الباقون بتفخيم هذه الراءات الثلاث هكذا ولا تزر وازرة وزر أخرى مع مراعات إمالة الألف كما سيأتي لأبي عمر وحمزة والكسائي وخلفين العاشر 4 00:01:09,210 --> 00:01:27,462 ومع مراعات ترك الغنة لخلف عن حمزة كذلك ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة كَقَالُونَ رَآٰٰ٪ وَلَا مَٰٰ٪ نِتْ لُهَا 5 00:01:28,342 -->
00:01:39,222 وَإِذَا وَقَفَ الْقُرَّاءُ الْعَشَرَةُ عَلَى كَلِمَةِ تَزِرُ فَإِمَّا أَنْ يَقِفُوا بِالسُّكُونِ الْمَحْضِ أو بِالْرَومِ أو بِالْإِشْمَامِ 6 00:01:39,982 --> 00:01:55,854 فَإِذَا وَقَفُوا بِوَجْهِ السُّكُونِ الْمَحْضِ أو بِوَجْهِ الْإِشْمَامِ فَإِنَّ لَهُم وَأَمَّا إِذَا وَقَفُوا بِوَجْهِ الرَّومِ فَإِنَّ
الرَّومَ كَالْوَصْلِ 7 00:01:56,414 --> 00:02:10,414 فَكُلُّهُمْ يُفَخِّيمُهَا سِوَا وَرْشٍ فَإِنَّهُ يُرَقِّقُهَا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وترقيقها مكسورة عند وصلهم 8 00:02:10,814 --> 00:02:30,726 وتفخيمها في الوقف أجمع أشملا ولكنها في وقفهم مع غيرها تُرقَّقُ بعدَ الكسرِ أوما تَمَيَّلاً أوِ الْيَاءِ تَأْتِي بِالسُّكُونِ
وَرَومُهُمْ كَمَا وَصْلِهِمْ فَبِلُ الذَّكَاءَ مُصَقَّلًا 9 00:02:31,906 --> 00:02:40,266 وَدَلِيلُ دُخُولِ الرَّومِ وَالْإِشْمَامِ فِي الْمَرْثُوعِ قَوْلُ الإِمَامِ الشَّاطِبِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى 10 00:02:40,986 --> 00:02:48,322 وَفِعْلُهُمَا فِي الضَّمِّ وَالْرَفْعِ وَارِدٌ وَأَلِفُ الْمُثَنَّى فِي قَوْلِهِ
وَفِعْلُهُمَا 11 00:02:48,782 --> 00:03:01,042 راجعٌ إلى الروم والإشمام المذكُرين في قولٍ ناظم وَرَومُكَ إِسْمَاعُ الْمُحَرَّكِ وَاقِفًا بصوتٍ خفيٍ كلَّ دانٍ تنولًا 12 00:03:01,542 --> 00:03:19,330 والإشمامُ إطباقُ الشفاهِبُ عيدَ ما يُسَكَّنُ لا صوتٌ هناكَ فيصحَلَا وأما إذا وقف القراءُ العشرةُ على كلمة وزر فإن لهم جميعاً ترقيقها قولاً
واحداً هكذا 13 00:03:19,910 --> 00:03:34,790 وزر لأنهم لا يجوز لهم الوقف بالروم ولا بالإشمام وإنما يجب لهم الوقف جميعاً بالإسكان المحد لكون الكلمة منصوبة 14 00:03:35,150 --> 00:03:54,686 والمنصوب لا يدخله روم ولا إشمام ودليل ترقيقها قولا واحدا للقراء العشرة وقفا قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ولكنها في وقفهم مع غيرها ترقق بعد
الكسر 15 00:03:55,806 --> 00:04:15,966 ومعلوم أن سكون الزاى حاجز غير حصين وإذا وقف الكسائي على كلمة وازرة فإن له امالة هائي التأنيث وما قبلها قولا واحدا هكذا وازيره 16 00:04:17,126 --> 00:04:36,766 قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي هائي تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكساء غير عشر ليعدل ويجمعها حق ضغاط عص خضى وأكهر بعد الياقي يسكن ميلا أو
الكسر 17 00:04:37,806 --> 00:04:59,326 وقال أيضا وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا وإنما كان للكسائي إمالتها التأنيث وما قبلها قولا واحدا هنا لأن الراء من حروف أكهر وقد توفر فيها شرط الإمالة قولا واحدا 18 00:04:59,966 --> 00:05:13,478 إذ سُبقت بكسر وقد سبق قوله وأكهر بعد الياء يسكن مُيلا او الكسر وأمال الألف من كلمة أخرى قولا واحدا 19 00:05:13,638 -->
00:05:29,238 أبو عمر وحمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا وزرا أخرى وقرأ ورش عن نافع بتقليلها قولا واحدا هكذا وزرا أخرى 20 00:05:30,038 --> 00:05:43,950 دليل تقليل ورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وذراء ورش بين بين ودليل إمالة أبي عمر وحمزة والكسائي 21 00:05:44,470 --> 00:05:56,150 قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما بعد راء شاع حكمى والكلام
معطوف على قيد الإمالة في قول الناظم 22 00:05:56,750 --> 00:06:09,666 وفقر أوفي والنازعات تميلا ودليل موافقة خلفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في مقدمة الدرة 23 00:06:10,306 --> 00:06:24,806 ورمزهم ثم الروات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأهملا ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله 24 00:06:25,326 --> 00:06:38,610 وافتح
الباب إذ على والمقصود بالباب باب الفتح والإمال ودليل مخالفة يعقوب أبا عمر قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرّة 25 00:06:39,390 --> 00:06:50,130 ولا تُمِ الحُزْسِ وَأَعْمَا بِسبحانَ أَوَّلَى وَطُلْ كَافِرِينَ الْكُلَّ وَالنَّمْلَ حُطْ وَيَا أُيَاسِينَ يُمْنٌ 26 00:06:51,230 --> 00:07:10,630 وإذا وقف حمزة على كلمة وإن وكذا على كلمة
وأقام وكذا على كلمة فإنّما وكذا على كلمة وإلى فإن له وجهين في هذا كله هم التحقيق والتغيير 27 00:07:11,230 --> 00:07:25,630 والتغيير ينصرفها هنا إلى التسهيل قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعمل 28 00:07:26,210 --> 00:08:00,514 كما هاوياو اللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل فيفهم من
هذه البيتين ان المتوسط بزائد فيه وجهان لحمزة حالة الوقف هم التحقيق والتغيير والتغيير ينصرفها هنا الى التسهيل وله دليل مستقل هو قول الامام الشاطبي رحمه الله وفي غير هذا بين بين اما التحقيق فهكذا وان 29 00:08:01,326 --> 00:08:23,566 وأقاموا فإنما وإلى وأما التسهيل فهاكذا وإن وأقاموا فإنما وإلى ودليل مخالفة خلافين العاشر أصله
قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة 30 00:08:24,566 --> 00:08:42,974 وسلمع فس الفشى وحقق همز الوقف قوله تعالى مُثقَلةٌ إلى ساكنٌ مفصول قرأ ورشٌ بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله مع حذف الهمز في الحالين هكذا 31 00:08:43,694 --> 00:09:00,010 وإن تدعو مُثقَلةٌ إلى حِملها قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل
الهمز وحذفه مسهلا 32 00:09:01,430 --> 00:09:17,750 ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى ورد أن وأبد الأم ملء به انقلا 33 00:09:19,054 --> 00:09:36,174 وقرأ خلف عن حمزة حالة الوصل بوجهين هم التحقيق مع ترك السكت والتحقيق مع السكت ولكلاد عن حمزة وجه واحد وصلا هو التحقيق مع ترك السكت
كالجمهور ما عدا ورشا 34 00:09:37,374 --> 00:09:54,322 فإذا وقفا على كلمة إلى حالة وصلها بما قبلها يضاف لكل منهما وجه النقل فيكون لخلف عن حمزة ثلاثة أوجه هي النقل والتحقيق من غير سكت والتحقيق مع السكت 35 00:09:54,742 --> 00:10:08,262 ويكون لخلاد واجهان فقط هم النقل والتحقيق من غير سكت أما التحقيق من غير سكت حالة الوصل فهكذا وإن تدعو مثقلة إلى
حملها 36 00:10:08,882 --> 00:10:24,482 وهذا الوجه لحمزة من روايته وأما التحقيق مع السكت وصلا فهكذا وإن تدعو مثقالة إلى حملها وهذا الوجه لخلف عن حمزة وحده وصلا 37 00:10:25,222 --> 00:10:37,542 وعم النقل لهما معا حالة الوقف فهكذا وإن تدعو مثقالة إلى وعم التحقيق من غير سكت لهما معا وقفا فهكذا 38 00:10:38,222 --> 00:10:54,918 وإن تدعو مثقالة إلى وَأَمَّا
التَّحْقِيقُ مَعَ السَّكْتِ وَقْفًا لِقَلَفٍ وَحْدَهُ فَهَا كَذَا وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَالَةٌ إِلَى قَالَ الإِمَامُ الشَّاطِبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى 39 00:10:55,358 --> 00:11:11,474 وَعَنْ حَمْزَةٍ فِي الْوَقْفِ خُلْفٌ والكلامُ معطوفٌ على القيد في قول الناظم رحمه الله وَحَرِّكْ لِوَرْشٍ كُلَّ سَاكٍ نَاخِرٍ
صَحِيحٍ 40 00:11:12,046 --> 00:11:32,326 وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيئا وبعضهم لدى اللام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيئا لم يزد والضمير في قوله وعنده راجع إلى الساكن المذكور في قول الناظم 41 00:11:32,586 --> 00:11:51,758 وحرك لورش كل ساكن ناخر وقوله في الوصل ليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقف ولكن المراد به وصل الساكن
المفصول بالهمز الواقع في أول الكلمة بعده مباشرة 42 00:11:52,078 --> 00:12:12,498 وسواء في ذلك وقفت عليه أم وصلته بما بعده ودليل مخالفة خلافين العاش لأصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وسَلْمَعْفَسَ الْفَشَى وَحَقَّقَ هَمْزَ الْوَقْفِ وَالْسَكْتَ أَهْمَلَى 43 00:12:13,458 --> 00:12:31,338 وإذا وقف الكسائي على كلمة مُثقَلة فإن له
إمالت هائي التأنيث وما قبلها قولاً واحداً هكذا وإن تدعو مُثقاله لأن اللام من حروفي فجثت زينب لذود شمس 44 00:12:31,798 --> 00:12:44,446 وهي تمال قولاً واحداً مع هائي التأنيث إذا وقعت قبلها قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي هاي تأنيث لوقوف وقبلها 45 00:12:44,846 --> 00:12:59,846 ممال الكسائي غير عشر ليعدلا وقال أيضا وبعضهم سوى ألف عند
الكسائي ميلا وهل الممال هاء التأنيث وحدها أم هي معما قبلها 46 00:13:00,486 --> 00:13:16,454 الراجح أن الممال هاء التأنيث معما قبلها لتعذر إمالتها دون ما قبلها ولذلك نص الإمام الشاطبي والإمام ابن الجزري رحمه الله في طيبة النشر 47 00:13:16,814 --> 00:13:30,454 على أن الممال هاء التأنيث وما قبلها حالة الوقف أما كلام الشاطبي فقد سبق ذكره وأما
كلام ابن الجزري رحمه الله في طيبة النشر فقد قال 48 00:13:31,134 --> 00:13:49,718 وهاء تأنيث وقبل ميلي لا بعد الاستعلاء وحاع لعلي وعلي هو الكسائي قوله تعالى منه قرأ ابن كثير بصلة هائي الضمير بواو لفظية حالة الوصل هكذا 49 00:13:50,438 --> 00:14:11,758 لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربا وقرأ الباقون بضم الهائم غير صلة حالة الوصل وإذا وقف القراء
العشرة على الهاء أسكنوها قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى 50 00:14:12,438 --> 00:14:26,718 ولم يصلوها مضمر قبل ساكن وما قبله التحريك للكل والصلاة وما قبله التسكين لابن كثيرهم قوله تعالى شيء 51 00:14:27,598 --> 00:14:54,430 قرأ ورش بتوسط اللين وإشباعه هكذا لا يُحمَل منه شيء ولو كان ذا قُربا مع مراعات خلافه في ألف قُربا فتحا وتقليلا كما
سيأتي 52 00:14:55,150 --> 00:15:16,574 قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وإن تسكن اليا بين فتح وهمزة بكلمة نواو فوجهان جملا بطول وقصر وصل ورش ووقفه ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا 53 00:15:17,054 --> 00:15:32,618 قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وبعد الهمز واللي نؤصلا والكلام معطوف على قيد القصر في قوله ومده موسط ومنفصل قصراً ألا
حز 54 00:15:33,618 --> 00:15:49,058 وقرأ حمزة بخلف عن خلاد بالسكت حالة الوصل فيكون لخلف عن حمزة وصلاً وجه واحد هو السكت ويكون لخلاد ترك السكت والسكت أما السكت فها كذا 55 00:15:49,838 --> 00:16:10,086 لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربه لا يحمل منه شيء وَعَمَّا تَرْكُ السَّكْتِ فَلِ خَلَّادٍ وَحْدَهُ هَا كَذَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ
كَانَ ذَا قُرْبٍ 56 00:16:10,966 --> 00:16:24,498 قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ويسكت في شيء وشيئًا وبعضهم لدلَّامِ للتعريفِ عن حمزةٍ تلا وشيءٍ وشيئًا لم يزد 57 00:16:24,942 --> 00:16:43,422 والكلام معطوف على قوله وعن حمزة في الوقف خلف وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ودليل مخالفة خلافين العاش لأصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في
الدرة 58 00:16:44,022 --> 00:17:00,366 فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وأما في حالة الوقف على كلمة شيء فإن له شام وحمزة ستة أوجه هي النقل والإدغام 59 00:17:01,466 --> 00:17:22,162 وعلى كل منهما السكون المحض والروم والإشمام أما النقل مع السكون المحض فهاكذا لا يحمل منه شيء وأما النقل مع الروم فهاكذا لا يحمل منه شيء 60 00:17:23,374 --> 00:17:38,594 وَأَمَّ
الْإِدْغَامُ مَعَ السُّكُونِ الْمَحْضِ فَهَا كَذَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٍ وَأَمَّ الْإِدْغَامُ مَعَ الْرَومِ فَهَا كَذَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ 61 00:17:39,974 --> 00:17:54,942 وَأَمَّ الْإِشْمَامُ بِوَجْهَيْهِ فَإِنَّ الْإِشْمَامَ يُرَى وَلَا يُسْمَعْ دليل النقل قول الإمام الشاطبي رحمه الله وحرك به ما قبله
متسكنا 62 00:17:55,422 --> 00:18:13,262 وأسقطه حتى يرجع اللفظ أسهلا ودليل الإدغام قول الإمام الشاطبي رحمه الله وما واو نصلي تسكن قبله أو الياف عن بعض بالإدغام حملا 63 00:18:14,182 --> 00:18:32,266 ودليل الروم والإشمام قوله رحمه الله وأشمم ورم فيما سوى متبدل بها حرف مد وعرف الباب محفلا ودليل موافقة هشام حمزة قول الإمام الشاطبي رحمه
الله 64 00:18:32,726 --> 00:18:47,546 ومثله يقول هشام ما تطرف مسهلا ودليل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقفي 65 00:18:49,038 --> 00:19:07,918 قوله تعالى شيء ولو كان وكذا قوله تعالى وازرة وزر تنوين بعده واو في الموضعين قرأ خلف عن حمزة بالإضغام مع ترك الغنة فيهما هكذا 66 00:19:08,718 --> 00:19:21,446 ولا
تزر وازرة وزر أخر لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قرب وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة في الموضعين 67 00:19:22,046 --> 00:19:40,086 قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواوي واليا دونها خلف تلا ودليل مخالفة خلافين العاشر أصله قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة 68 00:19:40,726 --> 00:19:53,630 وغنة يا والواوي فز
وَأَمَالَ الْأَلِفَ مِن كَلِمَةِ قُرْبًا قَوْلًا وَاحِدًا حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ الْعَاشِرُ هَاكَذَا 69 00:19:54,190 --> 00:20:06,830 وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبٍ وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍ بِالْتَقْلِيلِ قَوْلًا وَاحِدًا وَلِوَرْشٍ إِلْتَقْلِيلُ كَأَبِي عَمْرٍ وَالْفَتْحُ كَالْبَاقِينَ 70 00:20:13,870 --> 00:20:26,870 ولو كان ذا
قربا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلى 71 00:20:26,970 --> 00:20:46,182 ثم قال وكيف جرت فعلا ففيها وجودها أي كيف أتت فعلا مفتوحة الفائيك تقوى أو مكسورتها كسيماهم أو مضمومتها كدنيا فأمل الألف منها لحمزة والكسائي المذكورين في قول الناظم 72 00:20:46,442 --> 00:21:03,522 وحمزة منهم والكسائي
بعده وأما دليل التقليل لأبي عمر قولا واحدا فقول الإمام الشاطبي رحمه الله وكيف أتت فعلا وآخر آيما تقدم للبصر سواراه ما اعتلى 73 00:21:04,222 --> 00:21:12,086 والكلام معطوف على قيد التقليل في قول الناظم وَلَكِنْ رُؤُوسُ الْآيِّ قَدْ قَلَّ فَتْحُهَا 74 00:21:12,586 --> 00:21:25,406 وَدَلِيلُ تَقْلِيلِ وَرْشٍ بِخُلْفٍ عَنْهُ قَوْلُ
الْإِمَامِ الشَّاطِبِيِّ رَحْمَهُ اللَّهِ وَذُرَّاءِ وَرْشٌ بَيْنَ بَيْنَ وَفِيْ أَرَاكَهُمْ وَذَوَاتِ الْيَا لَهُ الْخُلْفُ جُمِّلًا 75 00:21:26,246 --> 00:21:46,966 وَدَلِيلُ مُوَفَقَةِ قَلَفِينِ العَاشِدِ أَص فإن خالفوا أذكر وإلا فأهمل ودليل مخالفة يعقوب أبا عمر قول الإمام بن الجزري رحمه الله 76 00:21:47,866 --> 00:22:03,866 ولا
تُم الحز سوى أعمى بسبحان أولى وطُل كافرين الكل والنمل حط ويا أياسين يُمن ودليل مخالفة أبي جعفر وارشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله 77 00:22:04,326 --> 00:22:18,518 وافتح الباب إذ علا والمقصود بالباب باب الفتح والإمالة والمد في قوله تعالى قربا إنما مد جائز منفصل 78 00:22:19,198 --> 00:22:36,078 قرأه بالقصر قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو
جعفر ويعقوب وقرأ قالون ودور أبي عمر بالقصر والتوسط وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط قولا واحدا 79 00:22:36,622 --> 00:22:49,102 وقرأ ورش وحمزة بالإشباع قال الإمام الشاطبي رحمه الله إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همزة ويلة 80 00:22:49,422 --> 00:23:04,818 فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا
ومخضلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة ومدهم وسط ومن فصل قصرا ألا حز 81 00:23:05,518 --> 00:23:22,478 وقال الشيخ حسن بن خلفن الحسيني في تحريراته على الشاطبية ومنفصلا اشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا 82 00:23:23,038 --> 00:23:42,862 وقال بعضهم ومدهم اشبع لورش وحمزة ومنفصلا وسط لشام مع علي كذا عاصم
بزار نقصر لمن بقي بخلف عن الدور وقالون ينجلي قوله تعالى تنذر 83 00:23:43,342 --> 00:24:01,262 قرأ ورش بترقيق الراي حالة الوصل هكذا إنما تنذر الذين يخشون ربهم وقرأ الباقون بتفخيمها حالة الوصل هكذا إنما تنذر الذين يخشون ربهم 84 00:24:02,094 --> 00:24:17,254 وعما إذا وقف القراء العشرة عليها فإما أن يقفوا بالإسكان المحض أو بالروم أو
بالإشمام فإذا وقفوا بالإسكان المحض أو بالإشمام فكلهم يرققها هكذا 85 00:24:17,654 --> 00:24:38,474 إنما تنذر وإذا وقفوا بالروم فإن الروم كالوصل فورش يرققها والباقون يفخمونها وقد سبق ذكر دليل هذه الأوجه كلها عند الحديث عن قوله تعالى ولا تزر وصلا ووقفا 86 00:24:39,014 --> 00:24:51,974 وميم الجمع في قوله تعالى ربهم ميم جمع بعدها محرك ليس همزة
قطع قرأ ابن كثير وأبو جعفر بالصلة قولا واحدا حالة الوصل 87 00:24:52,454 --> 00:25:10,458 ولقالون الإسكان والصلة وصلا وإذا وقف الثلاثة عليها أسكنوها وأسكنها الباقون في الحالين أما صلة حالة الوصل فهكذا إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب 88 00:25:10,898 --> 00:25:23,698 وعمّ الاسكان فمعروف قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وصل ضمّ ميم الجمع
قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلى 89 00:25:24,302 --> 00:25:40,222 وقال الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وصل ضم ميم الجمع أصلٌ وقرأ ورشٌ بتغليظ اللام من كلمة الصلاة هكذا وأقام الصلاة 90 00:25:40,662 --> 00:26:05,206 وقرأ الباقون بترقيقها هكذا وأقام الصلاة قال الإمام الشاطبي رحمه الله وغلّظ ورشٌ فتحَ لامٍ لصادها أو الطّاء أو للضّاء قبل
تنزّلا إذا فتحت أو سكّنت كصلاتهم ومطلع أيضا ثم ظل ويوصلا 91 00:26:05,826 --> 00:26:24,710 ودلل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرّة كقالون رآاتٍ ولا ماتٍ تلها وأمال الألف من قوله تعالى تزكى ومن قوله تعالى يتزكى قولا واحدا 92 00:26:25,310 --> 00:26:40,430 خمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه وقرأ
ورش بالفتح والتقليل أما الفتح فكالجمهور هكذا 93 00:26:41,030 --> 00:27:00,950 ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه وَأَمَّا التَّقْلِيلُ فَهَا كَذَا وَمَنْ تَزَكَّا فَإِنَّمَا يَتَزَكَّا لِنَفْسِهِ قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحمزة منهم والكسائي بعده 94 00:27:01,290 --> 00:27:19,246 أمال ذوات الياء حيث تأصلا وقال أيضا وكل ثلاثي يزيد
فإنه ممال كزكاها وأنجى معبتلا ودليل الفتح والتقليل لورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله 95 00:27:19,746 --> 00:27:35,126 وذراء ورش بين بين وفي أراكهم وذوات اليا له الخلف جملا ودليل موافقة خلفين العاشر أصله قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في مقدمة الدرة 96 00:27:35,526 --> 00:27:48,814 ورمزهم ثم الرواات كأصلهم فإن قالفوا أذكر وإلا فأهملا ودليل
مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله 97 00:27:49,174 --> 00:28:04,654 وافتح الباب إذ علا والمقصود بالباب باب الفتح والإمالة قوله تعالى المصير حالة وصلها بما بعدها فيها من الخلاف ترقيقا وتفخيما 98 00:28:05,582 --> 00:28:22,102 ما تقدم ذكره تفصيلا عند الحديث عن قوله تعالى ولا تزر في صدر الآية وكذا تقدم ما فيها حالة الوقف عليها
بالإسكان المحضي أو بالرومي أو بالإشمام