الجزري رحمه الله تعالى في دليل مخالفة أبي جعفر ورشى 3 00:00:46,470 --> 00:01:01,266 ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى وردأ وابد الأم ملء به قلا وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق مع ترك السكت والتحقيق مع السكت في الحالين 4 00:01:01,766 --> 00:01:14,486 ويضاف له في حالة الوقف وجه ثالث هو النقل واما خلاد عن حمزة فإنه في حالة الوصل قرأ بوجه واحد هو التحقيق مع
ترك السكت 5 00:01:15,086 --> 00:01:29,534 واما في حالة الوقف فله وجهان هما النقل والتحقيق من غير سكت فيكون مجموع أوجه خلف عن حمزة وصلا وجهيني هما التحقيق من غير سكت والتحقيق مع السكت 6 00:01:29,534 --> 00:01:44,174 ويضاف له وقفا وجه ثالث هو النقل وأما خلاد فله وصلا وجه واحد هو التحقيق من غير سكت وأما في الوقف فله النقل والتحقيق من غير
سكت 7 00:01:44,174 --> 00:02:03,534 التحقيق من غير سكت لهما معا حالة الوصل هكذا قل إنما أنذركم بالوحي وعمل تحقيق مع السكت بخلف وحده حالة الوصل فهكذا 8 00:02:03,534 --> 00:02:22,446 قل إنما أنذركم بالوحي وعمل نقل لهما معا وقفا فهكذا والتحقيق مع طرك السكت لهما معن حالة الوقف هكذا 9 00:02:22,926 --> 00:02:38,146 قل إنما والتحقيق مع السكت وقفا لخلف وحده
هكذا قل إنما دليل النقل قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى 10 00:02:38,666 --> 00:02:50,430 وعن حمزة في الوقف خلف والكلام معطوف على قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا 11 00:02:51,290 --> 00:03:08,970 وأما دليل بقية الأوجه لخلف وحمزة فقول الإمام الشاطبي رحمه الله وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيء وبعضهم
لدلام للتعريف عن حمزة تلا 12 00:03:09,450 --> 00:03:26,994 وشيء وشيء لم يزد وقوله وعنده الضمير فيه عائد إلى الساكن المذكول في قوله قبلًا وحرك لورش كل ساكن ناخل وأما قوله في الوصل فليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقف 13 00:03:27,594 --> 00:03:43,414 وإنما المراد به وصل الساكن المفصول بالهمزة التي تقع في أول الكلمة التالية له مباشرةً وسواء في
ذلك وصلت هذه الكلمة بما بعدها أم وقفت عليها 14 00:03:44,270 --> 00:03:56,790 ودليل مخالفة خلف العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وسل مع فسى الفشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا 15 00:03:57,990 --> 00:04:12,430 والمد في قوله تعالى إنما أنذركم مد جائز منفصل قرأه بالقصر قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب 16 00:04:13,070 -->
00:04:30,070 وقرأ بالتوسط قولا واحدا ابن عامر والكسائي وعاصم وخلف العاشر وقرأه بالقصر والتوسط قالون ودور أبي عمر وقرأ ورش وحمزة بالإشباع بمقدار ست حركات قولا واحدا 17 00:04:30,070 --> 00:04:46,446 قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همزة طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طاذبا بخلفهما يرويك درًا
ومخضلا 18 00:04:47,886 --> 00:05:01,526 وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرَّة ومده موسِّط ومنفصل قصرًا ألا حز وقال الشيخ حسن بن خالفيني الحسيني في تحريراته على الشاطبية 19 00:05:02,606 --> 00:05:28,238 ومنفصلًا أشبع لورشٍ وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلأ بأربعة ثم الكساء كذا جعلا وقال بعضهم وما دمم أشبع لورش وحمزة ومنفصل وسط لشام مع علي
كذا عاصم بزار نقصر لمن بقي بخلف عن الدور وقالون ينجلي 20 00:05:29,550 --> 00:05:46,410 ورقَّق ورشٌ الراء من قوله تعالى أُنذِركم قولاً واحداً هكذا قُلِ إنَّمَا أُنذِرُكُن بِالوحي وقرأ الباقون بتفخيمها هكذا 21 00:05:47,010 --> 00:06:06,822 قُلِ إنَّمَا أُنذِرُكُن بِالوحي مع وراعات الأصول المذكورة قبل ذلك من النقل والسكت وتركه وتفاوت
مراتبهم في المد ويراعة كذلك صلة الميم كما سيأتي قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى 22 00:06:06,822 --> 00:06:19,858 ورقق ورش كل راء وقبلها مسكنة نياء أو الكسر مو صلى ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة 23 00:06:20,302 --> 00:06:37,062 كَقَالُونَ رَآٰٰ٪ وَلَا مَٰٰ٪ نِتْلُهَا وَمِيمُ الْجَمْعِ فِي قَوْلِهِ
تَعَالَى أُنْذِرُكُمْ ميم جمعٍ بعدها مُحَرَّكٌ ليس همزةَ قطع قرآها بالصِّلَةِ حالةَ الوَصلِ قَوْلًا واحدًا ابنُ كَثِيرٍ وأبوُ جَعْفَرٍ 24 00:06:37,662 --> 00:06:53,942 وقرآ قَالُونُ بالإِسْكَانِ وَالصِّلَةِ حَالَةَ الْوَصلِ وأسكنَها الثلا� انذركم بالوحي وعمل اسكان فهكذا 25 00:06:53,942 --> 00:07:10,942 انذركم بالوحي انذركم بالوحي
قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلى 26 00:07:10,942 --> 00:07:29,706 وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وصل ضم ميم الجمع أصل قوله تعالى ولا يسمع الصم قرأ ابن عامر بتاء فوقية مضمومة مع كسر الميم من قوله تعالى يسمع 27 00:07:30,346 --> 00:07:50,378 ونصب الميم من كلمة الصم هكذا ولا تسمع
الصم الدعاء إذا ما ينذرون وقرأ الباقون بالياء المفتوحة من كلمة يسمع مع فتح الميم كذلك 28 00:07:50,798 --> 00:08:13,618 ورفع الميم من كلمة الصم على الفاعلية هكذا ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون وتراعى أصول القراء التي سيأتي ذكرها من تفاوت مراتبهم في المتصل ومن اختلافهم في الهمزتين من كلمتين 29 00:08:14,926 --> 00:08:25,746 قَالَ
الْإِمَامُ الشَّاطِبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَتُسْمِعُ فَتْحُ الضَّمِّ وَالْكَسْرِ غَيْبَةً سِوَلْ يَحْصَبِ وَالصُّمَّ بِالرَّفْعِ وَالكِلَى 30 00:08:26,866 --> 00:08:41,606 والمد في قوله تعالى الدعاء مد واجب متصل قرأه ورس وحمزة بالإشباع قولا واحدا وقرأ الباقون بالتوسط بمقدار أربع حركات قولا واحدا 31 00:08:42,638 -->
00:08:59,078 قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همز طولا ثم مثل للمد المتصل فقال كجيء وعن سوء وشاء اتصاله 32 00:08:59,798 --> 00:09:17,390 وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة ومده موسط وقال بعضهم طولا لورش وحمزة ووسطا لمن بقي والحمزة في قوله تعالى الدعاء منصوبة 33 00:09:17,390 --> 00:09:35,950 فإذا
وقف عليها هشام وحمزة فلهم ثلاثة الإبدال هكذا الدعاء الدعاء الدعاء دليل الإبدال قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى 34 00:09:35,950 --> 00:09:49,950 ويبدله مهما تطرف مثله ويقصر أو يمضي على المد أطولا والكلام معطوف على قوله سواء انه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط مدخلا 35 00:09:49,950 --> 00:10:11,442 وهذا كله للإمام حمزة المذكور في قول
الناظم وحمزة عند الوقف سهل همزه اذا كان وسطا او تطرث منزلا وقوله ويقصر او يمضي على المد اطولا هو دليل ثلاثة الابدال قصرا وتوسطا واشباعا 36 00:10:12,430 --> 00:10:30,650 فالقصر مأخوذ من قوله ويقصر والإشباع مأخوذ من قوله على المد وعم التوسط فمأخوذ من قوله أو يلضي لأن التوسط هو المرتبة بين القصر والإشباع 37 00:10:31,710 --> 00:10:44,902 ودليل
موافقته شام حمزة قول الإمام الشاطبي رحمه الله ومثله يقوله شام ما تطرف مسهلا وذليل مخالفة خلف العاش لأصله 38 00:10:45,342 --> 00:11:00,782 قول الإمام ابن الجزري رحمه الله تعالى في الضرة وسل مع فسى الفشى وحقق همز الوقفي وينبغي أن يعلم أن حمزة وهشاما عندما يقفان بثلاثة الإبدال 39 00:11:01,382 --> 00:11:11,218 فالمقدم من هذه الأوجه الثلاثة هو
القصر لزوال أثر الهمز قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في طيبة النشر 40 00:11:12,014 --> 00:11:25,574 والمد أولى إن تغير السبب وبقي الأثر أو فقصر أحب والهمزتان من قوله تعالى الدعاء إذا همزتان مختلفتان من كلمتين 41 00:11:26,014 --> 00:11:43,542 أولا هما مفتوحة والأخرى مكسورة قرأ نافع وابن كثير وأب عمر وأب جعفر ورويس عن يعقوبا بتسهيل الهمزة
الثانية بين بينها كذا الدعاء إذا 42 00:11:44,102 --> 00:12:05,982 وأما ورش فله إشباع المتصل هكذا الدعاء إذا وقرأ الباقون بتحقيق الهمزتين هكذا الدعاء إذا وليحمزة الإشباع هكذا الدعاء إذا 43 00:12:06,622 --> 00:12:25,518 قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وتسهيل الأخرى في اختلافه ما سمى تفيئ إلى معجاء أمة ننزلا وقوله تعالى الدعاء إذا مثل قوله
تعالى تفيئ إلى 44 00:12:26,478 --> 00:12:44,110 إذ إن أولى الهمزتين مفتوحة واخراهما مكسورة وقال الإمام بن الجزلي رحمه الله في الدرة دليلا على مخالفة روح وحققهما كالاختلاف يعي ولا