تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا...

1 00:00:00,558 --> 00:00:24,278 سورة طاها الآية العاشرة في هذه الآية الكريمة عدة ألفاظ ورد فيها تنوع قرائي بين القراء العاشرة من طريق الشاطبية والدراء. قوله تعالى رآ قرى بإمالة الراء والهمزة ابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي وخلف العاشر في الحالين هكذا 2 00:00:24,578 --> 00:00:52,742 إذ رئينا را فقال وقرأ بتقليل الراء والهمزة في الحالين ورش

مع مراعاة تثليف البدل هكذا إذ رئى وقرأ ابو عمر بإمالة الهمزة فقط في الحالين هكذا 3 00:00:52,742 --> 00:01:34,126 إذ رأى ويقرأ الباقون بفتح الألف 2- إذ راء يقول الإمام الشاطري رحمه الله وحرفا راء كلًا أم المزن صحبة وفي همزه حسن وفي الراي جيتلا بخلف والعمل على عدم الأخذ بالخلاف للسوسي ومن ثم لا يكون له في الراي إلا الفتح وليس له

إمارة إلا في الهمزة من قول الناظم وفي همزه حسنٌ ثم قال الناظم وعن عثمان في الكل قل لا 4 00:01:34,126 --> 00:01:45,126 فهذا داريل التقليل لورش وهو المراد بقول الناظم عثمان وداريل تثليف البدل لورش قول الإمام الشاطبي 5 00:01:45,126 --> 00:01:58,842 وما بعد همز ثابت أو مغير فقصرٌ وقد يروى لورش مطولا ووسطه قوم ودليل مخالفة أبي جعفر لورش في البدى

لقول الناظم 6 00:01:59,202 --> 00:02:14,402 وبعد الهمز والنين أصلا ودليل مخالفته له في التقليل قول الناظم وافتح الباب إذ على ودليل مخالفة يعقوب لأبي عمر قول الإمام بن الجزري 7 00:02:14,402 --> 00:02:46,270 ولا تُمِ الحُزِّ وأعمى بسبحان أولا وعند الوقف على كلمة رأى يكون لحمزة التسهيل بين بين هكذا رهي يقول الإمام الشاطبي وفي غير هذا بين

بين وداري المخالفة خلف العاشر لحمزة قول الإمام ابن الدزري فشى وحقق همزا الوقف قوله تعالى فقال لأهله 8 00:02:47,246 --> 00:03:18,166 يقرأ السلسي بإدغام اللام من كلمة فقال في اللام من كلمة لأهله مع مراعاة القصر والتوسط والطور في حرف المد الواقع قبل المدغم هكذا فقال لأهله فقال لأهله فقال لأهله دلل الإدغام قول الإمام

الشاطبي 9 00:03:19,206 --> 00:03:32,846 وما كان من مثلين في كلمتينهما فلا بد من إدغام ما كان أولا كيعلم ما فيه هدى وطبع على قلوبهم والعفو ومرتمثلا 10 00:03:34,326 --> 00:03:48,302 ودلل جواز القصر والتوسط والطول في حرف المد الواقع قبل المدغم قول الإمام ابن اللزلي فالطيبة ومُعتَلُّ سكا قبلُ أُمدُدا وقاصُره 11 00:03:48,302 --> 00:04:06,102 والمراد بقولٍ

ناظم أُمدُدا التوسط والطول ويقول الشيخ حسن الحسيني في اتحاف البرية وعن كلهم بالمدّ ما قبل ساكنٍ وفي الوقف والإدغام ثلث لتجمُّلا 12 00:04:07,102 --> 00:04:27,954 ودليل مخالفة يعقوب السوسي قول الإمام ابن الجزلي وَبَالصَّرَاحِ بِالغِمْ حُطُّ أَنْ سَابَطُنُ نُسَبِّحَكْ نَذْكُرَكْ إِنَّكِ جَعَلْ خُلْفُ ذَا وِلَاءٍ لِنَحْلٍ

قِبًا مَعَ أنَّهُ النَّجْمِ مَعْ ذَهَبْ كِتَابَ بِأَيْدِهِمْ وَبِالْحَكِّ أَنْ وَلَىٰ إلىٰ آخرِ الْبَابِ 13 00:04:28,954 --> 00:04:47,558 فَلَمْ يُذْكَرْ لِيَعْقُوبَ أوْ لِرُوَيْسٍ إِدْغَامٌ فِي مِثْ عند الوقف على هذه الكلمة يكون لحمزة وجهان له تحقيق الحمزة وله إبدالها يا أن 14 00:04:48,478 --> 00:05:02,358 التحقيق كالباقي نها كذا

لأهله والإبدال ها كذا ليهله يقول الإمام الشاطري وما فيه الفاواصط بزوائد 15 00:05:02,878 --> 00:05:20,382 دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما هوايا ونلام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل فيفهم من هذا أن لحمزة وجهين غماء التحتيق والتغيير 16 00:05:20,382 --> 00:05:38,102 والتغيير هنا يصرف للإبدال من قول الناظم ويُسمع بعد الكسر والضم همزه لدى

فتحه يا أنواوى محولا ودليل مخالفة خلف العاشر لحمزة قول الإمام بن الجزري 17 00:05:39,086 --> 00:06:02,246 فشى وحقق همزا الوقف قوله تعالى لأهله مكثو في حال وصل كلمة لأهله بكلمة أمكثو يقرأ حمزة بضم الها هكذا لأهله مكثو ويقرأ الباقون بكسرها هكذا 18 00:06:02,606 --> 00:06:18,030 لأهله مكثو يقول الإمام الشاطبي لحمزة فضم مكسرها أهله مكثوا معا ودلل

مخالفة خلفين العاشر لحمزة قول الإمام بن الجزري 19 00:06:19,030 --> 00:06:36,510 وهه أهله قبل مكث الكثرف الصلا قوله تعالى امكثوا إني مد جائز منفصل يقرأ فيه بالقصر قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو جعفر 20 00:06:37,742 --> 00:06:56,742 ويعكوب ويقرأ قالون والدوري عن أبي عمر بالقصر والتوسط ويقرأ ورش وحمزة بالمد الطويل ويقرأ ابن عامر وعاصم

والكسائي وخلف العاشر بالتوسط فقط 21 00:06:56,742 --> 00:07:14,494 الدليل على هذا قول ناظم في الشاطبية إذا أرف أوياؤها بعد كسرة أو الواوى ضم لقل همزة ولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفه ما يروي كدروا ومخضلا 22 00:07:15,854 --> 00:07:32,846 وفي الدرة يقول الإمام ابن الجزري ومده موسط ومنفصل قاصرا ألا حز ويقول الشيخ حسن الحسيني في إتحاف

البلية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل 23 00:07:33,366 --> 00:07:49,086 والشام مع عاصم تلأ بأربعة ثم الكساء كذا جعالا قوله تعالى إني آنست يقرأ المدنيان وابن كفير وأبو عمر 24 00:07:49,806 --> 00:08:22,734 بفتحياء الإضعفة هكذا إني آنست مع مرعات تثليث البدل لورش هكذا إني آنست إني آنست إني آنست دليل فتح يا الإضافة لمن ذكر لهم الفتح قول الإمام

الشاطبي 25 00:08:23,950 --> 00:08:41,150 فتسعون مع همز بفتح وتسعها سما فتحها إلا مواضعهم ملا وفي الدرث يقول الإمام بن الجزلي كقالون أد ودليل مخالفة يعقوب أبا عمر قول الإمام بن الجزلي 26 00:08:41,750 --> 00:09:12,454 واسكن الباب حملا وسبق ذكر دليل تثليث البدل لورش قوله تعالى آ نست هنا تثليث البدل وكذلك في قوله سبحانه آتيكم تثليث البدل لورش

هكذا آتيكم آتيكم آتيكم 27 00:09:12,454 --> 00:09:34,654 والجدير بالذكر أن كل من يقرأ بإسكانياء الإضافة في قوله سبحانه إني آنست يكون المد له مد جائزاً مُفَصلاً. ومعلوم أن ابن عامر يقرأ بالتوسط في المد الجائز المُفَصل، 28 00:09:34,814 --> 00:09:50,974 وكذلك الإمام الكسائي، وكذلك الإمام عاصم، وكذلك الإمام خلف العاشر، ويقرأ يعقوب بالقصر. أما

حمزة فإنه يقرأ بالمد الطويل. 29 00:09:51,278 --> 00:10:02,638 دلل خلاف القراء في المد الجائز المنفصل قول الإمام الشاطبي فإن ينفصل فالقصر بادنه طاربا بخلفه ما يروي كدر ومخضلا 30 00:10:03,278 --> 00:10:19,478 ويقول الإمام ابن الجزري منفصل قصرا ألا حز بعد أن قال ومده موسط ويقول صاحب إتحاف البرية ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم

انتلا 31 00:10:20,110 --> 00:10:43,630 بأربعة ثم الكسائي كذا جعلا ففهم من هذا أن المدنيين وابن كفير وأبا عمر يقرأون بفتحياء الإضافة أما الباقون فإنهم يقرأون بإسكانها وهؤلاء الذين يكون لهم هذا التفاوت في المد الجائز المفصد 32 00:10:43,950 --> 00:11:02,134 قوله تعالى لعلي آتيكم يقرأ بفتح يا الإضافة هنا المدنيان وأبو عمر وابن كثير وابن

عامر يقول الإمام الشاطبي عطفا على الفتح لعلي سماكف أن 33 00:11:02,134 --> 00:11:12,494 وفي الدرة يقول الإمام ابن الجزري كقالوهنا أدأ ودر المخالفة يعقوب لأبي عمر قول الإمام ابن الجزري 34 00:11:12,494 --> 00:11:40,498 واسكن الباب حملا وَالبَاقُونَ يَقْرَؤُونَ بِإِسْكَانِ الْيَاءِ وَصْلَى أَمَا فِي الْوَقْفَ الْقُرَّاءُ جَمِيعًا يَقِفُونَ

بِإِسْكَانِ الْيَاءِ وَمَن يَقْرَؤُ بِإِسْكَانِ الْيَاءِ يَكُونُ الْمَدُّ لَهُ مَدًّا جَائِزًا مُنْفَصِلًا فَيَقْرَؤُ حَمْزَتُ بِالْمَدِّ الطَّوِيلِ وَيَقْرَؤُ عَاصِمٌ وَالْك 35 00:11:40,814 --> 00:12:01,214 قوله تعالى ااتيكم منها ميم جمع بعدها محرك يقرأ باسلتها بواو حال الوصل ابن كثير وابو جعفر وليقالون الاسكان

والصلة والباقون يقرأون باسكان الميم وصلة وفي الوقف يقف القراء جميعا باسكان الميم 36 00:12:01,414 --> 00:12:14,686 الصلة هكذا ااتيكم منها داريل الصلة قول الناظم وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراك وقالون بتخييره جلاء 37 00:12:15,006 --> 00:12:31,246 وفي الدورة يقول الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل قوله تعالى بقباس أو وقوله أو أجد يقرأ ورش

بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها مع حذف الهمزة هكذا 38 00:12:31,766 --> 00:12:47,150 بقباس نواجد يقول الإمام الشاطبي وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودل المخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام ابن الجزري 39 00:12:47,150 --> 00:13:00,430 ولا نقل إلا الآن مع يونس بداء ورد أن أبدل أم ملء بهنقلا ودخلف عن حمزة في حال الوصل ترك السكت

وله السكت فهذا نوجهاننا في الوصل 40 00:13:00,750 --> 00:13:40,678 أما في الوقف فله ثلاثة أودوه، له النقل، وله ترك السكت، وله السكت. هذه الأوجوه في حال الوقف هكذا بقاباس أو أواجد أو أجد أو أجد. أما خلاد فليس له في حال الوصل إلا ترك السكت، وفي حال الوقف يكون له وجهان، هما النقل وترك السكت. داريل النقل لحمزة وقف من الروايتين قول

الإمام الشاطبي وعن حمزة في الوقف خلف وهو معطوف على النقل في قول الناظم 41 00:13:41,078 --> 00:14:01,294 وحرك الورش كل ساكن ناخر وداريل السكت لخلف عن حمزة قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا وداريل طلق السكت له قوله وبعضهم لدل لا من التعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد. 42 00:14:01,294 --> 00:14:21,614 فالملاحظ أن السكت ذكر

لخلاف في المذهب الأول ولم يذكر له السكت في المذهب الثاني ومن ثم كان له الخلاف. أما خلاد فلم يذكر له السكت في المذهبين. قال بعضهم وشيء وألب السكت عن خلاف بلا خلاف وفي المصور خلف تقبل 43 00:14:21,614 --> 00:14:32,854 وخلادهم من خلف في ألوشيئه. 2- ولا شيء في المفصول عنه فحصلا 3- ودليل مخالفة خلف العاشر لحمزة قول الإمام ابن

الجزري 44 00:14:32,854 --> 00:14:52,254 4- فشأ وحقق همز الوقف والسكت أهملا 5- وبعض العلماء وجوز السكت لإدريس قوله تعالى على النار يقرأ أبو عمر والدوري عن الكسائي بالإمارة الكبرى في الحالين هكذا على النير 45 00:14:52,254 --> 00:15:09,778 يقول الإمام الشاطبي وفي ألفات قبل راطرف أتت بكسر أمل تدعى حميدا وتقبلا ويقرأ ورش بالتقليل في الحاليد هكذا

على النار 46 00:15:10,278 --> 00:15:24,686 قال الناظم وورش جميع الباب كان مقللا ودجل مخالفة يعقوبا لأبي عمر قول الإمام ابن الجزري ولا تُمِ الحُزِّ، وَأَعْمَى بِسبِحَانَ أَنْوَلَى 47 00:15:25,046 --> 00:15:42,166 وَدَلِلُ مُخَالَفَةِ أَبِي جَعْثَرٍ وَرْشًا فِي التَّقْلِيلِ قَوْلُ الإِمَامِ بْنِ الْدَزَلِيِّ وَافْتَحِ الْبَابَ إِذْ

عَلَى والددير بالذكر أنه عند القراءة بالإمالة أو بالتقليل ينبغي ترقيق الراء 48 00:15:42,326 --> 00:15:54,638 هذا في حال الوقف أما في قراءة الفتح فينبغي تفخيم الراء وفي حال الوصف تُرقَّقُ الرَّاءُ لجميعِ القرَّاءِ لكسرِها. 49 00:15:54,638 --> 00:16:07,638 يقول الإمام الشاطري وَتَفْخِيمُهَا فِي الْوَقَفِ أَجْمَعُ أَشْمُلًا وَلَكِنَّهَا

فِي وَقَفِهِمْ مَعَعَيْرِهَا تُرقَّقُ بعدَ الْكَسْرِ أَوْ مَا تَمَيَّلًا 50 00:16:07,638 --> 00:16:33,194 فالمراد بقول الناظم أَوْ مَا تَمَيَّلًا الامالة الكبرى والامالة الصورى وهي التقليل ومعا أن الامالة هنا للكسر إلا أن سكون الوقف لم يمنع الامالة لأن السكون عارض يقول الإمام الشاطبي ولا يمنع الإسكان في الوقف

عارضا 51 00:16:33,194 --> 00:16:55,514 امالة ما للكسر في الوصل منيلا قوله تعالى هدا في حال الوصل لا إمالة ولا تقليل لأحد من القراء، وذلك من أدل سكون التنوين. أما في حال الوقف فكل على أصله يقول الإمام الشاطبي، وقبل سكون انقف بما في وصولهم. 52 00:16:55,514 --> 00:17:15,558 ووصول القراء في هذه السورة الكريمة وما شاكلها من السور الأحدى عشره أن

حمزة والكسائية وخلفا العاشر يقرأون بالإمالة. هكذا هودي. يقول الإمام الشاطبي ومما أماله أواخر آي ما بطاها 53 00:17:15,558 --> 00:17:30,038 وآي النجم كي تتعدل وقد قال في أول الباب وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصل وقد علمت إمالة خلف من الموافقة لحمزة 54 00:17:30,038 --> 00:17:58,158 ولورش التقليل قورا واحدا هكذا هدى وكذلك أبو

عمر دليل التقليل لورش قول ناظم وَلَكِنْ رُؤُوْسُ الْآيِ قَدْ قَلَّ فَتْحُهَا وَهُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى قَوْلِهِ وَذُرَّاءِ وَرْسٌ بَيْنَ بَيْنٍ أَمَّا دَلِيلُ التَّقْلِيلِ لِأَبِي عَمْرٍ فَقَوْلُ النَّاظِمِ وَكَيْفَ أَتَتْ فَعْلَى وَآخِرُ آيِ مَا تَقَدَّمَ لِلْبَصْرِ يِسِوَارَاهُ مَعْتَلَى 55 00:18:06,670 -->

00:18:15,590 وكذلك يعقوب يخالف أبا عمر فيفتح من قول الناظم ولا تُمِلْ حُسِّ وَأَعْمَا بِسبَحَانَ أَنْوَلَاءُ 56 00:18:15,590 --> 00:18:26,910 وهنا تحرير لورش على قصر البدل نفتح ذات الياء هذا في غير رأس الآية أما في رأس الآية فمتفق على تقليلها 57 00:18:26,910 --> 00:18:44,310 ففي غير رؤوس الآي كنحو قوله سبحانه أتاها فلما أتاها على قصر البدل نقرى

بفتح ذات الياء وعلى توسط البدل نقلل ذات الياء وعلى الطول في البدل يجوز لنا في ذات الياء الفتح والتقليل 58 00:18:44,310 --> 00:18:57,950 أما في رأس الآية نح هدا عند الوقف عليها فالتقليل قولا واحدة ومن ثم على القصر في البدل يكون التقليل وكذلك على التوسط وكذلك على الطول