مثلين في كلمتَيهما فلا بد من إدغام ما كان أولا كيعلم ما فيه هدى وطبع على قلوبهم والعفو ومرتمثلة 4 00:00:46,814 --> 00:01:04,338 إذا لم يكنت مخبر أو مخاطب أو المكتس تنوينه أو مثقلا والكلام معطوف على قوله في أول الباب وذونك الادغام الكبير وقطبه أبو عمر البصري فيه تحفلا 5 00:01:04,918 --> 00:01:20,338 والمراد بأبي عمر هنا السوسي كما ذكر ذلك
العلامة السخاوي تلميذ العلامة الشاطبي رحمهم الله حيث قال في نهاية شرحه باب الادغام الكبير ما خلاصته 6 00:01:20,798 --> 00:01:32,862 إن الإمام أبو القاسم الشاطبي كان يقلئ بالادغام من رواية السوسي لأنه كذلك قرأ ثم قال ويأن أبا عمر بن العلاء 7 00:01:32,862 --> 00:01:44,862 كان يجمع بين ترك الهمز والإدغام في الحدر والصلاة ومعلوم أن الذي يطرك
الهمز هو السوسي وحده وقد قال الإمام الشاطبي 8 00:01:44,862 --> 00:02:01,126 رحمه الله دليلا على ذلك ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نهمل لا وذليل مخالفتي عقوب للسوسي قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة 9 00:02:02,246 --> 00:02:15,846 وبالصاحب دغمحط وأنسابط بن سبحك نذكرك إنك جعل الخلف ذاولا بنحل قبل مع أنه النجم مع ذهب كتاب
بأيديهم وبالحق أولا إلى آخره 10 00:02:16,246 --> 00:02:41,502 وليس مما ذكذ إدغام المثلين في هذا الموضع وقال الشيخ حسن بن خالفين الحسيني في تحريراته على الشاطبية والادغام بالسوسي خص قوله تعالى الأرض قرأ ورش بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله مع حذف الهمز في الحالين هكذا 11 00:02:42,142 --> 00:02:56,026 وما في الأرض قال الإمام الشاطبي رحمه الله
وحذك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا 12 00:02:56,446 --> 00:03:14,526 قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى ورد أن وأبد الأم من أبه قلا إلى آخره وقرأ خلفنا عن حمزة حالة الوصل بالتحقيق مع السكت قولا واحدا 13 00:03:15,214 --> 00:03:26,934 وقرأ خلاد بالتحقيق مع ترك السكت
والتحقيق مع السكت حالة الوصل وأما في حالة الوقف فقد وقف الراويان بالنقل وبالتحقيق مع السكت 14 00:03:27,934 --> 00:03:51,574 أما التحقيق مع السكت لهما حالة الوصل فهكذا ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوي ثلاثة إلا هو رابعهم مع مراعات أن لخلف وجها آخر في الساكن المفصول هو السكت عليه كما سيأتي 15 00:03:52,174
--> 00:04:09,174 وعما التحقيق مع ترك السكت حالة الوصل لخلاد وحده فهكذا ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجو ثلاثة إلا هو رابعهم 16 00:04:09,694 --> 00:04:21,758 وعما نقل لهما معا حالة الوقف فهكذا وما في الأرض وأما التحقيق مع السكت لهما معا وقفا فهكذا وما في الأرض 17 00:04:22,558 --> 00:04:32,518 دليل النقل للراويين قول
الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعن حمزة في الوقف خلف والكلام معطوف على قوله 18 00:04:32,758 --> 00:04:48,578 وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل بقية الأوجه للراويين في الحالين سوى النقل قول الإمام الشاطبي رحمه الله عطفا على ما سبق 19 00:04:49,238 --> 00:05:06,838 وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيء
وبعضهم لذلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد والضمير في قوله وعنده راجع إلى الساكن المذكور في قوله قبلا 20 00:05:07,246 --> 00:05:21,686 وحرك لورش كل ساكن ناخر وقوله في الوصل ليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقف ولكن المراد به وصل الساكن بالحمز الواقع في أول الكلمة بعده 21 00:05:21,986 --> 00:05:34,046 وسواء في ذلك وقفت على هذه الكلمة أم
وصلتها بما بعدها ويلاحظ أن خلفا عن حمزة مذكور في المذهبين أما المذهب الأول فقول 22 00:05:34,318 --> 00:05:48,918 وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا وأما المذهب الآخر فقوله ومعضهم لدى اللام للتعريف عن حمزة تلا لذا كان له السكت قولا واحدا حالة الوصل 23 00:05:49,358 --> 00:06:05,206 وأما خلاد فلم يذكر في المذهب الأول وذكر في المذهب الآخر لذا كان
له السكت بالخلاف حالة الوصل وَأَمَّا فِي حَالَةِ الْوَقْفِ فَقَدْ سَبَقَ أَنَّ الرَّاوِيَيْنِ مُتَّفِقَانِ عَلَى النَّقْلِ وَالسَّكْتِ 24 00:06:05,486 --> 00:06:19,766 قال الشيخ حسن بن خلفٍ الحسيني في تحريراته على الشاطبية وفي ألب نقلٍ قِف وسكتٍ لساكتٍ عليها وعند التاركين لهم قُلا 25 00:06:20,286 --> 00:06:35,042 ودليل مخالفة خلفين
العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وإذا ابتدأ ورش وحمزة بكلمة الأرض 26 00:06:35,822 --> 00:06:48,942 فإن لهم وجهين هما البدء بهمزة الوصل وبعدها لام مفتوحة هكذا آ لا رض والآخر البدء بلام مفتوحة من غير همزة وصل هكذا 27 00:06:49,402 --> 00:07:07,354 لا رض غير أن هذين الوجهين جائزان بورش سواء وصل
كلمة الأرض بما بعدها أم وقف عليها ولا يجوزان لحمزة إلا إذا ابتدأ بكلمة الأرض ووقف عليها فقط 28 00:07:08,374 --> 00:07:22,162 قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وتبدأ بهمز الوصل في النقل كله وإن كنت معتدًا بعارضه فلا قوله تعالى ما يكون 29 00:07:22,702 --> 00:07:44,322 قرأ أبو جعفر بالتاء هكذا ما تكون من نجوى وقرأ الباقون بلياء هكذا ما يكون من
نجوى مع مراعات مذاهبهم في الألف من كلمة نجوى فتحا وتقليلا وإمالة كما سيأتي 30 00:07:45,402 --> 00:08:03,678 قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة أن اثمعا يكون دولة أدأ وأمل الألف من كلمة ندوى قولا واحدا حمزة والكسائي وخلف العاشر وهكذا ناجوى 31 00:08:03,678 --> 00:08:15,634 وقرأ ورش بالفتح والتقليل ولأبي عمر التقليل فقط أما الإمالة فهكذا
ناجوى وأما التقليل فهكذا ناجوى 32 00:08:16,430 --> 00:08:32,710 وأما الفتح فهو الوجه الآخر لورش وهو قراءة الباقيين هكذا نجوى قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياي حيث تأصلى 33 00:08:33,110 --> 00:08:52,734 ثم قال وكيف جرت فعلا ففيها وجودها أي كيف أتت فعلا مفتوحة الفائك نجوى ومكسورتها كسيماهم ومضمومتها
كدنيا فأمل الألف منها لحمزة والكسائي المذكورين في قول الناظم 34 00:08:53,054 --> 00:09:05,774 وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلى والضمير في قوله ففيها راجع إلى وزن فعل مثلثة الفاء 35 00:09:06,294 --> 00:09:24,790 والضمير في قوله وجودها راجع إلى الإمالة ودليل وجهي ورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي أراكهم وذوات لياله
الخلف جملا والكلام معطوف على قوله وذراء ورش بين بيد 36 00:09:25,230 --> 00:09:37,330 ودليل التقليل لأبي عمر قول الإمام الشاطبي رحمه الله وكيف أتت فعلا وآخر آيما تقدم للبصر سوى راه ما اعتلى 37 00:09:37,902 --> 00:09:57,062 والكلام معطوف على قوله وذراء ورش بين بين ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وافتح الباب
إذ على والمقصود بالباب باب الفتح والإمالة 38 00:09:57,582 --> 00:10:12,742 وأما دليل مخالفة يعقوب أصله فقول الإمام بن الجزري رحمه الله ولا تُمِ الحُزْ سِوَى أَعْمَى بِسُبْحَانَ أَوَّلَى وَطُ الْكَافِرِينَ الْكُلَّ وَالنَّمْلَ حُطْ وَيَا أُيَاسِينَ يُمْنٌ 39 00:10:13,582 --> 00:10:27,942 قوله تعالى ثلاثة وقوله تعالى خمسة وقوله تعالى
القيامة إذا وقف الكسائي على أي من هذه الكلمات الثلاث 40 00:10:28,422 --> 00:10:47,110 فإن له إمالتها إِلتأنيث وما قبلها قولا واحدا هكذا ثلاث خمس القيام وقرأ الباقون بالفتح هكذا ثلاث خمس القيامة قال 41 00:10:47,110 --> 00:11:00,430 الامام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي هائة انيث الوقوف وقبلها ممال الكساء غير عشرٍ ليعدلا ويجمعها حق ضغاط عص
خضى 42 00:11:00,430 --> 00:11:15,330 وأكهر بعد الياء يسكن ميلا أو الكسر وقال أيضا وبعضهم سواءلف عند الكسائي ميلا وبناء عليه فإن إمالة الكسائي في الألفاظ الثلاثة 43 00:11:15,330 --> 00:11:24,730 تكون قولا واحدا على المذهبين إجمالا وتفصيلا لأن الثاء من كلمة ثلاثة والسين من كلمة خمسة 44 00:11:24,730 --> 00:11:36,322 والميمة من كلمة القيامة من حروف فجثت زينب
لذود شمس وهي تمال معها التأنيث قولا واحدا على كلا المذهبين 45 00:11:36,902 --> 00:11:45,522 وهل الممال هاء التأنيث وحدها أم هي معما قبلها الراجح في ذلك أن الممال هاء التأنيث معما قبلها 46 00:11:45,942 --> 00:11:59,326 ولذلك نص الإمامان الشاطبي وبن الجزري رحمهما الله على ذلك أما كلام الشاطبي فقد سبق ذكره وأما كلام ابن الجزري رحمه الله فقوله
في طيبة النشر 47 00:11:59,766 --> 00:12:17,406 وهاء تأنيث وقبل ميلي لا بعد الاستعلاء وحاع لعلي وعلي هو الكسائي قوله تعالى ثلاثة إلا وقوله تعالى خمسة إلا سكن مفصول في كلا الموضعين 48 00:12:18,478 --> 00:12:33,398 قرع ورش بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله مع حذف الهمز في الحالين هكذا ثلاثة إلا ولا خمسة إلا قال الإمام الشاطبي رحمه الله
تعالى 49 00:12:34,038 --> 00:12:46,998 وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرّة 50 00:12:47,438 --> 00:13:02,438 ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى ورد أن وابد الأم من أبه قلا وقرأ خلف عن حمزة حالة الوصل بوجهين هما التحقيق مع ترك السكت والتحقيق مع السكت 51 00:13:02,438 -->
00:13:12,438 وأما خلاد فليس له إلا التحقيق مع ترك السكت في حالة الوصل وأما في حالة الوقف فإن لخلف ثلاثة أوجه 52 00:13:16,686 --> 00:13:31,126 يوافقه خلاد في الأولين منهما إذ ليس له حالة الوقف على الساكن المفصول التحقيق مع السكت أما التحقيق مع ترك السكت للراويين معا حالة الوصد فهكذا 53 00:13:32,186 --> 00:13:45,186 ما يكون من نجو ثلاثة إلا هو رابعهم
ولا خمسة إلا هو سادسهم وأما التحقيق مع السكت لخلف وحده حالة الوصد فهكذا 54 00:13:45,934 --> 00:14:06,374 ما يكون من نجو ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم واما النقل للراويين معا حالة الوقف فهكذا ما يكون من نجو ثلاثة إلا ولا خمسة إلا 55 00:14:07,034 --> 00:14:19,790 واما التحقيق مع ترك السكت لهما معا وقفا فهكذا ما يكون من نجو ثلاثة إلا
ولا خمسة إلا واما التحقيق مع السكت 56 00:14:19,790 --> 00:14:31,790 لخلف وحده حالة الوقف فهاكذا ما يكون من ندوث ثلاثة إلا ولا خمسة إلا دليل النقل للراويين 57 00:14:31,790 --> 00:14:43,790 وقفا قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعن حمزة في الوقف خلف والكلام معطوف على قوله وحرك لورش كل ساكن 58 00:14:46,094 --> 00:15:04,694 ودليل الأوجه المذكورة للراويين في
الحالين سوى النقل قول الإمام الشاطبي رحمه الله عطفا على ما سبق وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيء وبعضهم لدى اللامل التعريف عن حمزة تلا 59 00:15:05,194 --> 00:15:21,922 وشيء وشيء لم يزد والضمير في قوله وعنده راجعٌ إلى الساكن المذكور في قوله قبلًا وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح وقوله في الوصل ليس المراد به الوصل
الذي هو ضد الوقف 60 00:15:22,402 --> 00:15:36,222 ولكن المراد به وصل الساكن المفصول بالهمز الواقع في أول الكلمة بعده مباشرةً وسواء في ذلك وصلت هذه الكلمة بما بعدها أم وقفت عليها 61 00:15:37,022 --> 00:15:57,038 قوله تعالى هو وقف عليها يعقوب في ثلاثة المواضع في الآية بها السكت هكذا هو ووقف الباقون بواو سكنة مدية هكذا هو قال الإمام ابن الجزري
رحمه الله في الدرة 62 00:15:57,538 --> 00:16:13,562 وقف يا أبه بالها ألا حم ولمحلا وسائرها كالبز معه وهي وميم الجمع في قوله تعالى رابعهم وفي قوله تعالى سادسهم وفي قوله تعالى ينبئهم 63 00:16:14,162 --> 00:16:33,282 ميم جمع بعدها محرك ليس همزة قطع قرأها بالصلة حالة الوصل قولا واحدة ابن كثير وأبو جعفر وقرأ قالون بالإسكان والصلة حالة الوصل واذا
واقف الثلاثة على أي منها اسكنوها وأسكنها جميعا الباقون في الحالين 64 00:16:34,094 --> 00:16:54,614 أما صلة قالون وبن كثير فهكذا ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى مع مراعاة أن لقالون وجها آخر هو التوسط المنفصل كما سيأتي 65 00:16:55,134 --> 00:17:18,422 ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة وأما قراءة أبي جعفر فهكذا
ولكنها مع تأنيث كلمة يكون هكذا ما تكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى 66 00:17:18,742 --> 00:17:33,886 ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا 67 00:17:34,886 --> 00:17:48,886 وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وصل ضم ميم الجمع
أصل والمد في قوله تعالى ولا أدنى وفي قوله تعالى ولا أكثر مد جائز منفصل 68 00:17:49,886 --> 00:18:02,822 قرأه بالقصر قولا واحدة ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب وقرأ قالون ودوري أبي عمر بالقصر والتوسط وقرأ حمزة وورش بالإشباع 69 00:18:02,822 --> 00:18:17,582 وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط قولا واحدا قال الإمام الشاطبي رحمه
الله إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمز طولا 70 00:18:17,942 --> 00:18:27,790 فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك ذرا ومخضلى وقال الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرَّة 71 00:18:28,550 --> 00:18:48,490 ومدَّهُمُ وسِّطُ ومنفَصلَ قصُراً ألا حُزْ وقال الشيخ حسنُ بن خلفين الحُسينيُّ في تحريراتِهِ على الشاطبِيَّة ومنفَصلَا
أشبِعْ لورشٍ وحمزةَ كمتَّصلٍ وشامِ مع عاصٍ تلا بأربعةٍ ثم الكساء كذا جعلًا 72 00:18:48,890 --> 00:19:12,534 وقال بعضُهم ومدهم أشبع لورش وحمزة ومنفصل واسطل شام مع علي كذا عاصم بزار نقصر لمن بقي بخلف عن الدور وقالون ينجلي وقوله ومدهم يراد به المتصل والمنفصل معا فإن مذهب ورش وحمزة فيهما الإشباع 73 00:19:13,014 --> 00:19:25,222 وأمال الألف من
كلمة أدنى قولا واحدا في الحالين حمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا أدنى وقرأ ورش بالفتح والتقليل 74 00:19:25,222 --> 00:19:38,622 أما التقليل فهكذا أدنى وأما الفتح فكالباقين هكذا أدنى دليل إمالة حمزة والكسائي قول الإمام الشاطبي رحمه الله 75 00:19:38,622 --> 00:19:51,102 وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلى ودليل خلف العاشر من
الموافقة قال الإمام ابن الجزري رحمه الله 76 00:19:51,502 --> 00:20:01,822 ورمزهما ثم الروات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأهملا ودليل وجهي ورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله 77 00:20:02,462 --> 00:20:17,774 وفي أراكهم وذوات لياله الخلف جملا والكلام معطوف على قوله وذراء ورش بين بين ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في
الدرَّة 78 00:20:18,494 --> 00:20:30,494 وَافْتَحِ الْبَابَ إِذْ عَلَى وَالْمَقْصُوضُ بِالْبَابِ بَابُ الْفَتْحِ وَالْإِمَالَةِ وليست هذه الكلمة مما يقلل لأبي عمر فإنها ليست على وزن فعلًا 79 00:20:30,614 --> 00:20:47,062 ولكنها على وزن أفعل قوله تعالى ولا أكثر قرأ يعقوب وحده برفع الراء هكذا ولا أكثر إلا هو معهم وقرأ الباقون بنصبها
هكذا 80 00:20:47,462 --> 00:21:07,462 ولا أكثر إلا هو معهم وعراع تفاوتهم في المدّ قصرا وتوسطا وإشباعا كما سبق بيانك قال الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرّة وأكثر حصّلا والكلام معطوف على القيد في قوله رفع 81 00:21:08,462 --> 00:21:20,898 وميم الجمع في قوله تعالى معهم ميم جمع بعدها محرك هو همزة قطع قرأ ورش وابن كثير وأبو جعفر بصلتها قولا واحدا
حالة الوصل 82 00:21:21,598 --> 00:21:37,038 وقرأ قالون بالإسكان والصلة حالة الوصل وإذا وقفوا جميعا عليها أسكنوها وأسكنها الباقون في الحالين وقرأ خلف عن حمزة حالة الوصل بالتحقيق مع طرك السكت والتحقيق مع السكت 83 00:21:37,678 --> 00:21:49,958 وقرأ الباقون بالتحقيق مع ترك السكت في الحالين عندما يصلها ورش ومن معه تكون عندهم مد جائزا
منفصلا 84 00:21:50,398 --> 00:22:06,878 فيقرأ ورش بالإشباع هكذا إلا هو معهم أينما كانوا ويقرأ ابن كثير وأبو جعفر بالقصر هكذا إلا هو معهم أينما كانوا 85 00:22:07,182 --> 00:22:23,182 ويوافقهما قالون في أحد وجهيه وعمى وجهه الآخر فبالتوسط هكذا إلا هو معهم أينما كانوا وعمى التحقيق مع ترك السكتد خلف عن حمزة حالة الوصل فهكذا 86 00:22:23,182 --> 00:22:37,462 إلا
هو معهم أينما كانوا ويوافقه في هذا الوجه بقية القراء سوى من ذكر في صلة ميم الجمع واما التحقيق مع السكت له حالة الوصل فهكذا 87 00:22:38,062 --> 00:22:56,782 إلا هو معهم أينما كانوا واما التحقيق مع طرك السكت لحمزة من روايته وقفا فهكذا إلا هو معهم أين واما التحقيق مع السكت لقلف وحده حالة الوقف فهكذا 88 00:22:57,422 --> 00:23:11,782 إلا هو معهم
أين دليل الصلة قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وصلضم ميم الجمع قبل محرك ذراكا وقالون بتخييره جلا 89 00:23:12,222 --> 00:23:24,062 ومن قبل همز القطع صلها لورشهم وأسكنها الباقون بعد لتكملا وقول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وصلضم ميم الجمع أصل 90 00:23:24,582 --> 00:23:47,550 وسبق ذكر تفاوتهم في مراتب المد مع الدليل وذليل السكت لخلف
عن حمزة قول الإمام الشاطبي رحمه الله وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا وسبق أن الضمير في قوله وعنده راجع إلى الساكن المذكور في قول ناظم 91 00:23:47,870 --> 00:24:05,590 وحذك لورش كل ساكن ناخر صحيح ومعلوم أن لخلف عن حمزة السكت وتركه في الحالين وليس لخلاد إلا ترك السكت في الحالين كذلك قال الإمام الشاطبي رحمه الله عطفا على ما
سبق 92 00:24:06,030 --> 00:24:17,110 وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد وليس هذا الموضع من مواضع أل ولا هو من مواضع شيء 93 00:24:17,390 --> 00:24:33,078 لذلك كان لخلف فيه الخلاف وليس لخلاد فيه إلا ترك السكت قولا واحدا في الحالين ودليل مخالفة قلفن العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة 94 00:24:34,118 --> 00:24:49,958 فشى وحقق همز
الوقف والسكت أهملا وتجدر الإشارة إلى أن حمزة إذا وقف على كلمة أين حالات وصلها بما قبلها فليس له النقل إلى ميم الجميع لكونها مستثنى 95 00:24:50,758 --> 00:25:05,574 وقد قال الشيخ حسن بن خلفن الحسيني في تحريراته على الشاطبية دليلا على ذلك ولا نقل في ميم الجميع لحمزة بل الوقف حكم الوصل فيما تنقلا 96 00:25:06,414 --> 00:25:23,374 وإذا وقف حمزة
على كلمة ينبئهم فإن له تسهيل الهمز وإبداله ياء خالصة أما التسهيل فهكذا ثم ينبئهم وأما الإبدال ياء خالصة فهكذا 97 00:25:23,734 --> 00:25:40,390 ثم ينبئ ووقف الباقون بتحقيق الهمز هكذا ثم ينبئهم والجميع يحقق الهمز تحالة الوصل دليل التسهيل قول الإمام الشاطبي رحمه الله 98 00:25:40,390 --> 00:25:57,286 وفي غير هذا بين بين ودليل الإبداليا أن
خالصة قوله ولخفش بعد الكسر ضد ضم أبدلا بياء وهذان الدليلان مع طوفان على قول الناظم في أول الباب 99 00:25:57,286 --> 00:26:10,486 وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطا أو تطرف منزلا ودليل مخالفة خلفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة 100 00:26:10,486 --> 00:26:39,510 فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى شيء قرأ ورش بتوسط اللين
وإشباعه في الحالين هكذا إن الله بكل شيء عليم وقرأ حمزة من روايته بالسكت حالة الوصل بخلف عن خلاد 101 00:26:39,910 --> 00:26:50,790 فلخلف نسكت قولا واحدا وصلا ولخلاد نسكت وتركه أما السكت لهما معا وصلا فهكذا إن الله بكل شيء 102 00:26:50,958 --> 00:27:02,958 وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم
وعلى كل شيء عاليم 103 00:27:02,958 --> 00:27:14,958 وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم 104 00:27:14,958 --> 00:27:32,982 وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم إن الله بكل شيء وأما النقل مع الروم فهكذا إن الله بكل شيء وأما الإدغام مع السكون المحض فهكذا 105 00:27:33,302 --> 00:27:50,382 إن
الله بكل شيء وأما الإدغام مع الروم فهكذا إن الله بكل شيء الدليل التوسط والإشباع لورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله 106 00:27:50,742 --> 00:28:05,182 وإن تسكن ليابين فتح وهمزة بكلمة نواو فوجهان جملة بطول وقصر وصل ورش ووقفه ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا 107 00:28:05,502 --> 00:28:28,350 قول الإمام ابن الجزري رحمه الله تعالى وبعد الهمز واللينو
الصلا والكلام معطوف على قيد القصر في قوله ومدهم وسط ومنفصل قصرا ألا حز ودليل سكت خلف عن حمزة قولا واحدا قول الإمام الشاطبي رحمه الله 108 00:28:28,870 --> 00:28:42,066 وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيئا والضمير في قوله وعنده راجع إلى الساكن المذكور قبلًا في قول الناظم 109 00:28:42,446 --> 00:28:56,866 وحرك لورش كل ساكن ناخر
صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ويلاحظ أن خلادا لم يذكر في هذا المذهب ولكنه ذكر في المذهب الآخر وهو قول الناظم 110 00:28:57,266 --> 00:29:09,774 وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد وبناء عليه كان لخلف عن حمزة السكت قولا واحدا حالة الوصل 111 00:29:10,074 --> 00:29:26,874 وكان لخلاد وجهاني هم السكت وتركه ودليل النقل لحمزة وقفا قول
الإمام الشاطبي رحمه الله وحرك به ما قبله متسكنا واسقطه حتى يرجع اللفظ أسهلا عطفا على قوله 112 00:29:27,274 --> 00:29:43,350 وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطا أو تطرف منزلا وَعَمَّا دَلِيلُ الْإِدْغَامِ فَقَوْلُهُ وَمَا وَاوْ نَصْلِيٌّ تَسَكَّنَ قَبْلَهُ أَوِلْيَافَ عَنْ بَعْضٍ بِالِدْغَامِ حُمِّلًا 113 00:29:44,010 -->
00:30:08,094 وَعَمَّا دَلِيلُ الْرَومِ فَقَوْلُهُ وَأَشْمِمُ وَرُمْفِي مَا سِوَى مُتَبَدِّلٍ بِهَا حَرْفَ مَدٍّ وَعْرِفِ الْبَابَ مَحْفِلًا وَدَلِيلُ م ومثلُه يقولُهِ شامٌ ما تطرَّفَ مسهِلاً ودليلُ مخالفةِ خالفٍ العاشرِ أصلَه 114 00:30:08,694 --> 00:30:22,594 قولُ الإمامِ بن الجزري رحمهُ اللهُ في الدُّرَّة فشى وحقَّقَ همزَ
الوقفِ والسكتَ أهملاً وحينما نصلُ قولَه تعالى عليمٌ بما بعده 115 00:30:22,894 --> 00:30:35,538 فإنه ساكنٌ مفصولٌ فيهما تقدم بيانه تفصيلا في قوله تعالى ثلاثة إلا وقوله تعالى ولا خمسة إلا