تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق...

1 00:00:00,398 --> 00:00:18,478 الآية التسعون من سورة مريم عليه السلام قوله تعالى تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا 2 00:00:19,558 --> 00:00:40,414 قوله تعالى تكاد قرأ نافعا والكسائي بالياء هكذا يكاد وقرأ باقي القراء بالتاء هكذا تكاد الدليل من متن الشاطبية قول الإمام الشاطبي رحمه الله 3 00:00:40,854 --> 00:01:05,406 وفيها وفي الشورى

يكاد أتى رضى والدليل من متن الدرة قول الإمام بن الجزاري رحمه الله يكاد أن فيني أنفتح أد قوله تعالى يتفطر قرأ نافع وابن كثير وحفص والكسائي وأبو جعفر بتاء مفتوحة وفتح وتشتيد الطاء 4 00:01:05,406 --> 00:01:24,594 هكذا يتفطرن وقرأ الباقون بنون ساكنة وكسر وتخفيف الطاء هكذا يانفطرن قال الإمام الشاطبي رحمه الله وطاء يتفطرن كسر وغير

أثقل 5 00:01:24,878 --> 00:01:38,558 وفي التائنون ساكن حج في صفا كمال وينتبه هنا إلى تفخيم الراء على القراءة الأولى لسكونها وفتح ما قبلها وترقيقها على القراءة الثانية 6 00:01:38,998 --> 00:01:51,278 لسكونها وكسر ما قبلها أما دلل ترقيقها فمن قول الإمام الشاطبي رحمه الله ولا بد من ترقيقها بعد كسرات إذا سكنت يا صاحل السبعة الملة 7 00:01:51,886 -->

00:02:04,786 ودليل تفخيمها في القراءة الأولى كما ذكرنا لسكونها وانفتاح ما قبلها قول الإمام الشاطبي أيضا وفيما عدا هذا الذي قد وصفته على الأصل بالتفخيم كم متعملة 8 00:02:04,786 --> 00:02:28,814 قوله تعالى منه قرأ ابن كثير حال وصل هذه الكلمة بما بعدها بصلة هائل كناية بواوها كذا من هو وتنشق وقرأ الباقون بضم الهاء بدون صلة هكذا من هو

تنشق 9 00:02:29,314 --> 00:02:45,014 قول الإمام الشيطبي رحمه الله ولم يصيل ها مضمر قبل سكن وما قبله التحريك للكل والصلا وما قبله التسكين لابن كثيرهم وأما حال الوقف على هذه الكلمة أعني كلمة منه 10 00:02:45,714 --> 00:03:00,782 فيقرأ جميع القراء بإسكان الهاء وهل يدخل هالروم والإشمام وقفا لأنها مضمومة؟ خلاف بين العلماء ذكروا أنها الضمير حال

الوقف عليها على ثلاثة مذاهب 11 00:03:01,642 --> 00:03:10,362 المذهب الأول جواز الروم والإشمام فيها مطلقا المذهب الثاني منع الروم والإشمام فيها مطلقا 12 00:03:10,902 --> 00:03:24,502 المذهب الثالث على التفصيل وهو منع الروم والإشمام فيها إذا كان قبل الهاء ضمة أو وَاوٌ ساكنة، أو كَسْرَةٌ أو يَاءٌ ساكنة، وجوازها فيما عدى هذا 13 00:03:24,502 -->

00:03:34,382 قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى مشيرا إلى ذلك وفي الهائل الإضمار قوم أبوهما، ومن قبله ضمٌ أو الكسر مُثِّلَى 14 00:03:34,382 --> 00:03:51,238 أُمَّا هُمَا وَاوٌ وَيَاءٌ وَبَعْضُهُمْ يَرَى لَهُمَا فِي كُلِّ حَالٍ مُحَلِّلَةٍ قوله تعالى الأرض قرأ ورشُ بنقلِ حركةِ الهمزةِ إلى الساكنِ قبلها مع حذفِ الهمزةِ وصلًا

ووقفًا هكذا 15 00:03:51,978 --> 00:04:03,318 ألَرْضُ ألَرْضُ وتخِرْض قُالَ الإمامُ الشاطبيُ رحمه الله وحرِّكْ لورشٍ كلَّ ساكنِ ناخِرٍ صحيحٍ بشكلِ الهمزِ وحذفُ مسهِلة 16 00:04:04,238 --> 00:04:20,486 ودليلُ مخالفةِ أبي جعفرٍ له من قولِ الإمامِ ابن الجزاريِ رحمه الله تعالى ولا نقلَ إلا الآن مع يونسٍ بدأ وردأً وقرأ خلف عن حمزة حال وصل هذه

الكلمة بما بعدها بالسكت قولا واحدا هكذا 17 00:04:20,486 --> 00:04:35,486 الأرض وتخذ وقرأ خلاد بالسكت بخلف عنه يقرأ بالسكت وبترك السكت فالسكت كخلف وأما ترك السكت فهكذا الأرض وتخذ 18 00:04:35,486 --> 00:04:48,702 دلل السكت لخلف عن حمزة من قول الإمام الشاطبي رحمه الله وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللة ومعنى قودي الإمام الشاطبي رحمه الله في

الوصل 19 00:04:49,302 --> 00:05:00,782 أي وصل الساكن بالحمز وليس الوصل الذي هو ضد الوقف وهناك دليل آخر لخلف عن حمزة بالسكت وهو قول الإمام الشاطبي أيضا 20 00:05:01,142 --> 00:05:13,478 وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلأ وهو أيضا دليل السكت لخلاد بخلف عنه والمقصود من قول الإمام الشاطبي رحمه الله وبعضهم 21 00:05:13,958 --> 00:05:21,878 المقصود به هو الخلاف بين

مذهبي أبي الفتح فارس وأبن غلبون شيخي الإمام الداني رحمه الله تعالى 22 00:05:22,118 --> 00:05:35,358 ولخص بعضهم مذهب خلف وخلاد في السكت فقال وشيء وألب السكت عن خلف بلا خلاف وفي المفصول خلف تقبل وخلادهم بالخلف في أل وشيء 23 00:05:35,598 --> 00:05:49,374 ولا شيء في المفصول عنه فحصّل وَأَمَّا دَرِيلُ مُخَالَفَةِ خَالَفٍ الْعَاشِرِ لِأَصْلِهِ

فِي هَذِي الْكَلِمَةِ فَمِنْ قَوْلِ الْإِمَامِ بْنِ الْجَزَرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهِ فَشَاءُ وَحَقَّقَ هَمْزَ الْوَقْفِ وَالْسَكْتَ أَهْمَلَةِ 24 00:05:49,494 --> 00:06:14,034 وَأَمَّا فِي حَالِ الْوَقْفِ عَلَى هَذِي الْكَلِمَةِ فَيَقْرَوْ حَمْزَ دليل النقل من قول الإمام الشاطبي رحمه الله في باب نقل حركات الهمزة إلى

الساكن قبلها وعن حمزة في الوقف خلف 25 00:06:14,334 --> 00:06:29,274 عطفا على قوله وحرق لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلة ومن قوله أيضا في باب وقف حمزة وهشام على الهمز وحرق به ما قبله متسكنا 26 00:06:29,654 --> 00:06:53,822 وأسقطه حتى يرجع اللفظ والسلام هذا دليل النقل وأما دليل السكت، فمن قول الإمام الشاطبي رحمه الله دليلاً على سكت

خلف عن حمزة، وعنده روا خلف في الوصل سكتاً مقللاً، وله دليل آخر كما سبق من قوله وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا، وهو دليل السكت بخلف عن خلات 27 00:06:53,822 --> 00:07:06,094 إلا أنه في حالة الوقف يمتنع التحقيق بدون سكت من طريق الشاطبية لأن جميع من يقرأ بالتحقيق بدون سكت وصلًا يقرأ بالنقل وقفًا 28 00:07:06,294 --> 00:07:17,334 قال الشيخ

الحسيني رحمه الله تعالى وفي ألب نقل إنقف وسكت لساكت عليها وعند التاركين له قُلَى فيُعْلَمُ من ذلك أنه 29 00:07:17,414 --> 00:07:27,894 لا تحقيق بدون سكت وقفًا لحمزة من طريق الشاطبية فهو مذهب الإمام المتولِّ رحمه الله من طريق طيبة النشر في القرآات العشر 30 00:07:28,622 --> 00:07:40,622 وهنا فائدة مهمة وهي أن ورشاً إذا ابتدأ بهذه

الكلمة وحمزةً إذا قرأها برأسها على وجه النقل فلي كليهما وجهان 31 00:07:41,122 --> 00:07:57,490 الوجه الأول البدء بحمزة الوصل وهو الأصل هكذا الارض الوجه الثاني فيبتدأ باللامي هكذا الارض قال الإمام الشاطبي رحمه الله وتبدأ بحمز الوصل في النقل كله 32 00:07:57,678 --> 00:08:11,758 وإن كنت معتدًا بعارضه فلا قوله تعالى وَتَخِرُّوا الْجِبَالِ حال

وصل كلمتي وَتَخِرْذُ بكلمة الجبال يقرأ ورشٌ بترقيق الراء قولًا واحدًا هكذا 33 00:08:11,758 --> 00:08:24,478 وَتَخِرْذُوا الْجِبَالِ ويقرأ الباقون بالتفخيم قولًا واحدًا أيضًا هكذا وَتَخِرُّوا الْجِبَالِ دليل الترقيق لورشٍ من قول الإمام الشياطبي رحمه الله 34 00:08:24,478 --> 00:08:35,678 ورقَّق ورشٌ كل راءٍ وقبلها مسكّنة نياء أو الكسر

موصلة ودليل مخالفة أبي جعفر له من قول الإمام بن الجزري في متن الدرة 35 00:08:35,838 --> 00:08:48,038 كقالون راءات ولا مات نتلوها أما في حادي الوقف على كلمة وتخِرز فإذا قرأنا بوجه الإسكان أو قرأنا بوجه الإشمام 36 00:08:48,318 --> 00:09:05,022 فجميع القراء يقرأون بالترقيق هكذا وتخِرز أما الإشمام فهكذا وَتَخِرْذُ قال الإمام الشاطبي ورحمه الله

وَلاَ بُدَّ مِنْ تَرْقِيقِهَا بَعْدَ كَسِرَاتٍ إِذَا سَكَنَتْ يَا صَوْحِرِ السَّبَعَةِ المَنَةِ 37 00:09:05,022 --> 00:09:17,942 وقال أيضا وَلَكِنَّهَا فِي وَقْفِهِمْ مَعْ غَيْرِهَا تُرَقَّقُ بَعْدَ الْكَسْرِ أما إذا قرأنا بوجه الروم فيقرأ كل قارئ بما يقرأ به وصلًا 38 00:09:17,942 --> 00:09:36,870 فورش يقرأ بالترقيق والباقون يقرأون

بالتفخيم وصلًا فيقفون بالروم مع التفخيم هكذا وتخلُّ قال الإمام الشاطبي رحمه الله 39 00:09:36,870 --> 00:09:41,070 ورومهم كما وصلهم فبل الذكاء مسقّلا