تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار

1 00:00:00,494 --> 00:00:27,602 هذا بيان لما في الآية رقم 46 من سورة صاد من قراءات للقراء العشرة من طريقي الشاطبية والدرة قوله تعالى إنا أخلصناهم به مد منفصل وقد قرأه بالقصر والتوسط قالون والدوري عن أبي عمر 2 00:00:28,334 --> 00:00:44,154 وقرأ السوسي وابن كثير وأبو جعفر ويعقوب بالقصر قولا واحدا وأما التوسط وجها واحدا فهو لعاصم وابن عامر

والكسائي وخلف في اختياره 3 00:00:44,714 --> 00:01:00,710 وأما الطول وجها واحدا فهو لورش وليحمزة وهذا ما يقرأ به واستقر عليه رأي الأئمة قديما وحديثا وهو مذهب فريق من المحققين ومنهم الإمام الشاطبي 4 00:01:01,470 --> 00:01:16,070 وإذا أخذنا بمذهب الفويقات الذي قال به الإمام الداني وبعض العلماء فيزيد لقالون ودوري أبي عمر فويق القصر أي المد

ثلاث حركات 5 00:01:16,790 --> 00:01:31,190 ويزيد لعاصم الفويق التوسط وهو المد خمس حركات قال الشاطبي فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درًا ومخضلًا 6 00:01:31,830 --> 00:01:45,550 ولم يذكر صاحب التيسير القصر عن الدوري فهو من زيادات القصيدة الشاطبية وجاء في تحريرات العلامة حسن الحسيني على الشاطبية 7 00:01:46,110 --> 00:02:08,566 المسمى نظم

تحرير مسائل الشاطبية ومُنفصلًا أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلأ بأربعة ثم الكساء كذا جعلًا وقال ابن الجزري ومده موسط ومنفصل قصراً ألا عز 8 00:02:09,126 --> 00:02:25,978 قوله تعالى أخلصناهم بخالصة فيه ميم جمع بعدها محرك وقد قرأها ابن كثير وأبو جعفل بضم الميم وصلتها بواو في الوصل قولا واحدا 9 00:02:26,358 --> 00:02:40,558 و لقالون

الصلة والاسكان وكذلك كل ميم جمع بعدها متحرك ووافقهم ورش في الصلة إذا وقع بعد ميم الجمع همزة قطع 10 00:02:41,118 --> 00:03:03,186 والباقون باسكان الميم الصلة هكذا أخلصناهم بخالصة والإسكان هكذا أخلصناهم بخالصة وللكسائي الإمالة بخلاف أخلصناهم بخالصه كما سيأتي 11 00:03:04,126 --> 00:03:20,022 قال الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون

بتخيره جلا ومن قبل همز القطع صلها لورشهم وأسكنها الباقون بعد لتكمل 12 00:03:20,462 --> 00:03:37,342 وقال ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل قوله تعالى بخالصة أمال الكسائي هاء التأنيث وما قبلها في كلمة بخالصة وقفا بخلاف 13 00:03:38,022 --> 00:03:49,214 لأن الصاد من الحروف العشرة المستثنات من الإمالة على المذهب الأول المختار في الباب وتمال على

المذهب الثاني 14 00:03:49,714 --> 00:04:07,354 والفتح مقدم الفتح كالباقين هكذا بخالصه والإمالة للكسائي هكذا بخالصه قال الشيطبي وفي هائ تأنيث الوقوف وقبلها 15 00:04:07,774 --> 00:04:26,878 ممال الكسائي غير عشر ليعدل ويجمعها حق ضغاط عص خضى ثم قال وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميّلة فائدة قرائية تتعلق بإمالة هائي التأنيف 16 00:04:27,578 --> 00:04:45,566 قد

اختلف في الممال في هذا الباب فذهب الجمهور إلى أن الممال هو ما قبل هائي التأنيف فقط وذهب جماعة كالداني والمهدوي وبن سوار إلى أنها ممالة مع ما قبلها 17 00:04:45,966 --> 00:04:58,926 وجمع المحقق ابن الجزري بين القولين بما هو ظاهر بيّن فقال ولا يمكن أن يكون بين القولين خلاف إلى آخر ما قال 18 00:04:59,086 --> 00:05:15,438 فعاد النزاع في ذلك لفظيّا

قوله تعالى بخالصة ذكرى قرأ المدنيان وهشام بحذف التنويم هكذا بخالصة ذكرة 19 00:05:16,158 --> 00:05:35,638 والباقون بإثباته هكذا بخالصة ذكرة مع مراعات ما في ذكرة من فتح وتقليل وإمالة كما سيأتي وقراءة بخالصة بحذف التنويم والإضافة لما بعده 20 00:05:36,142 --> 00:05:50,342 من إضافة المصدر إلى فاعله وهو ذكرة والتقدير بأن خلص لهم ذكرى الدار ويجوز

أن تكون الإضافة من إضافة المصدر إلى مفعوله 21 00:05:50,662 --> 00:06:10,454 وهو ذكرة على تقدير بأن أخلص الذكرى لمعادهم وقراءة بخالصة بالتنوين وعدم الإضافة على أن ذكرة بدل من خالصة والتقدير إنا أخلصناهم بذكرى الدار 22 00:06:10,954 --> 00:06:26,674 أي اخترناهم لذكرهم لمعادهم قال الشاطبي خالصة أضف له الرحب ودليل موافقة أبي جعفر لنافع لثائر

أبو عمر ولول نافع 23 00:06:26,974 --> 00:06:42,686 وثالثهم مع أصله قت الصلاة ورمزهم ثم الروات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأهمنا قوله تعالى ذكرى الدار 24 00:06:43,086 --> 00:06:59,966 لورش في ذكرى حال الوصل ترقيق الرائع على أصله على الأرجح ولورش حال الوقف التقليل قولا واحدا ولأبي عمر وحمزة والكسائي وخالف العاشر 25 00:07:00,526 --> 00:07:18,766 الإمالة

وقفا والفتح وصلا إلا أن للسوسي عند وصل ذكرة بالدار الإمالة والفتح أما كلمة الدار فبالإمالة لأبي عمر ودوري الكسائي 26 00:07:19,286 --> 00:07:39,034 وبالتقليل لورش وللباقي الفتح والتفخيم في ذكرة وصلا واقفا ولهم فتح الدار فتصيغ القراءة لورش هكذا ذكر الدار هذا في الوصل 27 00:07:39,874 --> 00:07:59,594 وله في الوقف ذكر بالتقليل ومعلوم أن له في

الدار التقليل وصلا ووقفا وتكون الكراءة للسوسيها كذا ذكر الدّير ذكر الدّير 28 00:08:00,194 --> 00:08:15,258 يوجهين في ذكر وصلا وله وقفا الإيمانة هكذا ذكري والدوري عن أبي عمر وعن الكسائي هكذا ذكر الدار 29 00:08:16,058 --> 00:08:32,786 وله وقفاً الإمالة ذكري ولحمزة وأبي الحارث وخلف العاشر هكذا ذكر الدار وصلاً وإذا وقفوا قرأوا بالإمالة

ذكري 30 00:08:33,934 --> 00:08:48,694 وللباقي هكذا ذكرى الدار تنبيه يتعلق بذكرى الدار لورش اعلم ان ورشا يرقق الراه وصلا من اجل كسرة الذال 31 00:08:49,214 --> 00:09:04,118 ولا يكون مانع التقليل مانع الترقيق لبه عليه ابو شامة لكن أخذ على أبي شامة التسوية بين التقليل والترقيق في ذكرى الدار 32 00:09:04,478 --> 00:09:18,598 حين قال فيتحد لفظ الترقيق وإمالة بين

بين في هذا فكأنه أمال الألف وصلى والتحقيق أن الترقيق غير التقليل 33 00:09:18,678 --> 00:09:36,018 لأنهما حقيقتان مختلفتان فالترقيق إنحاف ذات الحرف ونحوله والتقليل أن تنحو بالفتحة نحو الياء قليلا ولهذا يمكن الإتيان بأحدهما دون الآخر 34 00:09:37,178 --> 00:09:50,578 دليل الإمالة في ذكرى قول الناضب وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء

حيث تأصل وقوله وما بعد رائم شاع حكما 35 00:09:51,238 --> 00:10:08,014 ودليل بين بين الورش وذراء ورش بين بين ودليل إمالة السوسي وصل بخلاف وقبل سكون انقف بما في أصولهم وذراء فيه الخلف في الوصل يجتلى 36 00:10:08,534 --> 00:10:27,230 كموسى الهدى عيسى بن مريم والقرى التي مع ذكرى الدار ففهم محصلة ودليل إمالة الدار وفي ألفات قبل راطرف أتت بكسر الأمل

تدعى حميدا وتقبلا 37 00:10:27,710 --> 00:10:42,110 ولا يمنع الوقف بالسكون الإمالة قال الناظم ولا يمنع الإسكان في الوقف عارضا إمالة مال الكسر في الوصل ميلا ودليل تقليل ورش 38 00:10:42,590 --> 00:10:56,838 وورش جميع الباب كان مقللا وقد خالف أبو جعفر ويعقوب أصلهما قال الناظم ولا تُمِي الحُزْ سِوَى أَعْمَا بِسبحانَ أَوَّلَى 39 00:10:57,558 -->

00:11:05,318 وَطُو الْكَافِرِينَ الْكُلَّ وَالنَّمْلَ حُطُّ وَيَا أُيَاسِينَ يُمْنٌ وَافْتَحِ الْبَابَ إِذْ عَلَى 40 00:11:05,798 --> 00:11:09,398 هذا والله تعالى أعلى وأعلى