تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

ما كذب الفؤاد ما رأى

1 00:00:00,238 --> 00:00:15,238 سورة النجم الآية رقم 11 في هذه الآية الكريمة عدة ألفاظ ورد فيها خلاف بين القراء العشرة قوله تعالى ما كذب يقرأ هشام أبو جعفر بتشديد الذال هكذا 2 00:00:15,238 --> 00:00:31,706 ما كذب ويقرأ غيرهما بتخفيفها هكذا ما كذب قوله تعالى ألف آدو بهذه الكلمة مد بدل يقرأه ورش بالقصر والتوسط والمد الطويل هكذا 3 00:00:31,906 -->

00:00:50,926 الفؤاد ما الفؤاد ما الفؤاد ما ويقرأ باقي القراء بقصر البدل وعند الوقف على كلمة الفؤاد يصير المد مدًا عارضًا للسكون 4 00:00:51,446 --> 00:01:04,466 يقرأه جميع القراء بالقصر والتوسط والمد الطويل وإن وقف حمزة على هذه الكلمة يقف بإبدا للحمزة واوً هكذا 5 00:01:04,466 --> 00:01:40,462 الفواد قوله تعالى ما رأى يقرأ ورش بتقليل الرا والحمزة

مع مراعات تثليث البدل له حال الوقف فيقرأ ورش هكذا ما رأى مَا رِئَا مَا رِئَا وإن وصل ورسل يصير المد عنده مدًا جائزًا منفصلاً وليس له فيه إلا المد الطويل 6 00:01:40,462 --> 00:01:58,122 وذلك عملاً بقاعدة أقوى السببين يقول الشيخ بن الجزلية وحمه الله في طيبة النشر وأقوى السببين يستقل ومعلوم أن المد الجائز المنفصل أقوى من مد

البدل 7 00:01:58,122 --> 00:02:12,622 قال بعضهم أقوى المدود لازم فمتصل فعارض فذنفصال فبدل ويقرأ أبو عمر بإمالة الهمزة فقط هكذا ما رأي 8 00:02:12,622 --> 00:02:32,226 ويقرأ ابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي وخلف العاشر بإمالة الراء والهمزة معاً هكذا ما رئي ولحمزة تسهيل الهمزة حال الوقف هكذا ما رئي 9 00:02:32,226 --> 00:02:48,726 ويقرأ باقي القراء بفتح

الراء والهمزة هكذا ما رأى وفي حال وصل كلمة رأى بما بعدها يصير المد مدًا جائزًا منفصلًا يقرأ فيه ورس وحمزة بالمد الطويل 10 00:02:48,814 --> 00:03:00,694 ويقرأ فيه ابن كثير وسوسي وأبو جعفر ويعقوب بالقصر بمقدار حركتين ويقرأ فيه قالون والدوري عن أبي عمر بالقصر والتوسط 11 00:03:00,694 --> 00:03:18,814 ويقرأ فيه باقي القراء بالتوسط قولا واحدا

وبعد أن بينا مذاهب القراء في كلمة رأى في الحالين نقول إن حمزة والكسائي وخلفا العاشر اتفقوا على امالة رؤوس آي السور الأحدى عشره 12 00:03:19,154 --> 00:03:35,074 وهي طاها، والنجم، والمعارج، والقيامة، والنازعات، وعبسة، والأعلى، والشمس، والليل، والضحاة، والعلق والمراد امالة الألفات الواقعة في أواخر الآيات في السور

المذكورة 13 00:03:35,434 --> 00:03:49,818 سواء كانت هذه الألفات في الأسماء أو في الأفعال وسواء كان أصلها الياء أو الواو ويُستثنى من ذلك الألفات المبدلة من التنوين عند الوقف في بعض هذه الآي 14 00:03:50,078 --> 00:04:01,958 نحو همسا علما ظلما عزما يقول الإمام الشاطري ومما أماره أواخر آيما بطاها وآي النجم كي تتعدل 15 00:04:02,438 --> 00:04:14,302 وفي الشمس

والأعلى وفي الليل والضحى وفقرى وفي والنازعات تميلا ومن تحتها ثم القيامة ثم في المعارج يا منها لأفلحت منهلا 16 00:04:15,102 --> 00:04:29,742 ولورش في هذه الألفات التقليل بين بين قولا واحدا لا فرق عنده بين ذوات الياء وذوات الواو وسواء كانت هذه الألفات بعد راء أو كانت بعد غيرها من الحروف 17 00:04:30,262 --> 00:04:43,678 إلا إذا اقترنت بضمير

المؤنث وهو لفظها مثل دحاها سواها مرعاها تلاها فله فيها عند إذن الفتح والتقليل 18 00:04:43,678 --> 00:05:01,198 يستثنى من ذلك كلمة ذكرها في سورة النازعات فله فيها التقليل قولا واحدا لوقوع الألف بعدرى مع مراعاة أن تقليل ورش في رؤوس آي السور الأحدى عشرة 19 00:05:01,198 --> 00:05:16,982 يكون على قصر البدل وعلى توسطه وعلى مده بمقدار ست تحركات

يقول الإمام الشاطبي وذرى لورش بين بين وفي أراكهم وذوات لياله الخلف دملة 20 00:05:17,422 --> 00:05:33,262 ثم قال ولكن رؤوس الآي قد قل فتحها له غير ماها فيه فحضر مكملا ورأي أبي عمر في الأرفات التي هي أواخر آي السور 11 التقليل قولا واحدة 21 00:05:33,902 --> 00:05:48,822 إلا إذا كانت هذه الألفات بعدراء فيميلها إمالة كبرى يقول الإمام الشاطبي وكيف

أتت فعلا وآخر آي ما تقدم للبصري سواراه معتلى 22 00:05:49,022 --> 00:06:03,570 وإمالة الألف الواقعة بعدراء من قول الشاطبي وما بعدراء شاع حكما وهنا فائدة يجدر ذكرها يقول الشيخ عبد الفتاح القاضي رحمه الله 23 00:06:04,238 --> 00:06:18,198 ومما ينبغي أن تعلمه أن ورشا يعتمد في عد رؤوس الآي على المدني الأخير فما يعده المدني الأخير رأس آية يعده ورش

كذلك وما لا فلا 24 00:06:18,698 --> 00:06:32,238 وأما أبو عمر فيعتمد في عد رؤوس الآي على العدد البصري وذهب الجعبري تبع للداني إلى أن ورشا وأبا عمر يعتمدان المدني الأول 25 00:06:32,334 --> 00:06:41,774 والقول الأول أرجح وعليه العمل وقد ذهب إليه الإمام ابن الجزلي رحمه الله