تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء...

1 00:00:00,270 --> 00:00:13,510 الآية الخامسة والعشرون من سورة النمل قوله تعالى ألا يسجد لله الذي يخرج الخبأ في السماوات والأرض 2 00:00:13,790 --> 00:00:31,558 قرأ الكسائي وأبو جعفر ورويس بتخفي فلام ألا هكذا ألا ويجوز لهم الوقف على قوله تعالى ألا يا والبدء بقوله تعالى 3 00:00:31,558 --> 00:00:53,234 أُسجُدُ بهمزة مضمومة هكذا ألا يا أُسجُدُوا لله والوجه

أن ألا حرفٌ للتنبيه وافتتاح الكلام ويا حرفُ نداءٍ حُذفت منه الألفُ للتقاء الساكنين 4 00:00:53,614 --> 00:01:09,274 وسقطت ألف الوصل أيضا من قوله تعالى اسجدوا لكونها في حالة الوصل والمنادى هاهنا محذوف تقديره ألا يا هؤلاء اسجدوا 5 00:01:09,274 --> 00:01:30,630 قال النمر ابن تولب وقالت ألا يسمع نعظك بخطة فقلت سميعا فانطقي وأصيبي أراد يا هذا

اسمع ومعلوم أن الكسائي وأبا جعفر ورويس إذا وقفوا على ألا يا 6 00:01:30,630 --> 00:01:46,350 فإنهم يردون الألف من كلمة يا التي سقطت في الوصل للتقاء الساكنين فإذا بتدأوا بكلمة اسجدوا أثبتوا ألف الوصل مظنومة هكذا أسجدوا 7 00:01:46,350 --> 00:02:04,670 لأن الفعل مبتدأ به وألف الوصل تثبت في لبتداء كما يجوز للكسائي وأبي جعفر ورويس الوقف على ألا

وحدها وعلى يا وحدها حالة الاضطرار أو الاختبار 8 00:02:04,670 --> 00:02:29,446 والبدء بعد ذلك بهمزة مظنومة هكذا أسجد لله وعمّا في حالة الاختيار فلا يصح الوقف على ألا ولا على يا بل يتعين وصلهما بالفعل بعدهما هكذا ألا يسجدوا لله 9 00:02:29,806 --> 00:02:46,606 وقرأ الباقون بتشديد اللام هكذا ألا يسجدوا وقوله تعالى يسجدوا فعل مضارع على هذه

القراءة وعلى القراءة الأولى هو فعل أمر 10 00:02:46,990 --> 00:03:04,130 قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ألا يسجد راو وقف مبتلا ألا ويا واسجد وبدأه بالضم موصلا أراد ألا يا هؤلاء اسجد وقف 11 00:03:04,590 --> 00:03:28,766 له قبله والغير أدرج مبدلا وقد قيل مفعولا وأن أدغم بلا وليس بمقطوع فقف يسجد ولا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة

وإذ طابق الألا وفي بعض النسخ وألت لطبألا 12 00:03:28,766 --> 00:03:47,622 وعمّا دليل ضمّ همزة الوصل من قوله تعالى أسجدوا حالة لبتداء بهذا الفعل على قراءة الكسائي وأبي جعفر ورويس فقول الإمام بن الجزري رحمه الله في المقدمة الجزرية 13 00:03:47,902 --> 00:04:03,502 وبدأ بهمز الوصل من فعل بضم إن كان ثالث من الفعل يضم قوله تعالى الخبء إذا وقفه شام

وحمزة على هذه الكلمة 14 00:04:03,822 --> 00:04:18,766 فإن لهما نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها مع اسكانها للوقف وليس لهما إلا هذا الوجه هكذا الذي يخرج الخابء 15 00:04:19,006 --> 00:04:38,766 ويلاحظ أن الباء هاهنا مقلقلة لسكونها قال الإمام الشاطبي يرحمه الله تعالى في باب وقف حمزة وهشام على الهمز وحرك به ما قبله متسكنا وأسقطه حتى يرجع اللفظ

أسهلا 16 00:04:39,046 --> 00:04:55,034 واما دليل موافقة هشام حمزة فقول الإمام الشاطبي رحمه الله في الباب نفسه ومثله يقوله شام ما تطرث مسهلا وعم دليل مخالفة خالفين العاشر أصله 17 00:04:55,634 --> 00:05:11,694 فقول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة فشا وحقق همز الوقف وقرأ الباقون بتحقيق الهمز وإسكانها وقفا هكذا الذي يخرد الخاب 18 00:05:12,142 -->

00:05:30,862 قوله تعالى والأرض قرأ ورش بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله مع حذف الهمز في الحالين هكذا الذي يخرج الخبأ في السماوات والأرض ويعلم قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى 19 00:05:31,182 --> 00:05:46,062 وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وذلل مخالفة أبي جعفل ورشا قول الإمام بيدي الجزري رحمه الله في

الدرّة 20 00:05:46,382 --> 00:06:01,542 ولا نقل إلا الآن معيون سنبدى وردئا وأبد الأم ملء بهم قلا وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق مع السكت قولا واحدا حالة الوصل 21 00:06:02,262 --> 00:06:14,178 فإذا وقف كان له النقل والتحقيق مع السكت وعمى خلاد فإنه إذا وصل جاز له التحقيق من غير سكتٍ والتحقيق مع السكت 22 00:06:14,798 --> 00:06:30,138 فإذا وقف كان له النقل والتحقيق

مع السكت كخلف أما التحقيق مع السكت لهما وصلا فهكذا الذي يخرد الخبأ في السماوات والأرض ويعلم 23 00:06:30,418 --> 00:06:45,862 وأما التحقيق مع ترك السكت لخلادٍ وحده حالة الوصل فهكذا الذي يخرد الخبأ في السماوات والأرض ويعلم وعم النقل لهما معا حالة الوقف فهكذا 24 00:06:46,542 --> 00:07:07,630 الذي يخرد الخبأ في السماوات والأرض وعم التحقيق مع

السكت لهما معا حالة الوقف فهكذا الذي يخرد الخبأ في السماوات والأرض دليل النقل قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى 25 00:07:08,190 --> 00:07:24,590 وعن حمزة في الوقف خلف والكلام معطوف على الساكن في قوله قبلا وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح ودليل بقية الأوجه المذكورة سوى النقل 26 00:07:25,270 --> 00:07:41,398 قول الإمام الشاطبي رحمه الله عطفا على

ما سبق وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيئا وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا 27 00:07:41,878 --> 00:07:56,298 وشيء وشيئا لم يزد وقوله عنده الضمير فيه راجع إلى الساكن المذكور قبلا في قول ناظم وحرك لورش كل ساكن ناخر 28 00:07:56,658 --> 00:08:11,102 وقوله في الوصل ليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقف ولكن المراد به وصل الساكن

المفصول بالحمز الواقع في أول الكلمة التي بعده مباشرة 29 00:08:11,462 --> 00:08:28,222 وسواء في ذلك وصلت هذه الكلمة بما بعدها أم واقفت عليها ويلاحظ أن خلفا عن حمزة مذكور في المذهبين لذلك كان له السكت قولا واحدا حالة الوصل 30 00:08:28,622 --> 00:08:47,502 وأما خلاد عن حمزة فليس مذكورا في المذهب الأول وهو قول ناظم وعنده روا خلف في الوصل سكتا

مقللا ولكنه مذكور في المذهب الآخر وهو قول ناظم رحمه الله 31 00:08:48,182 --> 00:09:01,934 وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد لذا كان لخلاد الخلاف بين ترتي السكت والسكت حالة الوصل 32 00:09:01,934 --> 00:09:20,338 واتفق الراويان على وجهي الوقف وهما النقل والتحقيق مع السكت وليس لخلاد عن حمزة من الشاطبية التحقيق من غير سكت حالة

الوقف على كلمة والأرض وما شابهها 33 00:09:20,526 --> 00:09:37,366 وذليل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا والمثلان في قوله تعالى ويعلم ما 34 00:09:38,006 --> 00:09:55,186 أدغمهما السوسي عن أبي عمر هكذا ويعلم ما وقرأ الباقون بإظهارهما هكذا ويعلم ما قال الإمام الشاطبي رحمه الله

تعالى 35 00:09:55,546 --> 00:10:09,286 وما كان من مثلين في كلمتيهما فلا بد من إدغام ما كان أولا كيعلم ما فيه هدا وطبع على قلوبهم والعفو وامر تمثلا 36 00:10:09,586 --> 00:10:26,326 إذا لم يكنت مخبر أو مخاطب أو المكتسي تنوينه أو مثقلا وهذا كله معطوف على قول الناظم رحمه الله ودونك الادغام الكبير وقطبه 37 00:10:26,566 --> 00:10:42,006 أبو عمر البصري فيه تحفلا

وأبو عمر هنا يراد به السوسي فقط كما نص على ذلك العلامة السخاوي تلميذ الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى 38 00:10:42,606 --> 00:10:54,982 في نهاية شرحه باب الادغام الكبير إذ قال ما خلاصتك وكان أبو القاسيم الشاطبي رحمه الله يقرأ بالإضغام لأبي عمر من رواية السوسي 39 00:10:55,482 --> 00:11:15,182 لأنه كذلك قرأ وذليل مخالفة يعقوب للسوسي قول الإمام

بن الجزري رحمه الله في الدورة وبالصاحب الدغمحط وأنساب طب نسبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولة بنحل قبل 40 00:11:15,246 --> 00:11:27,446 مع أنه النجم مع ذهب كتاب بأيديهم وبالحق أولى إلى آخره وليس مما ذكر إضغام المثلين في مثل هذا الموضع 41 00:11:27,766 --> 00:11:47,838 قوله تعالى تخفون وقوله تعالى تعلنون قرأ حفص والكسائي بتاء الخطاب هكذا ويعلم ما

تخفون وما تعلنون وقرأ الباقون بياء الغيبة هكذا 42 00:11:47,838 --> 00:12:07,478 ويعلم ما يخفون وما يعلنون ويعلم ما يخفون وما يعلنون قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ويخفون خاطب يعلنون على رضا