سوره 3 00:00:35,606 --> 00:00:51,166 والفتح هو المقدم لأن الإمالة جازت للكسائي وقفا من مذهب الإجمال فقط وفيه جواز الإمالة فيها التأنيث وما قبلها عند جميع الحروف ما عد الألف 4 00:00:51,790 --> 00:01:17,790 وهو ما ذكره الإمام الشاطبي في قوله وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا وهذا هو دليل الإمالة هنا في لفظ سورة أما على مذهب التفصيل فليس فيها
التأنيث وما قبلها في لفظ سورة إمالة لأنها التأنيث قد سبقت بحرف من أحرف كلمة أكهر وهو الراء 5 00:01:18,318 --> 00:01:32,878 لكن شرط الإمالة وهو أن تُسبق الراؤ بياء ساكنة أو كسرة لم يتحقب هنا لهذا امتنعت الإمالة على هذا المذهب قال الإمام الشاطبي 6 00:01:33,018 --> 00:01:59,406 وأكهر بعد الياء يسكن ميلا أو الكسر ولالتذكير فإن مذهب التفصيل تقسم
فيه الحروف التي تسبقها التأنيث إلى ثلاثة أقسام القسم الأول، ما تمتنع الإمالة معه وهو عشرة حروف وهي المجموعة في قول ناظم حق ضغاط عص خضى 7 00:01:59,806 --> 00:02:23,150 القسم الثاني، ما تمال الهاء معه بشرطه وهو أحرف كلمة أكهر بشرط أن يسبق أي حرف منها وقع قبل هاء التأنيث بكسرة أو يائم ساكنة فإن تحقق الشرط واجبت الإمالة وإن لم
يتحقق الشرط امتنعت الإمالة 8 00:02:23,150 --> 00:02:38,190 القسم الثالث مات مال هؤلت أنيث معه قولا واحدا وهو بقية الحروف الخمسة عشرة وهي المجموعة في قولهم فجثت زينب لذود شمس 9 00:02:38,606 --> 00:02:54,246 وما تقدم بيانه والتذكير به هو ما ذكره الإمام الشاطبي رحمه الله في قوله وفي هاء تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكساء غير عشر ليعدلا 10 00:02:54,606
--> 00:03:08,986 ويدمعها حق ضغاط عص خضى وأكهر بعد الياء يسكن ميلا أو الكسر والإسكان ليس بحاجز ويضعف بعد الفتح والضم أرجلا 11 00:03:08,986 --> 00:03:29,618 لعبرة مئة ودهة وليكة وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا قوله تعالى سورة أنزلناها يقرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها مع حث في الهمزة في الحالين هكذا 12 00:03:30,190 --> 00:03:49,070 سورة
ننزلناها قال الإمام الشاطبي وحردك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وقال الإمام ابن الجزري دليلا على مخالفة أبي جعفر 13 00:03:49,550 --> 00:04:04,342 ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى وردى وأبدل أم ملء بهنقلا و لخلف عن حمزة حالة الوصل و جهانهما السكت و عدمه هكذا 14 00:04:04,942 --> 00:04:29,190 سورة أنزلناها و فرضناها هكذا بالسكت و
بعدم السكت هكذا سورة أنزلناها و فرضناها أما وقفا فله هذان الوجهان مع وجه ثالث هو النقل 15 00:04:29,630 --> 00:04:51,550 فيقف بالسكت هكذا سورة أنزلناها وبالنقل هكذا سورة أنزلناها وبعدم السكت هكذا سورة أنزلناها 16 00:04:52,366 --> 00:05:14,026 و لخلاد حالة الوقف النقل والتحقيق فبالنقل هكذا سورة ننزلناها وبالتحقيق هكذا سورة أنزلناها و ليس
لخلاد وصلا إلا التحقيق بدون سكت 17 00:05:14,026 --> 00:05:30,894 كما يقرأ حفس وباقي القراء سوى من ذكر لهم شيء مما تقدم دلل السكت في الحالين لخلف عن حمزة قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا 18 00:05:31,294 --> 00:05:47,894 والضمير في قوله وعنده عائد على الساكن المذكور في قول الإمام الشاطبي في البيت السابق وحرك لورش كل ساكن أي
عند الساكن الذي يكون في آخر الكلمة 19 00:05:48,206 --> 00:06:11,762 ويأتي بعده همز في أول الكلمة التي تليه روا خلف سكتا سواء وقف القاري على الكلمة التي في أولها الهمز أم وصلها بما بعدها وقوله رحمه الله روا خلف في الوصل لا يقصد به الوصل الذي هو مقابل للوقف 20 00:06:12,270 --> 00:06:32,190 وإنما المقصود به وصل الساكن بالهمز سواء وقف القارئ على
الكلمة التي فيها الهمز أم وصلها بما بعدها فقوله روا خلف في الوصل سكتا مقللا هو دليل على السكت لخلف في حالتين الوصل والوقف 21 00:06:32,970 --> 00:06:44,462 أما دليل عدم السكت لخلف فهو قول الإمام الشاطبي و بعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزةٍ تلا و شيءٍ و شيءًا لم يزد 22 00:06:45,062 --> 00:06:57,902 فيستفاد من هذا المذهب وهو مذهب الإمام أبي الحسن بن
غلبون شيخ الإمام الداني أن السكت لحمزة في أل و شيءٍ فقط و مفهوم هذا 23 00:06:58,126 --> 00:07:21,074 أن لحمزة من الروايتين التحقيق وعدم السكت فيما سواء الوشيء كالساكن المفصول هنا في قوله تعالى سورة أنزلناها أما دلل النقل لحمزة من الروايتين وقفا فهو قول الإمام الشاطبي وعن حمزة في الوقف خلف 24 00:07:21,230 --> 00:07:38,150 عطفا على قوله وحردك
لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وقول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد 25 00:07:38,150 --> 00:07:53,726 هو دليل أيضا على التحقيق وعدم السكت لخلاد في الحالين ودلل مخالفة خلافين العاشر قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا 26 00:07:54,286 --> 00:08:18,174 قوله تعالى وفرضناها قرأ ابن
كثير وأبو عمر بتشديد الراء هكذا وفرضناها وقرأ البقون بتخفيفها هكذا وفرضناها قال الإمام الشاطبي وحق وفرضنا ثقيلا 27 00:08:18,174 --> 00:08:32,374 وقال الإمام ابن الجزري دليلا على مخالفة يعقوب أصله وخفف فرضنا أنمعا ورفع الولا حلا قوله تعالى وأنزلنا 28 00:08:32,374 --> 00:08:50,206 عند الوقف على هذا اللفظ يقرأ حمزة بوجهين هما التحقيق
كالباقيين والتسهيل بين بين فبالتحقيق هكذا وأنزلنا وبالتسهيل بين بين هكذا 29 00:08:50,206 --> 00:09:10,322 وأنزلنا قال الإمام الشاطبين وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما ها ويا ولان والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل 30 00:09:10,990 --> 00:09:31,990 ومقصد بقوله ونحوها هي الحروف الخمسة المجموعة في كلمة سأكوف وهي
السين والحمزة والكاف والواو والفاء وقول الناضم رحمه الله فيه وجهان يفيد أن لحمزة وجهين في هذا المتوسط بزائد 31 00:09:31,990 --> 00:09:52,654 هما التحقيق والتغيير المطلق ثم ينصرف هذا التغيير إلى التسهيل بين بين أخذًا من قول الناظم رحمه الله وفي غير هذا بين بين ودلل مخالفة خلافين العاشر حمزة قول الإمام بن الجزري 32 00:09:52,974 -->
00:10:12,902 فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى فيها آيات في الألف من كلمة فيها مد مفصل ومذاهب القراء فيه على النحو الآتي يقرأ ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب بالقصر فقط 33 00:10:13,342 --> 00:10:25,182 ويقرأ قالون والدوري عن أبي عمر بالقصر وبالتوسط ويقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط فقط 34 00:10:25,622 --> 00:10:45,818 ويقرأ ورش
وحمزة من روايته بالإشباع فقط قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمزة طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك در ومخضلة 35 00:10:45,818 --> 00:11:01,682 وقال الإمام ابن الجزري ومدهم وسط ومنفصل قصرا ألا حز وقال الشيخ الحسيني في إتحاف البرية ومنفصل أشبع لورش وحمزتك متصل 36 00:11:02,318 --> 00:11:18,478 هذا
هو مذهب الإمام الشاطبي وهو المقرو به وما عليه العمل أما لو أخذنا بمذهب الفويقات فيزاد لقالون والدوري عن أبي عمر فويق القصر أي ثلاث حركات 37 00:11:18,878 --> 00:11:34,054 ويزاد لعاصم فويق التوسط أي خمس حركات وفي الألف الأولى من كلمة آيات مد بدل قرأه ورش بثلاثة أوجه هي القصر والتوسط والإشباع 38 00:11:34,054 --> 00:11:59,094 وقرأه الباقون
بالقصر فقط فبالقصر هكذا آيات وبالتوسط هكذا آيات وبالإشباع هكذا آيات وهذه الأوجه الثلاثة جائزة لورش في الحالين 39 00:11:59,094 --> 00:12:17,014 قال الإمام الشاطبي وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش مطولا ووسطه قوم وقال الإمام ابن الجزري دليلا على مخالفة أبي جعفر ورشا 40 00:12:17,014 --> 00:12:34,674 وبعد الهمز واللين أصلا قوله
تعالى لعلكم فيه مي مجمع بعدها محرك ليس همزة قط فقرأ بصلتها حالة الوصل قولا واحدا ابن كثير وأبو جعفر 41 00:12:35,274 --> 00:12:55,590 وقرأ بصلتها وإسكانها حالة الوصل قالون وقرأ الباقون بإسكانها حالة الوصل قولا واحدا ووقف جميع القراء بإسكانها فبصلتها كذا لعلكم تذكرون 42 00:12:55,590 --> 00:13:08,230 والإسكان معروف دليل الصلة قول الإمام
الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا 43 00:13:08,230 --> 00:13:34,558 وقول الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل قوله تعالى تذكرون قرى حفص وحمزة والكسائي وخلف العاشر بتخفيف الزال هكذا تذكرون وقرأ باقي القراء بتشديدها هكذا تذكرون 44 00:13:34,558 --> 00:13:46,318 قال الإمام الشاطبي وتذكرون الكل خف على شذا ودليل خلفين
العاشر من موافقته لأصله