تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا...

1 00:00:00,398 --> 00:00:19,798 هذا بيان لما في الآية الواحدة والخمسين من سورة الشورة من قراءات للقراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة مع الأدلة عليها وهي قوله تعالى وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيَى الْآيَةِ 2 00:00:20,638 --> 00:00:35,478 قوله تعالى لبشر أن وقوله وحيا أو وقوله حجاب أو يقرأ ورش في الحالين بنقل

حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذ في الهمزة هكذا 3 00:00:36,278 --> 00:00:57,874 وما كان لبشرنا يكلمه الله إلا وحي نوم وراء حجاب نوم قال الإمام الشاطبي وحردك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا 4 00:00:59,022 --> 00:01:15,322 ودلل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري ولا نقل إلا الآن مع يونس انبدا وردأ وابد الأم ملء به

انقلا ولكالف عن حمزة حالة الوصل وجهانهما السكت وعدمه 5 00:01:16,122 --> 00:01:36,966 فبالسكتها كذا وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا وبعدم السكتها كذا 6 00:01:38,046 --> 00:02:00,874 وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا أما وقفا فله هذان الوجهاني يزاد عليهما وجه ثالث هو النقل

هكذا 7 00:02:01,694 --> 00:02:27,438 لبشرنا وحيا أو حجابنا هكذا بالنقل وبالسكت هكذا لبشر أن وحيا أو حجاب أو وبعدم السكت هكذا لبشر أن وحياً أو حجاب أو 8 00:02:27,438 --> 00:02:44,438 ويوافق خلاد خلفًا في وجه الوقف بالنقل وبالتحقيق كما تقدم التطبيق وليس لخلاد وصدًا إلا التحقيق بدون سكت كما يقرأ حفص وباقي القراء سوى من ذكر لهم شيء مما

تقدم 9 00:02:44,438 --> 00:03:00,174 دلل السكت في الحالين لخلف عن حمزة قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتًا مقللا والضمير في قوله وعنده عائد على الساكن المذكور في البيت السابق في قول الإمام الشاطبي 10 00:03:00,174 --> 00:03:18,834 وحردك لورش كل ساكن وقوله روا خلف في الوصل لا يقصد بالوصل هنا الوصل الذي هو مقابل للوقف وإنما المقصود

وصل الساكن بالهمز سواء وقف القارئ على الكلمة التي فيها الهمز أم وصلها بما بعدها 11 00:03:18,990 --> 00:03:34,990 فقول الإمام الشاطبي روا خلف في الوصل سكتة هو دليل على السكت لخلف في الحالين أما دلل عدم السكت لخلف فقول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزة تلى وشيء وشيء لم يزد 12 00:03:34,990 --> 00:03:46,866 حيث يستفاد من هذا المذهب

وهو مذهب الإمام أبي الحسن بن غلبون شيخ الإمام الداني أن السكت لحمزة من الروايتين في ألو شيء فقط 13 00:03:47,150 --> 00:04:14,674 ومفهوم هذا أن لحمزة من الروايتين التحقيق وعدم السكت فيما سواء الوشيء كالساكن المفسول في مواضعه الثلاثة في هذه الآية الكريمة. أما دليل النقل لحمزة من الروايتين وقفاً فهو قول الإمام الشاطبي وعن حمزة في

الوقف خلف عطفاً على النقل في قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا. 14 00:04:15,054 --> 00:04:30,874 وبهذا يكون لقالف عن حمزة في الساكن المفصول في مواضع الثلاثة في هذه الآية الكريمة وصلًا وجهانهما السكت والتحقيق بدون سكت ووقفًا له ثلاثة أوجه هي النقل والتحقيق والسكت 15 00:04:30,874 --> 00:04:46,990 أما خلال فليس له وصلًا

إلا التحقيق بدون سكت أما ووقفًا فله وجهانهما النقل والتحقيق ودلل مخالفة خلافين العاشر قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا 16 00:04:46,990 --> 00:05:13,234 قوله تعالى أن يكلمه وقوله من وراء حداب يقرأ خلف عن حمزة بإضغام النون في الياء وفي الواو بدون غنة في الحالين هكذا أن يكلمه الله أو من وراء حجاب أما الباقون

فيقرأون بالإدغام مع الغنة 17 00:05:13,234 --> 00:05:32,294 هكذا أن يكلمه الله أو من وراء حجاب مع مرعات مقدار المد بينهم في المتصل دلل الإدغام مع عدم الغنة لخلف قول الإمام الشاطبي 18 00:05:32,494 --> 00:05:48,754 وفي الواو واليا دونها خلفٌ تلا عطفاً على قوله وكلٌ بينمُ أدغمُ مع غنةٍ أما دللُ مخالفة خالفين العاشر أصله فقولُ الإمامِ بن الجزري

وغنةُ يا والواوِ فز 19 00:05:49,714 --> 00:06:10,582 قوله تعالى ورى وقوله يشاء فيهما مدٌ واجبٌ متصل يشبعه ورش وحمزة ويوسطه باقي القراء قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمزة طولا 20 00:06:10,882 --> 00:06:34,982 وقال الإمام ابن الجزري ومدهم وسط وقال صاحب إتحاف البريه ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام معاصم

تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا ومُرادُ الإمام الشاطبي في قوله إذا ألفٌ أوياؤها بعد كسرةٍ هو المدُّ المتصلُ على قول جمهور شراح الشاطبية 21 00:06:34,982 --> 00:06:46,642 الدللُ على ذلك أنه ذكرَ حُقْمَ المدِّ المنفصلِ في البيت الآتي في قوله فإن ينفصل فالقصرَ بادره طالبًا بكل فيهما يرويكَ درًا ومُخضلًا 22 00:06:46,990 --> 00:07:07,390 وقد نقلت

الميذ الإمام الشاطبي وهو الإمام السخاوي عنه أنه كان يقرأ في المد المتصل بمرتبتين طولا لورش وحمزة وتقدر بثلاث ألفات أي بست حركات واسطى للباقيين من القراء وتقدر بألفين أي بأربع حركات 23 00:07:07,822 --> 00:07:27,022 وحال الوقف على لفظ وراء أو لفظ يشاء فإن جميع القراء يقفون بتحقيق الهمزة إلا حمزة وهشامة فلهما خمسة القياس وهي

ثلاثة الإبدال والتسهيل بالروم مع المد والقصر في اللفظين 24 00:07:27,342 --> 00:07:42,238 ويزاد لهما في لفظ وراء الوقف بأربعة أوجه أخرى على الرسف وهي الإبدالُ يا أنساكنةً على الرسمِ مع القصرِ والتوسطِ والمدِ ثم الرومُ مع القصرِ 25 00:07:42,958 --> 00:08:08,318 فخمسةُ القياسِ في لفظِ وراء لهما هكذا وراء وراء وراء هذه ثلاثةُ الإبدال والتسيل

بالروم مع المدل حمزة ومقداره ست حركات هكذا وراه 26 00:08:08,918 --> 00:08:27,954 والتسيل بالروم مع المدل هشام ومقداره أربع حركات هكذا وراه والتسيل بالروم مع القصر لهما هكذا وراه وثلاثة الإبدال في لفظ يشاء لهما هكذا يشاء 27 00:08:28,366 --> 00:08:52,126 يشاء والتسهيل بالروم مع المد لحمزة ومقداره ست حركات هكذا يشاء ومقداره لهشاء من أربع

حركات هكذا يشاه 28 00:08:52,806 --> 00:09:05,694 والتسهيل بالروم مع القصر لهما هكذا يشاه هذه خمسة القياس أما الأوجه الأربعة الزائدة لهما على الرسم في لظ وراء 29 00:09:05,814 --> 00:09:37,538 فتطبيقها هكذا وراء وراء وراء وراء دليل ثلاثة الإبدال قول الإمام الشاطبي ويبدله مهما تطرف مثله ويقصر أو يمضي على المد أطولا ودليل التسهيل بالروم قوله

وما قبله التحريك أو ألف محركا طرفا فالبعض بالروم سهلا 30 00:09:38,038 --> 00:09:56,470 ودليل المد والقصر حال التسهيل بالروم قوله وإن حرف مد قبل همز مغير يجس قصره والمد ما زال أعدلا ويراعة أن التسهيل بالروم مع المد مقدم على التسهيل بالروم مع القصر 31 00:09:56,470 --> 00:10:11,470 قال صاحب إتحاف البريه وإن حرف مد قبل همز مغير يدس قصره والمد ما

زال أعدلا إذا أثر الهمز المغير قد بقي ومعحث فيه فالقصر كان مفضلا 32 00:10:11,470 --> 00:10:29,526 أما دلل أوجه الرسم فقول الإمام الشاطبي وقد روا أنه بالخط كان مسهلا ففي اليا يلي والواوي والحذف رسمه ودليل الأوجه الثلاث حال الوقف بلياء الساكنة على الرسم قول الإمام الشاطبي 33 00:10:29,806 --> 00:10:47,026 وعند سكون الوقف وجهان أُصِلا وقوله

أُصِلا إشارة إلى وجه ثالث لم يُأصَل كما قال شراح الشاطبية ودليل دخول الروم هنا حال الإدّال على الرسم لأن الهمزة مكسورة 34 00:10:47,086 --> 00:11:08,006 قول الإمام الشاطبي، وأشم مورون فيما سوى متبدل بها حرف مدٍ، وعرف الباب محفلاً، وقوله ورومك عند الكسر والجر والصلا، ودليل القصر حال القراءة بإبدال الياء ساكنةً مع الروم قول

الإمام الشاطبي، ورومهم كما وصلهم، 35 00:11:08,006 --> 00:11:22,550 ودليل هشام قول الإمام الشاطبي، ومثله يقول هشام ما تطرف مسهلاً، ودلل مخالفة خالفين العاشر قول الإمام بن الجزري فشأ وحقق همز الوقف 36 00:11:23,550 --> 00:11:58,294 قوله تعالى يرسل وقوله فيوحي قرأ نافهم برفع اللام من الفعل يرسل وبإسكان الياء بعد الحاء من الفعل فيوحي هكذا أو

يرسل رسولا فيوحي بإذنه ويقرأ الباقون بنصب اللام والياءها كذا، أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه، مع مرعاة الوقف لحمزة بالوجه الثاني كما سيأتي، 37 00:11:58,854 --> 00:12:12,466 قال الإمام الشاطبي، ويرسل فارفع مع فيوحي مسكناً أتانا، ودلل مخالفة أبي جعفر القول الإمام بن الجزري، ويرسل يوحي صرألاً، 38 00:12:12,878 --> 00:12:47,902 وَلِسْسُوْسِيِّ

إِدْغَامُ اللَّامِ فِي الْرَّاءِ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى يُرْسِلَ رَسُولًا فَيَقْرَأُهَا كَذَا أوْ يُرْسِلْ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ وَقَرَأَ الْبَقُونَ بِإِظْهَارِ اللَّامِ هَا كَذَا أوْ يُرْسِلَ رَسُولًا وَفِي قِرَاءَةِ نَافعٍ هَا كَذَا أوْ يُرْسِلُ رَسُولًا دلل الإدغام للسوسي قول الإمام الشاطبي

ومهما يكون كلمتين فمدغم أوائل كلم البيت بعد على الولى 39 00:12:47,902 --> 00:13:00,902 شفا لم تضق نفسا بها رمد وضن ثوى كان ذا حسن سأى منه قد جلى إذا لم ينوى أو يكنتى مخاطب وما ليس مجزوما ولا متثقلا 40 00:13:01,198 --> 00:13:22,718 ثم قوله وَهِلَّا مِرَاءٌ وَهِيَ فِرَّى وَأُظْهِرَا إِذَا امْ فَتَحَا بَعْدَ المُسَكَّنِ مُنْزَلَا سِوَى

قَالَا ودلل مخالفة يعقوب قول الإمام ابن الجزري وبالصاحب الغمحط وأنساب ابن سبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولا إلى آخر الباب 41 00:13:22,862 --> 00:13:41,362 حيث نصّ الإمام بن الجزاري هنا على ألفاظٍ بعينها تُدغَمُ لِيَعْقُوبَ أوْ لِرُوَيْسٍ وَلَيْسَ مِنْهَا إِدْغَامُ اللَّامِ فِرَّاءٍ قوله تعالى بإذنه حال الوقف على هذا اللّفظ يقرأ

حمزة بتحقيق الحمزة وبتسهيلها 42 00:13:41,362 --> 00:14:02,046 فبالتحقيق كالباقينها كذا بإذنه وبالتسهيلها كذا بإذنه قال الإمام الشاطبي وما فيه يُلفَ واسطًا بزوائدٍ دخلنا عليه فيه وجهان أعملًا كما ها ويا واللام والب ونحوها ولا مات تعريفٍ لمن قد تأملًا 43 00:14:02,246 --> 00:14:26,854 وقال أيضًا وفي غير هذا بين بين ودلل مخالفة خالفين العاشر

قد تقدم قبل ذلك وهو قوله فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى يشاء إنه قد تقدم بيان ما في هذا اللظ من المد المتصل وما فيه لحمزة وهشام وقفا 44 00:14:27,214 --> 00:14:42,482 أما حال الوصل فيدتمع همزتان مختلفتان أولا هما مضمومة والثانية مكسورة ولا خلاف بين القراء في تحقيق الهمزة الأولى أما الهمزة الثانية 45 00:14:42,734 --> 00:14:54,934 فقرأ نافع وبن

كثير وأبو عمر وأبو جعفر ورويس بوجهين هما تسهيلها بين بين وإبدالها واوًا خالصة مكسورة 46 00:14:55,454 --> 00:15:19,158 فبالتسهيل بين بين هكذا يشاءه إنه علي حكيم مع مرعاة قراءة ورش بالإشباع هكذا يشاءُ إنه عليٌ حكيم و بالإبدالِ واوًا خالصةً مكسورةً هكذا 47 00:15:19,158 --> 00:16:02,770 يشاءُ إنه عليٌ حكيم و لورشٍ هكذا يشاءُ إنه عليٌ حكيم قال

الإمام الشاطبي وقل يشاء إلى كلياء أقيس معدلا وعن أكثر القراء تبدل واوها عطفا على قوله وتسهيل لخرا في اختلافهما سما تفيئ إلى معجاء أمة ننزلا نشاء أصبنا والسماء أو ائتنا فنوعان قل كليا وكلوا وسهلا ونوعان منها أبدلا منهما 48 00:16:03,470 --> 00:16:15,870 وأبو جعفر ورويس كل منهما يوافق أصله، ودليل مخالفة روح قول الإمام بن الجزري،

وحققهما كالاختلاف يعيو إلى