تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

الله الذي يرسل الرياح فتثير...

1 00:00:01,710 --> 00:00:27,470 هذا بيان لما في الآية رقم 48 من سورة الروم من قراءات للقراء العشرة من طريقي الشاطبية والدرة قوله تعالى الله الذي يرسل الرياح قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف العاشر بالإفراد 2 00:00:28,070 --> 00:00:46,814 هكذا الله الذي يرسل الريح والباقون بالجمع هكذا الله الذي يرسل الرياح وجه القراءة بالجمع نظرا لاختلاف

أنواع الرياح في هبوبها 3 00:00:47,374 --> 00:01:01,942 دنوبا وشمالا وصبا ودبورا وفي أوصافها حارة وباردة ووجه القراءة بالإفراد أن الريح اسم جنس يصدق على الكثير والقليل 4 00:01:02,542 --> 00:01:16,462 والدليل قول الشاطبي وفي النمل والأعراف والروم ثانيا وفاطر دمشكرا عطفا على قوله شاع والريح وحدى 5 00:01:17,462 --> 00:01:30,662 تنبيه اتفق القراء على

القراءة بالجمع في أول الروم وهو قوله تعالى ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات 6 00:01:31,262 --> 00:01:47,302 وذلك من أجل الجمع في مبشرات كما اتفقوا على الكراءة بالإفراد في موضع الذاريات وهو قوله تعالى وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم 7 00:01:47,782 --> 00:02:09,726 وذلك من أجل الإفراد في العقيم قوله تعالى فتثير سحاباً، وقوله

يستبشيرون قرأ ورش بترقيق الراء وكذا يرقق كل راء مفتوحة أو مضمومة وقعد في وسط الكلمة 8 00:02:10,246 --> 00:02:26,678 أو في آخرها بشرط أن يكون قبلها كسرة أصلية أو ياء ساكنة نحو فراشا خيراً وهذا إذا لم يقع بعدها حرف استعلاء ولم تتكرر 9 00:02:27,118 --> 00:02:41,598 فإن وقع بعدها حرف استعلاء أو تكررت فإنها تفخم لجميع القراء نحو الصراط فرارا ولا

يشترط مباشرة الكسرة للراء 10 00:02:41,958 --> 00:02:57,430 فإن حال بين الكسرة والراء ساكن فإنها ترقق له أيضا لأن الساكن حاجز غير حصين نحو إكراه بشرط ألا يكون هذا الساكن حرف استعلاء 11 00:02:57,930 --> 00:03:13,130 فإن كان حرف استعلاء واجب تفخيمها نحو إصرى وقرى واستثنوا من حروف الاستعلاء الخائفة فقط فألحقوها بحروف الاستفال لضعفها

بالهمس 12 00:03:14,130 --> 00:03:35,958 ولذلك رققوا إخراج حيث وقع فقرأ ورش إخراج وإن وقع بعدها حرف استعلاء فخمة أيضا للجميع نحو إعراضا وهناك كلمات خرجت عن هذه القواعد ترقيق الرائها كذا 13 00:03:36,558 --> 00:03:56,542 فتثير سحابا يستبشرون ودليل ترقيق رائ فتثير وصلا وكذا يستبشرون في الحالين لورش قول ناظم ورقّق ورش كل راء وقبلها مسكّانة ياء

أو الكسر موصلة 14 00:03:57,042 --> 00:04:09,822 ودليل أبي جعفر في مخالفة ورش قول ابن الجزري كقالون راءات ولا مات مثلها وقرأ الباقون بالتفخيم هكذا 15 00:04:10,142 --> 00:04:24,510 فتثير سحابا يستبشرون وإذا وقّف القراء على فتثير رقّقوا الراّ لكونها ساكنة بعد يا إن ساكنة قال الناظم 16 00:04:24,710 --> 00:04:38,110 ولكنها في وقفهم مع غيرها ترقّق بعد الكسر أو

ما تميّلا أو الياء تأتي بالسّكون هذا إذا كان الوقف بالسّكون المحب 17 00:04:38,870 --> 00:04:54,934 أما إذا كان بالروم فالروم كالوصل فمن رقّق وصلًا رقّق وقفًا مع الروم ومن فخّم وصلًا فخّم وقفًا مع الروم قال الشاطبي 18 00:04:56,494 --> 00:05:12,934 ورومهم كما وصلهم ومعلوم أن الروم لا يكون في المفتوح والمنصوب خلافًا لما جاء عن بعض النحاه قال

الشاطبي ولم يره في الفتح والنصب قارئٌ 19 00:05:13,614 --> 00:05:29,494 وعند إمام النحو في الكل أعمل قوله تعالى في السماء في السماء مد متصل وهو بالطول لورش وحمزة وللباقينا التوسق 20 00:05:29,974 --> 00:05:44,214 وهذا مستقر عليه رأي الأئمة قديما وحديثا وإذا أخذنا بمذهب الفويقات فيزيد لقالون وابن كثير وأبي عمر وأبي جعفر ويعقوب فويق

القصر 21 00:05:45,374 --> 00:06:01,254 أي المد ثلاث حركات ويزيد لعاصم ثويق التوسط وهو المد خمس حركات قال الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كثرة أو الواو عن ضم لق الهمز طولا 22 00:06:01,814 --> 00:06:21,422 قال الشراح قد اتفق القراء على مد المتصل زيادة على ما فيه من المد الأصلي ولكنهم متفاوتون في هذه الزيادة وإن كانت عبارة النظم مطلقة تحتمل التسوية

كما تحتمل التفاوت 23 00:06:21,862 --> 00:06:41,394 وقد نقل عنه تلميذه العلامة السخاوي أنه كان يقرأ في هذا النوع بمرتبتين طولا لورش حمزة وتقدر بست حركات ووسطا وتقدر بأربع حركات وهي لباقي القراء 24 00:06:42,414 --> 00:07:02,294 وقال ابن الجزري ومده موسّط بقي بيان ما لحمزة وهشام من الأوجه عند الوقف على في السماء اعلم ان هشاما وحمزة يبدلان

الهمزة ألفا عند الوقف من جنس ما قبله 25 00:07:02,814 --> 00:07:17,714 وحين اذ يجتمع ألفان فيجوز حذف احداهما تخلصا من اجتماع ساكنين في كلمة واحدة ويجوز إبقاؤهما لجواز اجتماع الساكنين عند الوقف 26 00:07:18,574 --> 00:07:30,374 فعلى حذف إحداهما يحتمل أن يكون المحظوف الأولى وأن يكون الثانية فعلى تقدير أن المحظوف هي الأولى 27 00:07:30,734 -->

00:07:44,566 يتعيد القصر لأن الألف حينئذ تكون مبدلة من همزة فلا يجوز فيها إلا القصر مثل بدأ وأنشأ عند الوقف لهم 28 00:07:45,286 --> 00:07:59,326 تقول بدأ وأنشأ وعلى تقدير أن المحظوفة هي الثانية يجوز المد والقصر لأنه حرف مد وقع قبل همز مغيّر بالبدل ثم الحذ 29 00:08:00,286 --> 00:08:41,446 وعلى إبقائهما يتعين المد بقدر ثلاث ألفات وجه ذلك أن في الكلمة

ألفين، الألف الأولى والألف الثانية المبدلة من الهمزة، وتزاد ألف ثالثة للفصل بين الألفين، فيمد ست حركات، لأن مقدار الألف حركتان، وعلى هذا يكون في الوقف عليه وجهان القصر والمد، ويكون القصر على تقدير حذف الأولى أو الثانية ويكون المد على تقدير إبقاء الألفين أو حلف الثانية 30 00:08:42,046 --> 00:08:53,246 وصدح العلماء بجواز

التوسط فيه قياسا على سكون الوقف فيكون فيه ثلاثة أوجه عند إبدال الهمزة ألفا 31 00:08:53,606 --> 00:09:12,278 وهي القصر والتوسط والمد وفيه وجهان آخران وهما تسهير الهمزة بين بين مع رومها ويكون ذلك مع المد والقصر ووجه اشتراط روم الهمزة مع تسهيلها وعدم الاكتفاء بالتسهيل 32 00:09:12,998 --> 00:09:30,758 أن الوقف بالحركة الكاملة لا يجوز فمجموع

الأوجوه الجائزة لهشام وهمزة في الوقف على في السماء وأمثاله خمسة هكذا في السماء في السماء 33 00:09:31,558 --> 00:09:54,742 في السماء في السماي في السماي ولهشامٍ التوسط مع التسهيل بالروّ بدلاً من الطول عند حمزة هاكذا في السماي وللباقينا الحمز هاكذا 34 00:09:55,142 --> 00:10:27,266 في السماي ويراعة تفاوت المدّ وهذه الأوجه الخمسة تجوز أيضاً

لحمزة وهشام في الوقف على الهمز المتطرف الواقع بعد ألف إذا كان مرفوعاً نحو يشاء واعلم أن هشاماً يشارك حمزة في هذه الأوجه كلها ولا فرق بينه وبينه إلا في وجه التسهيل مع المد 35 00:10:27,766 --> 00:10:47,274 فإن حمزة يمد بمقدار ست حركات وهشاما يمد بمقدار أربع حركات كما سبق بيانه أما إذا كان الهمز متطرفا مفتوحا وقع بعد ألف نحو

السماء 36 00:10:47,274 --> 00:11:01,490 فليس فيه عند الوقف لحمزة وهشام إلا الإبدال مع القصر والتوسط والمد وليس فيه غير ذلك قال الناظم ويبدله مهما تطرف مثله 37 00:11:01,966 --> 00:11:21,666 ويقصر أو يمضي عن المد أطولا وقال أيضا وإن حرف مد قبل همز مغير يجز قصره والمد ما زال أعدلا وقال أيضا وما قبله التحريك أو ألف محركا طرفا 38 00:11:22,126 -->

00:11:37,162 فالبعض بالروم سهلا ودليل هشام قول ناظم ومثله يقول هشام ما تطرف مسهلا وقد قرأ خلفني العاشر وقفا كالباقيين بالحمز 39 00:11:37,162 --> 00:11:51,502 قال الناظم وسل المعفس الفشا وحقق همز الوقف والسكت أهملا وما قيل في في السماء يمطبق على قوله تعالى في الآية 40 00:11:51,502 --> 00:12:08,534 كيف يشاء وقوله يشاء من عباده قوله تعالى كسفا قرأ

أبو جعفر وابن ذكوان وهشام بخلف عنه في اسكان السين 41 00:12:08,534 --> 00:12:24,254 هاكذا كسفا والباقون بفتحها وهو الوجه الثاني لهشام هاكذا كسفا وجه كراءة الفتح أنه جمع كسفة أي قطعة 42 00:12:24,614 --> 00:12:49,534 والكسف القطعة ووجه قراءة الإسكان أن كسفا مفرد أو أنه اسم دمع كسدره وسدر فيتراد فان والدليل قول الشاطبي رحمه الله وفي الروم سكّل

ليس بالخلف مشكلة عطفا على قوله وعمّ نذا كسفا 43 00:12:50,094 --> 00:13:07,914 ودليل مخالفة أبي جعفر لنافع قول ابن الجزري كسفا نقلا تنبيه كسفا من قوله تعالى وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقول سحاب مرقوم 44 00:13:08,274 --> 00:13:21,034 بسورة الطور اتفق القراء العشرة على قراءته بإسكان السين وذلك لوصفه بالمفرد المذكر في قوله تعالى

ساقطا 45 00:13:21,994 --> 00:13:38,622 قوله تعالى فترى الودق لورش حال الوقف على فترى التقليل قولا واحدا ولأبي عمر وحمزة والكسائي وخلف العاشر الامالة وقفا 46 00:13:39,242 --> 00:13:55,142 والفتح وصل إلا أن للسوسي عند وصل فترى بالودق الامالة والفتح فتصير القراءة لورش هاكذا فترى الودق وصل 47 00:13:56,142 --> 00:14:15,002 وإذا وقف قلاً فترى وتكون القراءة

للسوسي هكذا فترى الودق فترى الودق بوجهين في فترى وصل وله وقفاً الإمالة هكذا فترى 48 00:14:15,542 --> 00:14:31,222 ورد ري عن أبي عمر وحمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا فترى وقفا وإذا وصل فتحوا فترى الودق ون الباقيين الفتح وصلا ووقفا 49 00:14:31,482 --> 00:14:45,282 فترى فترى الودق دليل الامالة في فترى قول ناظم وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات

الياء حيث تأصل 50 00:14:45,802 --> 00:14:59,550 وقوله وما بعد راء إن شاع حكما ودليل بين بين لورش وذراء ورش بين بين ودليل إمالة السوسي وصلًا بخلاف 51 00:15:00,270 --> 00:15:14,270 وقبل سكون انقف بما في أصولهم وذراء فيه الخلف في الوصل يجتلى كموسى الهدى عيسى بن مريم والقرى التي مع ذكرى الدار ففهم محصلة 52 00:15:14,870 --> 00:15:28,750 وقد خالف أبو جعفر ويعقوب

وأصلهما قال الناظم ولا تُمِ الحز سوى أعمى بسبحان أولى وطُلْ كافرينَ لِكُلَّ وَالنَّمْلَ حُطُّ 53 00:15:29,070 --> 00:15:43,710 وَيَا أُيَاسِينَ يُمْنٌ وَافْتَحِ الْبَابَ إِذْ عَلَى قوله تعالى من خلاله قرأ أبو جعفر بإخفاء النون الساكنة عند الخائم على العنة 54 00:15:44,190 --> 00:16:00,454 هكذا من خلاله وقرأ الباقون بالإظهار هكذا من

خلاله قال ابن الجزري وبخى وغين لخفى سوى ينغض يكم منخنق ألا 55 00:16:01,774 --> 00:16:19,094 قوله تعالى فإذا أصاب به مد منفصل وقد قرأه بالقصر والتوسط قالون والدوري عن أبي عمر وقرأ السوسي وابن كثير وأبو جعفر ويعقوب بالقصر قولا واحدا 56 00:16:19,854 --> 00:16:37,986 وأما التوسط وجها واحدا فهو لعاصم وابن عامر والكسائي وخلف في اختياره وأما الطول

وجها واحدا فهو لورش وليحمزة وهذا ما يقرأ به واستقر عليه رأي الأئمة قديما وحديثا 57 00:16:38,626 --> 00:16:49,506 وهو مذهب فريق من المحققين ومنهم الإمام الشاطبي وإذا أخذنا بمذهب الفويقات الذي قال به الداني وبعض العلماء 58 00:16:50,094 --> 00:17:02,374 فيزيد لقالون ودوري أبي عمر فويق القصر أي المد ثلاث حركات ويزيد لعاصم فويق التوسط وهو المد

خمس حركات 59 00:17:02,814 --> 00:17:19,574 قال الشاطبي فإن ينفصل فالقصر بادله طالبا بخلفه ما يرويك درا ومخضلا ولم يذكر صاحب التيسير القصر عن الدوري فهو من زيادات القصيدة الشاطبية 60 00:17:20,110 --> 00:17:35,470 وجاء في تحريرات حسن خلف الحسيني على الشاطبية المسمى نظم تحرير مسائل الشاطبية ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل 61 00:17:35,470 -->

00:17:47,510 والشام مع عاصم تلأ بأربعة ثم الكساء كذا جعلا وقال ابن الجزري ومده موسط ومنفصل قصراً ألا حزن 62 00:17:48,590 --> 00:18:07,310 وكذا الحكم في من عباده إذا مد منفصل فيه ما قلنا في فإذا أصاب قوله تعالى أصاب به يوجد مثلال كبير في كلمتين 63 00:18:07,870 --> 00:18:32,982 قرأ بإدغامه مسوسي عن أبي عمر هكذا أصاب به أصاب به أصاب به فنبقون بالإظهار

هكذا أصاب به والإدغام هو اللفظ بساكن فمتحرك بلا فصل من مخرج واحد 64 00:18:33,782 --> 00:18:48,742 أو هو اللفظ بحرفين حرفا كالثاني مشددا وشاهد الإدغام قول الشاطبي ودونك الإدغام الكبير وقطبه أبو عمر البصري يوفيه تحفلا 65 00:18:49,242 --> 00:19:04,902 أراد بذلك أن مدار الإدغام على أبي عمر فمنه أخذ وإليه أسند وعنه اشتهر من بين القراء

السبعة وصريح النظم يفيد أن الإدغام لأبي عمر من الروايتين 66 00:19:05,482 --> 00:19:22,182 ولكن المقروء به المعول عليه المأخوذ به من طريق الشاطبية والتيسير أن الإدغام خاص برواية السوسية عن أبي عمر وأما الدوري فليس له من طريق النظم وعصله إلا الإظهار 67 00:19:22,662 --> 00:19:37,862 ولذلك قال الإمام السخاوي تلميذ الإمام الشاطبي في شرحه

لشاطبية وكان أبو القاسم الشاطبي يقرأ بالإدغام الكبير من طريق السوسي لأنه كذا قرأ 68 00:19:38,822 --> 00:19:49,110 وقال النظم أيضا وما كان من مثلين في كلمتَيهما فلا بد من إدغام ما كان أولى إلى آخر ما قال 69 00:19:49,450 --> 00:20:03,290 ويراعة تثليث المد مع الإدغام الاسوسي لقول الناظم ابن الجزري في الطيبة ومعتلُّ سكا قبل مدُدا وقصره وأطلق

المد في مدُدا 70 00:20:03,670 --> 00:20:15,218 ليدخل نوعاه الطُّول والتوسُّق لأنه دِنسٌ لهما وقُوبِلَ بالقصر وكلاهما ضدٌ له وفي تحيرات الحسيني على الشاطبية 71 00:20:15,538 --> 00:20:33,738 وفي الوقف والإدغام ثلث لتجمُلَا قوله تعالى مَن يشَاءُ مِن عباده قرأ خلفٌ عن حمزة بالإدغام بلا غنة هكذا مَن يشَاءُ مِن عباده 72 00:20:34,138 --> 00:20:49,686 والبقون

بالإدغام مع الغنة هكذا من يشاء من عباده ويراعة تفاوت المد قال الشاطبي وكل بينمو أدغمه مع غنة 73 00:20:50,286 --> 00:21:02,726 وفي الواوي واليادونها خلف تلأ وقد خلف خلف في اختياره روايته عن حمزة فقرأ بالغنة عند الواوي والياء قال ابن الجزري 74 00:21:03,126 --> 00:21:19,638 وغنة يا والواوي فز قوله تعالى هم يستبشعون فيه ميم جمع بعدها محرك وقد

قرأ أهل كثير وأبو جعفل بضم الميم وصلتها بواو 75 00:21:20,238 --> 00:21:35,198 في الوصل قولا واحدا ولقالون الصلة والإسكان وكذلك كل ميم جمع بعدها متحرك ووافقهم ورش في الصلة إذا وقع بعد ميم الجمع همزة قطع 76 00:21:35,790 --> 00:21:51,590 والبقول بإسكان الميم الصلة هكذا هم يستبشرون والإسكان هكذا هم يستبشرون ولورش ترقيق الراء هكذا 77 00:21:51,910 -->

00:22:05,966 هم يستبشرون قال الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلى ومن قبل همز القفع صلها لورشهم 78 00:22:06,286 --> 00:22:19,126 وأسكنها الباقون بعد لتكمل وقال ابن الجزري وصل بمميم الجمع أصل هذا والله تعالى أعلى وأعلم