فيها هكذا أفرأيت من اتخذ 3 00:00:50,238 --> 00:01:04,994 وأثبتها الباقون محققة في الحالين هكذا أفرأيت من اتخذ أفرأيت إلا حمزة حالة الوقف فإنه سهلها بين بينها كذا 4 00:01:05,394 --> 00:01:18,194 أفرهايت وأما في حالة الوصل فله تحقيقها كالباقين قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى في فرش سورة الأنعام 5 00:01:19,094 --> 00:01:33,554 أريت في الاستفهام لا عين
راجع وعن نافع سهل وكم بدل جلى وعمّا دليل أبي جعفر فقول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرّة 6 00:01:34,714 --> 00:01:52,314 وسهّلا أريت وإسرائيل كائن ومدّ أد وعمّا دليل التسهيل لحمزة حالة الوقف فقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي غير هذا بين بين 7 00:01:52,954 --> 00:02:10,470 والكلام معطوف على قوله في أول الباب وحمزة عند الوقف سهل همزه
إذا كان وسطا أو تطرف منزلا ودليل مخالفة خالفين العاش لأصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرى 8 00:02:11,090 --> 00:02:31,370 فشى وحقق همز الوقف وأدغم المثلين من قوله تعالى إلهه هواه السوسي هكذا أفرأيت من اتقذ إله هواه وقرأ الباقون بالإظهار 9 00:02:32,250 --> 00:02:45,630 قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما كان من مثلين في
كلمتيهما فلا بد من إدغام ما كان أولا كيعلم ما فيه هدا وطبعلا 10 00:02:45,910 --> 00:02:59,638 قلوبهم والعفوى مرتمثلة إذا لم يكنت مخبر أو مخاطب أو المكتسي تنوينه أو مُثقَّلا وهذا معطوفٌ على قوله في أول الباب 11 00:03:00,138 --> 00:03:14,918 وَدُونَكَ الْإِدْغَامَ الْكَبِيرَ وَقُطْبُهُ أَبُ عَمْرٍ الْبَصْرِيُّ فِيهِ تَحَفَّلًا والمقصود
بأبي عمر هنا السوسي فقط وقد نص على ذلك العلامة السخاوي في فتح الوصيد 12 00:03:15,558 --> 00:03:33,006 إذ قال في ختام شرحه لباب الإدغام الكبير وكان أبو القاسم رحمه الله يقرأ بالإدغام الكبير من طريق السوسي لأنه كذلك قرأ ولأن رواية السوسي أعم ولأن أبا عمر بن العلاء رحمه الله 13 00:03:33,326 --> 00:03:43,166 كان يجمع بين ترك الهمز والإدغام في
الحدر والصلاة ومعلوم أن الذي يترك الهمز من رواية أبي عمر من طريق الشاطبية 14 00:03:43,526 --> 00:03:55,418 هو السوسي وحده قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مججوم نهملًا 15 00:03:56,218 --> 00:04:11,618 وما دليل مخالفة يعقوب للسوسي فقول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة أوَبَ الصَّاحِبِ دِغِمْ حُطُ
وَأَنْ سَابَطِ إِبْنُ سَبِّحَكْ نَذْكُرَكْ إِنَّكْ جَعَلْ خُلْفُ ذَاوِلًا 16 00:04:12,018 --> 00:04:29,126 بِنَحْلِنْ قِبَلْ مَعَ أَنَّهُ النَّجْمِ مَعْ ذَهَبْ كِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ وَبِالْح إلى آخره وليس مما ذكر إدغاب المثلين هاهنا ففهم منه أن يعقوب يظهر كالباقي 17 00:04:29,686 --> 00:04:44,766 وأمال الألف من كلمة هواه في الحالين حمزة
والكسائي وخلف العاشر هكذا هواه ولورش الفتح والتقليل في الحالين أما التقليل فهكذا 18 00:04:45,206 --> 00:05:04,254 هواه وعما الفتح فكال باقيين هكذا هواه قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلى وتثنية الأسماء تكشفها 19 00:05:05,494 --> 00:05:20,018 وعما دليل وجهي ورش فقوله رحمه الله في الباب
نفسه وفي أراكهم وذوات لياله الخلف جملا عطفا على قوله وذراء ورش بين بين 20 00:05:20,918 --> 00:05:33,598 ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله وافتح الباب إذ علا والمقصود بالباب باب الفتح والإمالة 21 00:05:34,698 --> 00:05:52,374 وقرأ ابن كثير حالة الوصل بصلتها إضضمير بواو لفظية من قوله تعالى هواه هكذا أفرأيت من اتخذ إلهه
هواه وأضله الله على علم 22 00:05:54,014 --> 00:06:11,254 وقرأ الباقون بضمها من غير صلة وكل منهم على أصله في الألف فتحا وتقليلا وإمالا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما قبله التسكين لابن كثيرهم 23 00:06:11,254 --> 00:06:24,654 والكلام معطوف على قوله ولم يصلو هامضمار قبل ساكن وما قبله التحريك للكل الصلاة وما قبله التسكين لابن
كثيرهم 24 00:06:25,654 --> 00:06:36,854 وإذا وقف حمزة على قوله تعالى وأضله فإن له وجهيني هما تحقيق الهمز وتسهيله أما التحقيق فكالباقين هكذا 25 00:06:37,198 --> 00:06:56,398 وأضله وأم التسهيل فهكذا وأضله قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما هاويا واللام والبا ونحوها 26 00:06:56,758 -->
00:07:09,758 ولا مات تعريف لمن قد تأمل ويفهم منها ذين البيتين أن لحمزة وقفا على المتوسط بزائد وجهين هم التحقيق والتغيير 27 00:07:10,158 --> 00:07:24,838 والتغيير ينصرفها هنا إلى التسهيل بين بين ودليله قول ناظم رحمه الله في الباب نفسه وفي غير هذا بين بين ودليل مخالفة خالفين العاشر أصله 28 00:07:25,318 --> 00:07:47,634 قول الإمام بن الجزري رحمه
الله في الدرة فشى وحقق حمز الوقف قوله تعالى علم وختم وقوله تعالى فمن يهديه قرأ خلف عن حمزة بالإدغام مع ترك الغنة في الموضعين هكذا 29 00:07:48,234 --> 00:08:08,386 وأضله الله على علم وختم فمن يهديه من بعد الله وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة هكذا وأضله الله على علم وختم فمن يهديه من بعد الله 30 00:08:08,386 --> 00:08:23,726 وتراعى قراءة ابن
كثير بصلة هائي الضمير بياء لفظية هكذا فمن يهديه من بعد الله وسيأتي إن شاء الله تعالى الكلام عليها 31 00:08:23,726 --> 00:08:43,622 قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواوي واليا دونها خلف تلا ودليل مخالفة خلفين العاشر أصلة قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة 32 00:08:43,982 --> 00:09:01,022 وغنة يا والواوي
فز قوله تعالى غشاوة قرأ حمزة والكسائي وخلفن العاشر بفتح الغين وإسكان الشين بعدها مع حذف الألف هكذا 33 00:09:01,582 --> 00:09:23,622 غشوه ويراعة وقف الكسائي قولا واحدا بإمالتها التأنيث وما قبلها هكذا غشوه قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وغشاوة به الفتح والإسكان والقصر شملا 34 00:09:24,334 --> 00:09:38,934 ودليل خلفن العاشر من الموافقة
قال الإمام ابن الجزري رحمه الله ورمزه مو ثم الروات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأهملا 35 00:09:39,494 --> 00:09:59,566 ولم يخالف خلفن العاشر أصله هاهنا فلم يذكر وعما دليل إمالتها التأنيث وما قبلها للكسائي قولا واحدا حالة الوقف فقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي هاء تأنيث الوقوف وقبلها 36 00:09:59,966 --> 00:10:14,006 ممال الكسائي غير
عشر ليعدلا ثم قال أيضا وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا والواوها هنا تمال مع هاء التأنيث قولا واحدا 37 00:10:14,646 --> 00:10:31,630 لأنها من حروف فجفت زينب لذود شمس وهذه الحروف الخمسة عشر تمال مع ها التأنيس قولا واحدا متى ما وقع حرف منها قبل ها التأنيس 38 00:10:32,670 --> 00:10:44,070 وهل الممال ها التأنيس وحدها أم ها التأنيس مع الحرف الواقع
قبلها الراجح في ذلك أن الممال ها التأنيس معما قبلها 39 00:10:44,710 --> 00:11:04,230 لتعذر إمالتها وحدها دون ما قبلها ولذلك نص الإمامان الشاطبي وبن الجزري رحمه الله تعالى على ذلك أما كلام الشاطبي فقد سبق ذكره وأما كلام ابن الجزري فقوله رحمه الله في طيبة النشر 40 00:11:05,130 --> 00:11:28,286 وهاء تأنيث وقبل ميلي لا بعد الاستعلى وحاع لعلي
وعلي هو الكسائي قوله تعالى يهديه قرأ ابن كثير بصلة هائي الضمير بياء لفظية حالة الوصل هكذا فمن يهديه من بعد الله 41 00:11:28,286 --> 00:11:50,734 وقرأ الباقون بكسرها من غير صلة هكذا فمن يهديه من بعد الله ويراعة ترك الغنة لخلف هكذا فمن يهديه من بعد الله وقد سبق ذكر الدليل عند الحديث عن قوله تعالى هواه 42 00:11:51,574 --> 00:12:15,494 قوله تعالى
أفلا تذكرون خفف الزال حفص وحمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا أفلا تذكرون وقرأ الباقون بتشديدها هكذا أَفَلَا تَذَّكَّرُونَ 43 00:12:15,854 --> 00:12:34,614 قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وتذكرون الكل خف على شذا والدليل من فرش سورة الأنعام ويُعلَّم دليل خلف العاشر من الموافقة