وأظهرَ إذا انفتحَ بعد المسكن منزلَ سوى قالَ 3 00:00:37,190 --> 00:00:54,898 وقرأ الباقون بالإظهار هكذا رسلُ ربِّك قوله تعالى لن يصلوا قرأ خلفٌ عن حمزة بإدغام النون في الياء بدون غنةٍ في الحالين هكذا لن يصلوا 4 00:00:55,246 --> 00:01:12,126 قال الإمام الشاطبي وكل بينموا أدغموا مع ونة وفي الواو واليا دونها خلف انتلا وقرأ الباقون بالإدغام مع
الغنة هكذا لن يصلوا 5 00:01:12,446 --> 00:01:30,002 قوله تعالى يصلوا إليك فيه مد منفصل ومثله في هذه الآية الكريمة قوله تعالى ما أصابهم وقد قرأ فيهما بقصر حرف المد قولا واحدا 6 00:01:30,002 --> 00:01:44,786 ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب قال الإمام الشاطبي فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بقل فيهما يرويك در ومخضلا 7 00:01:45,262 --> 00:02:01,082 فالمرموز
لهما بالياء من يرويك والدال من درا وهما السوسي وابن كثير قرأى بالقصر بدون خلاف وقال الإمام ابن الجزري ومن فصل قصرا ألا حز 8 00:02:01,082 --> 00:02:25,550 فالمرموز لهما بالهمزة من ألا والحاء من حز وهم أبو جعفر ويعقوب قرأى بالقصر قولا واحدا وقرأ قالون والدوري عن أبي عمر بقصر المنفصل وتوسطه أخذا من قول الإمام الشاطبي فإن ينفصل
فالقصر بادره طالبا بخلفهما 9 00:02:25,550 --> 00:02:53,866 فالمرمز لهما في البيت بالباء والطاء وهما قالون ودور أبي عمر يقرأان بالقصر والتوسط أخذا من الخلاف في قول الإمام الشاطبي بخلفهما وقرأ ورش وحمزة بالإشباع ست حركات أخذا من قول الإمام الشاطبي إذا آلف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمز طولا 10 00:02:53,866 --> 00:03:33,906 ونقل
السخاوي وهو تلميذ الإمام الشاطبي أن الإمام الشاطبي كان يأخذ لمن لهم زيادة على القصر بمرتبتين طولا لورش وحمزة ووسطى لمن بقي ومن بقيهم سوى من ذكروا قبل، أي سوى ابن كثير والسوسي، فيكون الباقون هم ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر، ثم قالون والدوري عن أبي عمر في أحد الوجهين لهما، فهؤلاء لهم التوسط في المد المنفص
لأربع حركات 11 00:03:33,966 --> 00:03:57,086 وقال الإمام الحسيني في اتحاف البرية ومنفصلا أشبع لورش وحمزتك متصل قوله تعالى فأسر بأهلك قرأ نافع وابن كثير وأبو جعفر لبظ فأسر بهمزة وصل فيصير النطق لهم بسين ساكنة بعد الفاء 12 00:03:57,086 --> 00:04:15,126 هكذا فأسر بأهلك فأسر مع جواز تفخيم الراي وقفا وترقيقها على إجراء الوقف مجر الوصل أما
تفخيمها فاعتدادا بالعارض قال الإمام الشاطبي 13 00:04:15,126 --> 00:04:33,862 وفسر أنسر الوصل أصلٌ دنا وقرأ باقي القراء بهمزة قطعٍ مفتوحةٍ بعد الفائها كذا فأسر بأهلك فأسر مع جواز تفخيم الراع وترقيقها أيضا في حالة الوقف 14 00:04:33,862 --> 00:04:56,862 وإذا وقف الإمام حمزة على هذه الكلمة سهل الهمزة بينها وبين الألف وحققها أيضا هكذا فأسروا
فأسروا قال الإمام الشاطبي وما فيه يلفا وسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا 15 00:04:56,862 --> 00:05:13,198 وقال وفي غير هذا بين بين وإذا وقف حمزة أيضا على كلمة بأهلك كان له في الهمزة الإبدال ياء مفتوحة هكذا بيهلك 16 00:05:13,198 --> 00:05:46,834 وكان له فيها التحقيق أيضا وعموم هذين الوجهين مأخوذ من قول الإمام الشاطبي وما فيه يلفا واسطا
بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان اعملا فقوله وجهان افاد أن لحمزة في المتوسط بزائد التسهيل والتحقيق والتسهيل هنا أعم من أن يكون بين بين فيحتمل أن يكون كذلك وأن يكون ابدالا 17 00:05:47,086 --> 00:06:10,450 وتخصيص هذا الوجه بالإبدال يؤخذ من قول الإمام الشاطبي ويسمع بعد الكسر والضم همزه لدى فتحه يا أنواوا محولا قوله تعالى منكم أحد وكذا
قوله أصابهم إن موعدهم 18 00:06:10,734 --> 00:06:37,074 قرأ ابن كثير وأبو جعفر وقالون بخلف عنه بصلة ميم الجمع فيهما مع قصرها هكذا منكم أحد أصابهم إن موعدهم ولقالون وجهان آخران أولهما الصلة مع التوسط هكذا 19 00:06:37,294 --> 00:07:12,022 منكم أحد أصابهم إن موعدهم وثانيهما الإسكان كحفص وغيره هكذا منكم أحد أصابهم إن موعدهم ودليل ما سبق قول
الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا 20 00:07:12,022 --> 00:07:49,078 وقول الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل وقصر الصلة وتوسطها لقالون يؤخذ من قول الإمام الشاطبي فإن ينفصل فالقصر باجره طالبا بخلفهما وقرأ ورش بصلة ميم الجمع في اللغضين السابقين مع الإشباع، هكذا منكم أحد أصابهم إن
موعدهم 21 00:07:49,078 --> 00:08:16,934 أخذ من قول الإمام الشاطبي ومن قبل همز القطع صلها لورشهم وقرأ خلف عن حمزة بالسكت والتحقيق في الحالين هكذا منكم أحد إلا منكم أحد إلا منكم أحد منكم أحد 22 00:08:21,390 --> 00:08:39,990 وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا فهذا دليل السكت أما دليل التحقيق فمن قول الإمام الشاطبي وبعضهم لدى اللام للتعريف عن
حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد 23 00:08:39,990 --> 00:08:59,326 فنص على لام التعريف وعلى شيء وشيء وسكت عن الساكن المفصول قوله تعالى أحد إلا قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذف الهمزة في الحالين هكذا 24 00:08:59,326 --> 00:09:17,806 أحدن إلا قال الإمام الشاطبي وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وبهذا النقل يقرأ حمزة من
الروايتين حالة الوقف فقط 25 00:09:17,806 --> 00:09:33,398 وله التحقيق أيضا وقفا ويزاد لخلف عن حمزة السكت وقفة فيكون لخلف ثلاثة أوجه في حالة الوقف هي السكت والنقل والتحقيق 26 00:09:33,398 --> 00:09:51,650 ويكون لخلاد وجهان فقطهما النقل والتحقيق والنقل يقرأها كذا أحد إلا والسكت يقرأها كذا أحد إلا والتحقيق هكذا أحد إلا 27 00:09:51,650 --> 00:10:02,710 أما
وصلا فليس لخلاد إلا التحقيق ولكالف السكت والتحقيق ودليل النقل واقفا يؤخذ من قول الإمام الشاطبي 28 00:10:02,710 --> 00:10:37,418 وعن حمزة في الوقف خلف عطفا على قوله قبلها وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل السكت في الحالين لخلف يؤخذ من قوله وعنده روا خلف في الوسط سكتا مقللا ودليل التحقيق للراويين يؤخذ من
قوله وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيئا لم يزد 29 00:10:37,418 --> 00:10:59,086 وقرأ الباقون بالتحقيق في الحالين قوله تعالى إلا مرأتك قرأ ابن كثير وأبو عمر برفع التائها كذا إلا مرأتك قال الإمام الشاطبي وهنا حق إلا مرأتك ارفع وأبدلا 30 00:10:59,086 --> 00:11:25,882 وخالف يعقوب أصله فقرأ بنصب التائك الباقيين قال الإمام ابن الجزري
ونصب حافظ مرأتك وإذا وقف حمزة على كلمة مرأتك سهل الهمزة بينها وبين الألف هكذا إلا مرهتك قال الإمام الشاطبي وفي غير هذا بين بين