا وردأا وأبدل أم ملء به وقلا 25 00:08:01,106 --> 00:08:22,922 وقر خلف عن حمزة حالة الوصل
بالسكت وعدمه وله حالة الوقف ثلاثة أوجه هي السكت وعدمه والنقل و لخلاد حالة الوقف و جهانهما النقل والتحقيق من غير سكت أما وصلا فليس له إلا التحقيق بدون سكت 26 00:08:23,582 --> 00:08:46,622 دليل النقل لحمزة من الروايتين قول الإمام الشاطبي و عن حمزة في الوقف خلف عطفا على النقل في قوله و حرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز و احذفه
مسهلا ودلل السكت لخلف في الحالين قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا 27 00:08:46,982 --> 00:09:02,578 والضمير في قوله وعنده عائد على الساكن المذكور في قول الإمام الشاطبي في البيت السابق وحرك لورش كل ساكن والمراد بالوصل في قوله روا خلف في الوصل سكتا 28 00:09:02,990 --> 00:09:24,990 وصل الساكن بالحمز سواء وقف على الكلمة التي
فيها الحمز أم وصلت بما بعدها وليس المراد الوصل الذي هو يقابل الوقف أما دلل عدم السكت لخالف فقول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلى وشيء وشيئ لم يزد 29 00:09:25,774 --> 00:09:47,774 وسيأتي تطبيق النقل والسكت لكل من ورش وحمزة من الروايتين بعد قليل قوله تعالى نذرا قرأ ابو عمر وحفص وحمزة والكسائي وخلفن العاشر بإسكال
الذال في الحالين هكذا نذرا 30 00:09:47,774 --> 00:10:14,518 وقرأ الباقون بضمها في الحالين هكذا نذرا الدليل قول الإمام الشاطبي في فرش سورة المائدة ونذر صحابهم حموه والكلام معطوف على قيد الإسكان في قوله وفي رسلنا مع رسلكم ثم رسلهم وفي سبلنا في الضم الإسكان حصلا 31 00:10:24,238 --> 00:10:42,718 ونذرا ونكرا رسلنا خشب سبلنا حما والكلام معطوف على
قيد الضم الذي هو أثقل الحركات في قول الإمام ابن الجزري قبل ذلك والعسر واليسر أثقلا ونأت الآن إلى تطبيق ما تقدم 32 00:10:42,718 --> 00:10:51,278 حيث يقرأ ورش بإسكان ذال اللظ الأول وضم ذال الثاني مع النقل هكذا 33 00:10:54,638 --> 00:11:12,198 ويقرأ ابو عمر وحفص وخلاد وخلف العاشر وخلف عن حمزة في وجه بالاسكان في اللفظين هكذا عذرا أو نذرا والوجه
الثاني لخلف عن حمزة هو السكت هكذا 34 00:11:12,438 --> 00:11:36,858 عذرا أو نذرا ويقرأ روح بالضم في ذال اللفظين هكذا عذرا أو نذرا ويقرأ الباقون بإسكان ذال اللفظ الأول وضم ذال الثاني كما يقرأ ورش لكن دون نقل هكذا عذرا أو نذرا