لَمْرُ كُلُّهُ 3 00:00:39,370 --> 00:00:55,410 وله في حالة البدء بكلمة الأمر وجهان الأول البدء بهمزة وصلٍ مفتوحةٍ بعدها لامٌ مفتوحةٌ هكذا الأمر كلُّه والآخر 4 00:00:55,770 --> 00:01:08,030 البدء بلامٍ مفتوحةٍ من غير همزة وصلٍ هكذا لمر كله دليل النقل قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى 5 00:01:08,810 --> 00:01:22,310 وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل
الهمز وحذفه مسهلا ودليل الوجهين المذكورين له حالة البدء بكلمة الأمر 6 00:01:22,830 --> 00:01:39,574 قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وتبدى بهمز الوصل في النقل كله وإن كنت معتدًا بعارضه فلا وذليل مخالفة أبي دعفر ورشا 7 00:01:39,894 --> 00:02:02,270 قول الإماب بن الجزري رحمه الله في الدرّ ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى ولدأً وأبد الأم من أبه
قلا إلى آخره وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق مع السكت حالة الوصل في الكلمتين هكذا 8 00:02:03,150 --> 00:02:19,710 ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله وأما خلاد فقرأ بالتحقيق مع ترك السكت والتحقيق مع السكت حالة الوصل 9 00:02:20,270 --> 00:02:33,622 أما التحقيق مع السكت فقد سبق تطبيقه واما التحقيق مع طرك السكت فهكذا ولله غيب السماوات
والأرض وإليه يرجع الأمر كله 10 00:02:34,462 --> 00:02:47,382 واما إذا وقف حمزة من روايته على كلمة والأرض وعلى كلمة الأمر فإن له وجهين هم النقل والتحقيق مع السكت أما النقل فهكذا 11 00:02:48,142 --> 00:03:11,442 ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرضع الأمر وأما التحقيق مع السكت فهكذا ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرضع الأمر دليل النقل قول
الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى 12 00:03:11,482 --> 00:03:29,126 وعن حمزة في الوقف خلف والكلام معطوف على قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر إلى آخره وأما بقية الأوجه من السكت وتركه في الحالين كما سبق تفصيله 13 00:03:30,126 --> 00:03:46,126 فدليلها قول الإمام الشاطبه رحمه الله وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيء وبعضهم لدلام للتعريف
عن حمزة تلا 14 00:03:47,126 --> 00:04:07,534 وشيء وشيء لم يزد والضمير في قوله وعنده راجع إلى الساكن المذكور قبلا في قول الناظم وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح وقوله في الوصل ليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقث 15 00:04:08,254 --> 00:04:23,998 ولكن المراد به وصل الساكن المفصول بالهمز الواقع في أول الكلمة التالية له مباشرة وسواء في ذلك وصلت هذه
الكلمة بما بعدها أم وقفت عليها 16 00:04:25,238 --> 00:04:37,798 ويلاحظ في الدليل السابق أن خلفا عن حمزة مذكور في المذهبين أما المذهب الأول فقوله وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا 17 00:04:38,158 --> 00:04:53,414 وأما المذهب الآخر فقوله وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا لذا كان له السكت قولا واحدا حالة الوصل وعمى خلاد فإنه لم يذكر في المذهب
الأول 18 00:04:53,814 --> 00:05:09,514 وذكر في المذهب الثاني لذلك كان له الخلاف في حالة الوصل ولم يرد لخلاد عن حمزة الوقف بالتحقيق مع ترك السكت من طريق الشاطبية 19 00:05:10,414 --> 00:05:29,078 كما نبه عليه بعض العلماء قال الشيخ حسن بن خلفن الحسيني رحمه الله في اتحاف البرية وفي ألب نقل قف وسكت لساكت عليها وعند التاركين لهم قلا 20 00:05:29,638 -->
00:06:00,486 ودليل مخالفة خلفين العاشل أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا والوجهان المذكوران لورش حالة البدء بكلمة الأمر جائزان لحمزة كذلك إذا ابتدأ بها ووقف عليها اضطرارا أو اختبارا هكذا 21 00:06:01,266 --> 00:06:16,486 الأمر الأمر وأما إذا وصلها بما بعدها فلا يجوز له هاذان الوجهان وإنما
يجب أن يبدأ بهمزة الوصل وبعدها لا منساكنة 22 00:06:17,086 --> 00:06:41,566 وله بعد ذلك من رواية خلف السكت قولا واحدا ومن رواية خلاد السكت وتركه كما سبق تفصيله هكذا الأمر كله هذا وجه التحقيق مع السكت وهو لخلف ويوافقه فيه خلاد في أحد وجهه 23 00:06:42,286 --> 00:06:55,526 والوجه الآخر لخلاد هو التحقيق مع ترك السكت هكذا الأمر كله وإذا وقف حمزة
على قوله تعالى وإليه 24 00:06:56,166 --> 00:07:12,122 فإن له تحقيق الهمز وتسهيله أما التحقيق فكالجمهور هكذا وإليه وأما التسهيل فهاكذا وإليه قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى 25 00:07:13,462 --> 00:07:27,462 وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما هاويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل 26 00:07:28,222 --> 00:07:41,438 ويفهم
من هذه البيتين أن لحمزة وقفا على المتوسط بزائد وجهين هم التحقيق والتغيير والتغيير ينصرفها هنا إلى التسهيل بين بين 27 00:07:41,838 --> 00:07:53,918 ودليله قول الإمام الشاطبي رحمه الله في الباب نفسه وفي غير هذا بين بين وأما دليل مخالفة خالفين العاشر أصله 28 00:07:54,478 --> 00:08:13,790 فقول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز
الوقفي وهؤ الكناية في قوله تعالى وإليه وفي قوله تعالى فعبده وفي قوله تعالى عليه 29 00:08:15,130 --> 00:08:33,478 قرأها ابن كثير بالصلة حالة الوصل أما قوله تعالى وإليه وقوله تعالى عليه فإن صلتهما حالة الوصل تكون بياء لفظية واما قوله تعالى فاعبده 30 00:08:34,098 --> 00:08:52,898 فإن صلتها إض ضمير فيه تكون بواو لفظية حالة الوصل هكذا وإليه يرجع
الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل 31 00:08:54,254 --> 00:09:09,994 وقرأ الباقون بالكسر من غير صلة في قوله تعالى وإليه وقوله تعالى عليه وبالضم من غير صلة في قوله تعالى فاعبده حالة الوصل في هذا كله 32 00:09:10,694 --> 00:09:27,014 وأما في حالة الوقف فالقراء جميعا يسكنون الهاأ في ثلاثة المواضع ويراعة لحمزة حالة الوقف على قوله تعالى
وإليه أن له التسهيل والتحقيق كما سبق بيانه 33 00:09:27,774 --> 00:09:43,254 قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما قبله التسكين لابن كثيرهم والكلام معطوف على قوله ولم يصلوها مضمر قبل ساكن وما قبله التحريك للكل والصلا 34 00:09:44,174 --> 00:10:02,150 قوله تعالى يرجع الأمر قرأ نافع وحفص بضم الياء وفتح الجيم من كلمة يرجع ورفع الراء من كلمة
الأمر على أن الكلمة نائب فاعل هكذا 35 00:10:02,910 --> 00:10:19,294 وإليه يرجع الأمر كله وتراعى قراءة ورش هكذا وإليه يرجع الأمر كله وقرأ الباقون بفتح الياء وكسر الجيم من كلمة يرجع 36 00:10:19,694 --> 00:10:40,614 ورفع الراء من كلمة الأمر على الفاعلية هكذا وإليه يرجع الأمر كله وإليه يرجع الأمر كله وإليه يرجع الأمر كله قال الإمام الشاطبي رحمه
الله تعالى 37 00:10:41,582 --> 00:11:00,882 ويرجع فيه الضم والفتح إذ على وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في دليل مخالفة أبي جعفر أصله في فرش صورة البقرة ولم رتل والكلام معطوف على قوله 38 00:11:01,182 --> 00:11:20,350 ويرجع كيف جاء إذا كان للأخرى فسمحلا حلا قوله تعالى تعملون قرأ نافع وابن عامل وحفص وابو دعفر ويعقوب بتاء الخطاب 39 00:11:20,350 -->
00:11:38,350 هكذا وما ربك بغافل عما تعملون وقرأ الباقون بياء الغيب هكذا وما ربك بغافل عما يعملون قال الإمام الشاطبي رحمه الله 40 00:11:39,022 --> 00:11:58,502 وخاطب عما يعملون هنا وآخر النمل علما عم وارتاد منزلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وما يعمل خاطب مع النمل حفلا