تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

المر تلك آيات الكتاب والذي أنزل...

1 00:00:00,206 --> 00:00:10,406 قوله تعالى ألف لام ميم بأول سورة البقرة والروم والقمان والسجدة وكذلك قوله ألف لام ميم صاد بأول سورة الأعراف 2 00:00:10,406 --> 00:00:28,818 وقوله صاد بأول صاد وقوله قاف بأول سورة قاف قرأ أبو جعفر بالسكت على كل حرف من هذه الحروف سكتة لطيفة من غير تنفس فيسكت على ألف وعلى لام وعلى ميم وعلى صاد وعلى قاف

هكذا 3 00:00:29,646 --> 00:00:52,726 ألف لاميم ذلك وكذلك في بقية مواضع ألف لاميم في سورة الروم والقمان والسجدة ويقرأ في أول سورة الأعراف هكذا 4 00:00:53,626 --> 00:01:25,366 ألف لاميم ميم صاد كتاب ويقرأ في أول سورة صاد هكذا صاد والقرآن للذكر قاص 5 00:01:28,622 --> 00:01:56,178 وذلك لأنها ليست حروف المعاني بل هي مفصولة وإن اتصلت رسماً، وفي كل واحد منها سر

لله تعالى، أو أن كل حرف منها كناية عن اسم لله تعالى، فهو يجري مجرى كلام مستقل، وحذفت واو العطف لشدة الارتباط وللعلم به، أي للعلم بواو العطف. 6 00:01:56,622 --> 00:02:15,622 ويلزم من السكت على لام إظهارها وعدم إدغامها في ميم، فالميم من لام تظهر بسبب السكت. فقرأ الباقون بغير سكت. دليل السكت قول ابن الدزري في الدرة 7 00:02:16,122 -->

00:02:37,094 حروف التهجف صل بسكت كحى ألف ألا، ولا مد في ألف يقول الشاطبي وما في ألف من حرف مد فيمطلا والمد في ميم وصاد وقاف مد لازم حرفي مخفف يمد بمقدار ست حركات 8 00:02:37,094 --> 00:03:13,254 يقول الشاطبي مد له عند الفواتح مشبعا وهو مخفف هنا لأنما بعد حرف المد لم يدغم فيما بعده يقول الجمزوري في التحفة كلاهما مثقل إن ادغم مخفف كل إذا

لم يدغم والمد في لام مدٌ لازمٌ مخففٌ في قراءة أبي جعفر لأنما بعد الألف لم يدغم فيما بعده بسبب السكت وعند غيره مدٌ لازمٌ حرفيٌ مثقلٌ لأنه ادغم فيما بعده 9 00:03:13,254 --> 00:03:32,794 وما قيل في ألف لام ميم في أول البقرة والروم والأقمان والستجدى يقال في ألف لام ميم الله بأول سورة الأعالي عمران إلا أن جميع القراء قرأوا بإسقاط

همزة لفظ الجلالة وصلا وتحريك الميم بالفتح تخلصا من التقاء الساكنين، 10 00:03:32,794 --> 00:04:01,570 وإنما اخترت تحريك بالفتح هنا دون الكسر مع أن الأصل فيما يحرك للتخلص من الساكنين أن يكون تحرقه بالكسر مراعاة لتفخيم لفظ الجلالة ولخفة الفتح. ويدوز لكل القراء في حالة الوصل وجهان الأول المد نظرا للأصل وعدم الاعتداد بالعارض،

والثاني القصر اعتدادا بالعارض، 11 00:04:01,570 --> 00:04:29,550 ويترتب على سكت أبي جعفر على ميم لزوم المد الطويل في ميم، وعدم جواز القصر فيها لأن سبب القصر وهو تحرك ميم قد زال بالسكت. كما يترتب عليه إثبات همزة الوصل حال الوصل وما قيل في ألف لام ميم بأول صورة البقرة والروم والقمان والستجدى يقال أيضا في ألف لام ميم أحسب 12 00:04:29,550

--> 00:04:45,842 إلا أنه في حال الوصل يقرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الميمي وحين إذن يدوز له في الميمي المد نظرا للأصل هكذا ألف لام 13 00:04:46,414 --> 00:04:54,414 كما يدوز القصر اعتداداً بالنقل العارض هكذا 14 00:05:15,630 --> 00:05:44,786 السكت هكذا ألف لا ميم أحاسب وترك السكت هكذا ألف لا ميم أحاسب أما خلاد فله في حال الوقف النقل مع المد والقصر وله

التحقيق بلا سكت في الحالين 15 00:05:44,974 --> 00:06:02,214 دليل النقل لورش قول ناظم، وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل مخالفة أبي جعفر لورش في النقل قول ابن الجزري، ولا نقل إلا الآن مع يونس بداء 16 00:06:02,214 --> 00:06:10,254 ودليل مال حمزة في الحالين قول ناظم، وعن حمزة في الوقف خلف وهذا دليل النقل 17 00:06:14,798 -->

00:06:49,542 فقول الناظم، وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا، وقال وبعضهم ندلام للتعريف عن حمزة انتلا وشيء وشيء لم يزد، ففهم من ذلك أن خلادا ليس له السكت في الساكين المفصول، وقد وضح بعضهم كلام الشاطبي، فقال وشيء وألب السكت عن خلف بلا خلاف، وفي المفصول خلف تقبلا وخلادهم بالخلف فيئل وشئة ولا شيئة في المفصول عنه فحصنا هنا

فائدة. 18 00:06:49,542 --> 00:07:05,742 اتضح فيما سبق أنه يجوز لكل القراء سوى أبي جعفر في ميم بأول سورة آل عمران في حال الوصل الفتح مع المد والقصر. فنقرأها كذا. 19 00:07:09,838 --> 00:07:34,878 ميم الله ألف لا ميم الله وذلك لتغيور سبب المد فيجوز الاعتداد بالعارض وعدم الاعتداد به وكذا يجوز لورش ومن وافقه على النقل في ألف لا ميم أحسب

الوجهان 20 00:07:34,878 --> 00:07:55,894 ورجح القصر من أجل ذهاب السكون بالحركة أما قول بعضهم لو أُخِذ بالتوسط مراعاةً لجانبي اللفظ والحكم لكان وجهة هذا القول ممنوعٌ لما حققه صاحب النشر من أنه لا يجوز التوسط فيما تغير فيه سبب المد كألف لا ميم الله 21 00:07:56,414 --> 00:08:07,654 ويجوز فيما تغير فيه سبب القصر نحو نستعي وقفا وذلك لأن المد في

ألف لا ميم هو الأصل ثم عرض تغير السبب 22 00:08:08,078 --> 00:08:22,818 والأصل ألا يُعتد بالعارض فمد لذلك وحيث اعتد بالعارض جاز القصر والقصر لا يتفاوت وأما ما تغير فيه سبب القصر نحو نستعيه وقفا فالأصل فيه القصر 23 00:08:23,278 --> 00:08:39,614 لعدم الاعتداد بالعارض وهو سكون الوقف فإن اعتد به مد والمد وتفاوت طولا وتوسطا ودليل جواز القصر والمد

حالة تغيير سبب المد قول ناظم 24 00:08:39,614 --> 00:08:53,114 وإن حرف مد قبل همز مغير يدز قصره والمد ما زال أعدلاء فقوله قبل همز مغير يقاس عليه تغير الساكن الذي هو سبب للمد كالهمز 25 00:08:53,114 --> 00:08:59,614 نحو ألف لام ميم الله حالة الوصل وألف لام ميم حسب حالة النقل