الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ومهما يكون كلمتين فمدغم أوائل كلم البيت بعد على الولى 4 00:00:44,374 --> 00:00:58,706 شفالا تضق نفسا بها رمد واضن ثواكان ذا حسن سأ منه قد جلى إذا لم ينوّن أو يكنت مخاطب وما ليس مجزوما ولا متفقلا 5 00:00:58,894 --> 00:01:16,254 ثم قال وفي اللام راء وهي في الرا واضهرا إذاً فتحا بعد المسكن منزلا سوى قال وهذا كله
معطوف على قول الناظم في أول الإدغام الكبير 6 00:01:16,794 --> 00:01:37,130 ودونك الإدغام الكبير وقطبه أبو عمر البصري فيه تحفلا وأبو عمر هنا المراد به السوسي فقط وقد نصّى الإمام السخاوي تلميذ الإمام الشاطبي رحمهما الله تعالى على ذلك في نهاية باب الإضغام الكبير 7 00:01:38,010 --> 00:01:57,446 إذ قال ما خلاصته إن أبى القاسم الشاطبي كان يقرأ
بالإضغام لأبي عمر من رواية السوسي قال لأنه كذلك قرأ ثم قال إن الإدغام لأبي عمر لا يكون إلا مع طرق الهمزي 8 00:01:57,926 --> 00:02:13,206 ومعلوم أن الذي يترك الهمزة أي بديله هو السوسي وقد قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ويُبدل للسوسي كل مسكن من الهمزي مدًا غير مجزوم نكملا 9 00:02:14,166 --> 00:02:36,126 ودلل مخالفة يعقوب للسوسي قول الإمام
ابن الجزري رحمه الله في الدرة وَبَالصَّاحِبِ ادْغِمْحُطُ وَأَنْسَابَةِ بِنُّ سَبِّحَكْ نَذْكُرَكْ إِنَّكْ جَعَلْ خُلْفُ ذَاوِلًا بِنَحْلٍ قِبَلْ مَعَ أَنَّهُ النَّجْمِ مَعْ ذَهَبْ كِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ وَبِالْحَقِّ أَوَّلًا 10 00:02:37,426 --> 00:02:56,630 فليس هذا الموضع مما يدغمه يعقوب ولا رويس قوله تعالى والشمس
والقمر والنجوم مسخرات هذه الكلمات الأربع قرأ ابن عامل وحده برفعها هكذا 11 00:02:57,310 --> 00:03:22,582 والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره فيجوز له الوقف حينئذ على قوله تعالى وسخر لكم الليل والنهار والبدء بقوله تعالى والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمرك 12 00:03:23,422 --> 00:03:41,842 لاختلاف حركة الإعراب في كل ولاحتمال أن تكون الواو في
قوله تعالى والشمس استئنافية فالتسخير في الشمس والقمر والنجوم غير التسخير في الليل والنهار 13 00:03:45,934 --> 00:04:07,894 والشمس والقمر ورفعي والنجوم مسخرات هكذا وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره فيجوز له أن يقف على قوله تعالى والقمر كما سبق 14 00:04:08,134 --> 00:04:40,498 وأن يبتدأ بقوله تعالى والنجوم للسبب
السابق ذكره في قراءة ابن عامد فيكون تسخير النجوم غير تسخير الليل والنهار والشمس والقمر وقرأ الباقون بنصب الأسماء الأربعة ومعلوم أن نصب كلمة مسخرات بالكسر لكونها جمع مؤنث سالما فتكون قراءتهم هكذا 15 00:04:41,038 --> 00:04:58,278 وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره والراعى الاضغام للسوسي كما سيأتي
والراعى وقف حمزة بإبدال الحمزة يا أنها كذا 16 00:04:58,678 --> 00:05:22,590 مسخرات بأمره وعلى هذه القراءة لا بد من وصل الأسماء الأربعة بما بعدها لكون الكل منصوبا هكذا وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره 17 00:05:24,030 --> 00:05:41,566 مع مراعاة إدغام السوسي ووقف حمزة بلياء كما سبق ذكره قال الإمام الشاطبي رحمه الله
تعالى وَوَالشَّمْسُ مَعَطْفِ الثَّلَاثَةِ كَمَّلًا وَفِي النَّحْلِ مَعَهُ فِي الْأَخِيرَيْنِ حَفْصُهُمْ 18 00:05:42,706 --> 00:05:56,706 وَدَلِيلُ مُوَافَقَةِ يَعْقُوبًا وَأَبِي جَعْفَرٍ وَخَالَفِنِ الْعَاشِرِ أُصُولَهُمْ قول الإمام بن الجزري رحمه الله في مقدمة الدرة 19 00:05:57,166 --> 00:06:11,110 ورمزهما ثم الروات كأصلهم فإن
خالفوا أذكر وإلا فأُهمل وأدغم السوسي عن أبي عمر المثلين من قوله تعالى 20 00:06:11,430 --> 00:06:39,326 وأنجوم مسخرات بأمره هكذا وأنجوم مسخرات بأمره وأنجوم مسخرات بأمره والنجوم مسخرات بأمره قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى 21 00:06:39,806 --> 00:06:53,606 ودونك لدغام الكبير وقطبه أبو عمر البصري فيه تحفلا ثم قال وما كان من مثلين في
كلمتيهما فلا غد من إدغام ما كان أولا 22 00:06:53,926 --> 00:07:07,478 كيعلم ما فيه هدا وطبع على قلوا بهم والعفو وامر تمثلا إذا لم يكنت مخبر أو مخاطب أو المكتسي تنوينه أو مثقلا 23 00:07:08,038 --> 00:07:24,238 ودليل مخالفتي يعقوب للسوسي قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وابا الصاحب دغمحط وأنساب طب نسبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولا 24 00:07:24,814
--> 00:07:44,694 بنحل قبل مع أنه النجم مع ذهب كتاب بأيديهم وبالحق أولى وليس هذا الموضع مما يدغمه يعقوب ولا رويس ودليل تثليث حرف المد الواقع قبل الميم الأولى 25 00:07:45,294 --> 00:07:58,566 قول الإمام بن الجزري رحمه الله في طيبة النشر ومعتل سكا قبل امددا وقصره وقولهم ددا يراد به التوسط والإشباع 26 00:07:59,726 --> 00:08:12,966 ويمبغي أن يُعلم أن
الإدغام هاهنا لا روم فيه ولا إشمام لكون المثلين هاهنا ميمين والميمان لا روم فيهما ولا إشمام 27 00:08:13,326 --> 00:08:29,310 لكون مخرجهما من الشفتين قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وأشمم ورم في غير باء وميمها مع الباء أو ميم وكن متأملا 28 00:08:29,710 --> 00:08:45,230 هذا هو المذهب المشهور وقد جوز بعض العلماء الروم في الصور الأربع وهي
إدغام الميم في مثلها والباء في مثلها والميم في الباء والباء في الميم 29 00:08:46,070 --> 00:09:04,838 وإذا وقف حمزة على قوله تعالى بأمره كان له تحقيق الهمز وإبداله يا أن خالصة هكذا بأمره هذا هو التحقيق وهو قراءة الجمهور في الحالين وحمزة في حالة الوصل 30 00:09:05,638 --> 00:09:19,798 وأما الإبدال يا أن خالصة فهكذا بيمره قال الإمام الشاطبي
رحمه الله تعالى وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعمل 31 00:09:20,142 --> 00:09:36,542 كما هاويا واللام والباو نحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل ويفهم من هذه البيتين أن لحمزة في حالة الوقف على المتوسط بزائد وجهين 32 00:09:36,742 --> 00:09:55,110 هم التحقيق والتغيير والتغيير ينصرفها هنا إلى الإبداليا خالصة وله دليل مستقل هو قول
الناظم رحمه الله ويُسمع بعد الكسر والضم همزه لذا فتحه ياءً وواوً مُحوّلاً 33 00:09:56,110 --> 00:10:16,110 ودليل مخالفة خالفين العاش لأصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وسلمعفس الفشى وحقق همز الوقف قوله تعالى بأمره إن مد جائز منفصل 34 00:10:17,390 --> 00:10:34,950 قرأه بالقصر قولا واحدة ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعكوب وقرأ
قالون ودوري أبي عمر بالقصر والتوسط وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط قولا واحدة 35 00:10:35,670 --> 00:10:47,406 وقرأ ورش وحمزة بالإشباع قال الإمام الشاطبي رحمه الله إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همز طولا 36 00:10:47,766 --> 00:11:00,846 فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفه ما يرويك درا ومخضلا وقال الإمام ابن
الجذري رحمه الله ومدهم وسط ومنفصل قصرا 37 00:11:01,046 --> 00:11:19,886 ألا حز وقال الشيخ حسن بن خالفيني الحسيني في تحريراته على الشاطبية ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا 38 00:11:20,366 --> 00:11:36,326 وقال بعضهم ومدهم أشبع لورش وحمزة ومنفصل واسق لشام مع علي كذا عاصم بزال نقصر لمن بقي بخلف عن الدور
وقالون ينجلي 39 00:11:37,126 --> 00:11:56,750 قوله تعالى لآيات إذا وقف عليها حمزة كان له تحقيق الهمز وتسهيله هكذا إن في ذلك لآيات هذا هو التحقيق وهو قراءة الجمهور في الحالين 40 00:11:56,870 --> 00:12:12,934 وحمزة في حالة الوصل ويراعة تثليث البدل لورش كما سيأتي وأما التسهيل فهكذا إن في ذلك لآيات قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى 41 00:12:13,574 -->
00:12:27,334 وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما هاويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأملى 42 00:12:28,374 --> 00:12:42,362 والبيتان يشيران إلى أن لحمزة في حالة الوقف على المتوسط بزائد وجهان هم التحقيق والتغيير وينصرف التغييرها هنا إلى التسهيل بين بين 43 00:12:42,982 --> 00:12:57,262 وله دليل مستقل هو قول الناظم
رحمه الله وفي غير هذا بين بين ودليل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة 44 00:12:57,622 --> 00:13:21,430 وسلمع فس الفشا وحقق همز الوقف وقرأ ورش بتثليث البدل قصرا وتوسطا وإشباعا هكذا إن في ذلك لآيات لآيات لآيات قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى 45 00:13:21,990 --> 00:13:36,850 وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد
يروى لورش مطولة ووسطه قوم وقرأ الباقون بالقصر قولا واحدة ودليل مخالفة أبي جعفر ورشة 46 00:13:37,390 --> 00:13:50,430 قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرّة وبعد الهمز واللينو الصلاة والكلام معطوف على قيد القصر في قوله ومدّهم وسط ومنفصل قصرا 47 00:13:50,790 --> 00:14:13,134 ألاحز قوله تعالى لقوم يعقلون قرأ خلف عن حمزة بالإدغام مع ترك
الغنة هكذا لقوم يعقلون وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة هكذا لقوم يعقلون 48 00:14:13,634 --> 00:14:28,934 قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواوي واليا دونها خلف تلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة 49 00:14:29,514 --> 00:14:33,094 وغنة يا والواوي فز