والكسائي وخلف في اختياره 3 00:00:45,254 --> 00:01:02,342 وأما الطول وجها واحدا فهو لورش وليحمزة وهذا ما يقرأ به واستقر عليه رأي الأئمة قديما وحديثا وهو مذهب فريق من المحققين ومنهم الإمام الشاطبي 4 00:01:02,942 --> 00:01:18,342 وإذا أخذنا بمذهب الفويقات الذي قال به الإمام الداني وبعض العلماء فيزيد لقالون ودوري أبي عمر فويق القصر أي المد
ثلاث حركات 5 00:01:18,902 --> 00:01:34,030 ويزيد لعاصم فويق التوسط وهو المد خمس حركات قال الشاطبي فإن ينفصل فالقصر بادره طالباً بخلفهما يرويك درًا ومخضلة 6 00:01:34,470 --> 00:01:48,870 ولم يذكر صاحب التيسير القصر عن الدوري فهو من زيادات القصيدة الشاطبية وجاء في تحريرات العلامة حسن الحسيني على الشاطبية 7 00:01:49,150 --> 00:02:11,478 المسمى نظم تحرير
مسائل الشاطبية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا وقال ابن الجزري ومده موسط ومنفصل قصرا ألا حز 8 00:02:11,918 --> 00:02:31,902 قوله تعالى ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا قرأ أبو جعفر ما أشهدناهم بنون وألف على الجمع للعظمة 9 00:02:32,542 --> 00:02:48,182 وذلك
جريا على نسق ما قبله في قوله تعالى وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم وقرأ الباقون ما أشهدتهم بالتاء المضمومة من غير ألف 10 00:02:48,722 --> 00:03:05,134 على إسناد الفعل إلى ضمير المتكلم وهو الله تعالى وقد جاء ذلك مطابقا لقوله تعالى قبل أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني 11 00:03:06,034 --> 00:03:30,166 كما اختلف القراء في وما كنت متخذ فقرأ أبو جعفر
وما كنت بفتح التاء خطابا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم والمقصود إعلام أمته أنه عليه الصلاة والسلام لم يزل محفوظا من أول حياته 12 00:03:31,006 --> 00:03:45,646 لم يعتضد بمضل ولم يتخذه عونا له على نجاح دعوته وفي الكلام التفات من التكلم إلى الخطاب وقرأ الباقون وما كنت بضم التاء 13 00:03:46,166 --> 00:04:02,078 وهو إخبار من الله تعالى عن ذاته
المقدسة بأنه ليس في حاجةٍ للإستعانة بأحدٍ من خلقه فضلاً عن المضلين بأنه هو الله القويُّ العزيز 14 00:04:02,438 --> 00:04:17,838 الذي أوجد العالم من العدم وليس له شريكٌ في الملك ولم يتخذ صاحبةً ولا ولدًا وقد جرى الكلام على نسق ما قبله في قوله تعالى 15 00:04:18,198 --> 00:04:39,366 ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم فتصير قراءة أبي
جعفر للآية هكذا ما أشهدناهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت 16 00:04:40,906 --> 00:05:03,078 وما كنت متخذ المضلين عبدا وقراءة الباقين تعرف من بيان ما في الآية الكريمة من كراءات قال ابن الجزري وَكُنْ تَفْتَحْ شَهَدْنَا وَحَامِيَةٍ وَضَمَّتَي قُبُلًا أُدْ 17 00:05:03,938 --> 00:05:18,058 قوله تعالى ما أشهدتهم خلق فيه ميم جمع
بعدها محرك وقد قرأها ابن كثير وأبو جعفر بضم الميم وصلتها بواو 18 00:05:18,574 --> 00:05:34,174 في الوصل قولا واحدا ولقالون الصلة والاسكان وكذلك كل ميم جمع بعدها متحرك ووافقهم ورش في الصلة إذا وقع بعد ميم الجمع همزة قطع 19 00:05:34,774 --> 00:05:57,990 والباقون باسكان الميم الصلة هكذا ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما
كنت والإسكان هكذا ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت 20 00:05:58,790 --> 00:06:15,218 وسبق بيان ما في المد المنفصل كما سبق القراءة لأبي جعفر وسيأتي بيان ما في كلمة الأرض قال الشاطبي وصل بم ميم الجمع قبل محرك 21 00:06:15,726 --> 00:06:28,766 دراكا وقالون بتخييره جلا ومن قبل هنز القطع صلها لورشهم وأسكنها الباقون بعد لتكملا
وقال ابن الجزري 22 00:06:29,146 --> 00:06:51,438 وصلبم ميم الجمع أصل وكذا الحكم في ولا خلق أنفسهم وما كنت قوله تعالى خلق السماوات والأرب نقل ورش حركة الحمزة إلى الساكن قبلها ثم حذف الحمزة 23 00:06:52,438 --> 00:07:08,918 و لخلف عن حمزة السكت على أن إن وصل والأرض بما بعدها و لخلاد السكت وتركوه وصل فإن وقف عليها حمزة براويه كان له وجهان النقل
والسكت 24 00:07:09,758 --> 00:07:22,270 ولا يجوز الوقف عليها لحمزة من الروايتين بالتحقيق من غير سكت وللباقيين وصلا ووقفا التحقيق من غير سكت النقل هكذا 25 00:07:22,870 --> 00:07:41,550 خلق السماوات والارض ولا خلق والسكت هكذا خلق السماوات والارض ولا خلق والتحقيق هكذا خلق السماوات والارض قال شاطبي 26 00:07:41,910 --> 00:07:56,030 وحرك لورش كل ساكن آخر صحيح
بشكل الهمز وحذفه مسهلا وعن حمزة في الوقف خلف وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا 27 00:07:56,450 --> 00:08:10,830 وقال أيضا وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشئ وشئا لم يزد ودليل مخالفة خلف في اختياره اوايته عن حمزة 28 00:08:11,350 --> 00:08:19,726 قول الناضم ابن الجزري وسلمع فس الفشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا