بالإظهار مع قلقلة الدال هكذا، ولقادي صرفنا وأصحاب الإدغام لهم هذا الحكم في الحالين، وكذلك أصحاب الإظهار 3 00:00:46,158 --> 00:01:11,310 دلل الإدغام يُؤخذ من سكوت الإمام الشاطبي عنهم حيث ذكر الإظهار في حروف دالقد قولاً واحداً لقالون وبن كثير وعاصم ثم ذكر أن الادغام لورش في حرفي الضاد والضاء فقط، وذكر أن الادغام لابن ذكوان في
أربعة أحرف هي الضاد والذال والزاي والضاء، 4 00:01:11,310 --> 00:01:42,862 وله في موضع سورة الملك الخلاف وهو قول الله عز وجل ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح، أما هشام فله الاضهار فقط في موضع سورة صاد. ووقول الله عز وجل لقادي ظالمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه فقال الإمام الشاطبي فأظهرها نجم بدى دل واضحاً وأدغم ورش ضر ضمآن
وامتلى 5 00:01:42,862 --> 00:01:57,486 وأدغم مرو واكف ضير ذابل زواض له وغر تسداه كالكلا وفي حرف زينا خلاف ومظهر هشام بصاد حرفه متحملا 6 00:01:57,486 --> 00:02:17,490 فلم يذكر مع أصحاب الإظهار في هذا الموضع أبا عمر وهشام وحمزة والكسائي وخلف العاشر يوافق أصله في الإدغام أما دليل الإظهار لكل من أبي جعفر ويعقوب فقول الإمام ابن الجزري 7 00:02:17,582 -->
00:02:37,582 وأظهر إذ معقد وتائم أنث ألاحز قوله تعالى القرآن قرأ ابن كثير بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها ما حذ في الهمزة في الحالين هكذا في هذا القرآن 8 00:02:37,582 --> 00:02:51,630 قال الإمام الشاطبي ونقل قرآن والقرآن دواؤنا وبهذا الحكم وهو النقل يقرأ حمزة حالة الوقف فقط دليله قول الإمام الشاطبي 9 00:02:51,630 --> 00:03:09,394 وحرق به ما
قبله متسكنا وأسقطه حتى يرجع اللوظ أسهلا وخلف العاشر يحقق الهمزة في الحالين من غير نقل أخذا من قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف 10 00:03:10,030 --> 00:03:30,930 والجدير بالذكر أن ورشا ليس له في هذا اللوضي توسط في البدل ولا مد فيه لأن الهمز قد سُبق بساكن صحيح وهو قد استثناه في قوله سوى يا إسرائيل أو بعد ساكن صحيح كقرآن
ومسؤول نسأل 11 00:03:30,930 --> 00:03:52,538 عطفا على قوله وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش مطولة ووسطه قوم قوله تعالى ليذكروا قرى حمزة والكسائي وخلفن العاشر بإسكان الذال وضم الكاف مع تخفيفها هكذا ليذكروا 12 00:03:52,538 --> 00:04:07,410 وقرى البقون بفتح الذال والكاف مع تشديدهما هكذا ليذكروا قال الإمام الشاطبي وخفف مع الفرقان
وضمم ليذكروا شفاء 13 00:04:07,726 --> 00:04:19,726 وخلف للعاشر يوافق أصله قوله تعالى وما يزيدهم إلا في قوله تعالى يزيدهم ميم جمع بعدها همزة قطح 14 00:04:19,726 --> 00:04:33,726 فقرأ بصلتها حالة الوصل قولا واحدا ورش وابن كثير وأبو جعفر وقرأ بصلتها وإسكانها حالة الوصل قالون وقرأ الباقون بإسكان الميم في الحالين 15 00:04:33,726 --> 00:04:56,086 وبه يقرأ
وأصحاب الصلة حالة الوقف وكل من لهم الصلة فالحكم عندهم مد جائز مفاصل كل منهم حسب مذهبه فيه فيقرأه ورش بالإشباع قولا واحدا ويقرأه قالون بالقصر وبالتوسط ويقرأه ابن كثير وأبو جعفر بالقصر قولا واحدا 16 00:04:56,086 --> 00:05:26,478 فيقرأ ورش هكذا وما يزيدهم إلا نفورا ويقرأ قالون في وجه الصلة مع القصر هكذا وما يزيدهم إلا نفورا ومعه
في هذا الوجه ابن كثير وأبو جعفر ويقرأ في وجه الصلة مع التوسط هكذا وما يزيدهم إلا نفورا 17 00:05:26,926 --> 00:05:50,606 دليل الصلة هنا قول الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراك وقالون بتخييره جلا ومن قبل همز القط يصلها لورشهم وقول الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل ودليل الإسكان للباقيين قول الإمام الشاطبي وأسكنها
الباقون بعد لتكمل 18 00:05:50,606 --> 00:06:09,206 وقرأ خلف عن حمزة بالسكت وعدمه على الميم في الحالين فبالسكت هكذا وما يزيدهم إلا نفورا هكذا وصل ووقفا هكذا وما يزيدهم إلا 19 00:06:09,206 --> 00:06:29,670 وعدم السكت كباقي القراء هكذا وما يزيدهم إلا نفورا وما يزيدهم إلا دلل السكت لخلف عن حمزة في الحالين قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في
الوصل سكتا مقللا 20 00:06:29,670 --> 00:06:43,730 والضمير في قوله وعنده عائد على الساكن في قول الإمام الشاطبي في البيت السابق وحرك لورش كل ساكن والمراد بالوصل في قوله روا خلف في الوصل سكتا مقللا 21 00:06:44,110 --> 00:07:02,710 وصل الساكن بالحمز سواء وقف القاره على الكلمة التي فيها الحمز أم وصلها بما بعدها ودلل عدم السكت له يؤخذ من قول
الإمام الشاطبي وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد 22 00:07:02,710 --> 00:07:32,294 ودلل مخالفة خالفين العاشر قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى قل لو كان معه آلهة في قوله تعالى معه آلهة مد جائز منفصل قرأه بالقصر قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب وقرأه قالون والدري عن أبي
عمر بالقصر وبالتوسط 23 00:07:32,718 --> 00:07:51,038 وقرأه بالتوسط قولا واحدا ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر وقرأه بالإشباع قولا واحدا ورش وحمزة قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الحمزة طولا 24 00:07:51,038 --> 00:08:04,158 فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بقلفه ما يرويك درا ومخضلة وقال الإمام ابن الجزري ومده
موسط ومنفصل قصوراً ألا حز 25 00:08:04,158 --> 00:08:16,338 وقال صاحب إتحاف البريه ومنفصلاً أشبع لورش وحمزة كمتصل وهذا هو مذهب الإمام الشاطبي وهو المقروء به وما عليه العمل 26 00:08:16,338 --> 00:08:57,874 ولو أخذنا بمذهب الفويقات يزاد لقالون والدوري عن أبي عمر فويق القصر أي ثلاث حركات كما يزاد لعاصم فويق التوسط أي خمس حركات وفي لفظ آلهة مد
بدل مختلف فيه بين القصر والتوسط والإشباع وهاء تأنيث مختلف فيها حالة الوقف بين الإمالة والفتح أما مد البدل فقرأه ورش وحده بالقصر وبالتوسط وبالإشباع هكذا آلهة آلهة آلهة 27 00:08:58,062 --> 00:09:11,162 وهذه الأوجه الثلاثة له في الحالين قال الإمام الشاطبي وما بعد همز ثابت أو مغيّر فقصر وقد يروى لورش مطولة ووسّطه قوم 28 00:09:11,162 -->
00:09:24,370 وقال الإمام ابن الجزري دليلا على مخالفة أبي جعفر ورشة وبعد الهمز واللين أصلا عطفا على قيد القصر في قوله ومنفصل قصرا 29 00:09:25,038 --> 00:09:42,118 أما هاء التأنيث فقرأ بإمالتها مع ما قبلها قولا واحدا حالة الوقف الكسائي وحده لأن ما قبل هاء التأنيث هنا حرف من أحرف كلمة أكر قد توفر له شرط الإمالة 30 00:09:42,118 --> 00:10:02,146 وهو كسر
ما قبله فيميلها الكسائي مع ما قبلها قولا واحدا فبالإمالة هكذا آله وقرأ الباقون بالفتح قولاً واحداً هكذا آلهة مع مرعات ما تقدم من ثلاثة البدل الورش 31 00:10:02,146 --> 00:10:26,814 دليل الإمالة للكسائي قول الإمام الشاطبي وفيها تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدل ويجمعها حق ضغاط عص خضى وأكهر بعد لياء يسكن ميلا أو
الكسر وقوله أيضا وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا 32 00:10:26,814 --> 00:10:43,814 قوله تعالى كما يقولون قرى حفص وبن كثير بلياء على الغيبة هكذا كما يقولون وقرأ الباقون بالتاء على الخطاب هكذا كما تقولون 33 00:10:43,814 --> 00:11:05,710 دلل قراءة حفص وبن كثير قول الإمام الشاطبي يقولون عن دارٍ وعلم الغيب من الإطلاق في قول الإمام الشاطبي في
الأصول وفي الرفع والتذكين والغيب جملة على لفظها أطلقت من قيد العلا 34 00:11:05,710 --> 00:11:26,534 قوله تعالى لبي تغو إلى قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها ما حذ في الهمزة في الحالين هكذا لبي تغو إلى قال الإمام الشاطبي وحرك لورش كل ساكن آخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا 35 00:11:26,534 --> 00:11:41,534 وقال الإمام ابن الجزري دليلا على
مخالفة أبي جعفر ورشا حيث يقرأ بالتحقيق وعدم النقل ولا نقل إلا الآن مع يونس انبدا وردأا وأبد الأم ملء به انقلا 36 00:11:41,534 --> 00:12:04,534 ولكالف عن حمزة حالة الوصل وجهانهما السكت وعدمه هكذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا أما وقفا فله هذا الوجهان مع وجه ثالث هو النقل 37 00:12:04,814 --> 00:12:27,982 فيقف بالنقل وبالسكت وعدمه فبالنقل هكذا
لابتغوا إلى وبالسكت هكذا لابتغوا إلى وبعدم السكت هكذا لا بتغو إلى و لخلاد وقفا وجهانهما النقل والتحقيق وقد تقدم التطبيق في قراءة خلف 38 00:12:27,982 --> 00:12:47,998 أما وصلا فليس لخلاد إلا التحقيق بدون سكت كما يقرأ حفص وباقي القراء سوى من ذكر لهم شيء مما تقدم دلل السكت في الحالين لخلف قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل
سكتا مقللا 39 00:12:47,998 --> 00:13:05,970 وتقدم قبل ذلك أن الضمير في قوله وعنده عائد على الساكن المذكور في قول الإمام الشاطبي في البيت السابق وحرك لورش كل ساكن وكذلك تقدم أن المراد بالوصل في قوله روا خلف في الوصل 40 00:13:06,446 --> 00:13:24,446 وصل الساكن بالحمز سواء وقف على الكلمة التي فيها الحمز أم وصلت بما بعدها. أما دلل عدم السكت الخلف
فقول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد. 41 00:13:34,638 --> 00:13:55,798 ومفهوم هذا أن لحمزة من الروايتين التحقيق وعدم السكت فيما سواء الوشيء كالساكن المفصول هنا في قوله تعالى لبتغوئلا ودلل النقل لحمزة من الروايتين وقفا قول الإمام الشاطبي وعن حمزة في الوقف خلف 42 00:13:55,998 --> 00:14:14,190 عطفا على النقل
في قوله وحردك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا فيكون لخالف عن حمزة حالة الوصل وجهانهما السكت والتحقيق ووقفا ثلاثة أوجه هي النقل والسكت والتحقيق بدون سكت 43 00:14:14,190 --> 00:14:30,610 أما خلاد فله وصل التحقيق بلا سكت فقط ووقفا له النقل والتحقيق من غير سكت دلل مخالفة خالفين العاشر قول الإمام بن الجزري فشى وحقق
همز الوقف والسكت أهملا 44 00:14:30,610 --> 00:14:49,798 قوله تعالى العرش سبيلا قرأ سوسي بإضغام الشين في السين هكذا إلى ذي العرش سبيلا وله الإخفاء أيضا لأنما قبل الحرف المضغم ساكن سكون صحيحا 45 00:14:50,438 --> 00:15:18,046 فبالإخفاء هكذا إلى ذي العرش سبيلا دلل الإلغام للسوسي قول الإمام الشاطبي ومهما يكون كلمتين فمدغم أوى إلى كلم البيت بعد
على الولى شفى لم تضق نفسا بها رمدوى ضن ثوى كان ذا حسن ساء منه قد جلى إذا لم ينوى أو يكن تام خاطب وما ليس مجزوما ولا متثقلا 46 00:15:18,326 --> 00:15:40,282 وقوله أيضا وعند سبيلا شين ذي العرش مدغم ودلل الإخفاء يُؤخذ من قول الإمام الشاطبي وإدغام حرف قبله صح ساكن عسير وبالإخفاء طبق مفصلاً قذ العفو وأمر ثم من بعد ظلمه وفي المهدي ثم
الخل والعلم فاشملاً 47 00:15:40,982 --> 00:16:11,646 ودلل مخالفة يعقوب وقراءته بالإظهار قول الإمام بن الجزري وبالصاحب ادغم حطو أنسابط ابن سبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولاً إلى آخر الباب، حيث نصّى الإمام ابن الجزري في هذا الباب على ألفاظٍ بعينها تُدغمُ ليعقوب أو لرويسٍ فيكون له الإظهارُ فيما سواها، كقوله تعالى هنا، ذي العرش
سبيلاً