التالي 3 00:00:32,014 --> 00:00:42,534 قرأ قالون والدوري عن أبي عمر بالقصر حركتين وبالتوسط أربع حركات وقرأ ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب بالقصر فقط 4 00:00:43,174 --> 00:00:53,202 وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط فقط وقرأ ورش وحمزة من روايته بالإشباع ست حركات فقط 5 00:00:53,774 --> 00:01:06,594 هذا هو مذهب الإمام الشاطبي وهو المقرو
به وما عليه العمل قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همزة طولة 6 00:01:06,934 --> 00:01:18,274 فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلة وقال الإمام ابن الجزري ومده موسط ومنفصل قصرا ألاحز 7 00:01:18,638 --> 00:01:38,798 وقال صاحب اتحاف البريه ومنفصلا اشبع لورش وحمزة كمتصل والشام معاصم تلا بأربعة ثم
الكساء كذا جعلا ولم يذكر الامام الداني في التيسير للدوري عن أبي عمر إلا فويق القصر فالقصر له من زيادات الشاطبية على التيسير 8 00:01:39,298 --> 00:01:58,146 أما لو أخذنا بمذهب الفويقات فيزاد لقالون والدوري عن أبي عمر فويق القصر أي ثلاث حركات ويزاد لعاصم فويق التوسط أي خمس حركات وليعقوب ضم الهائي في الحالين من هذا اللظ هكذا أي
ديهم 9 00:01:58,446 --> 00:02:10,506 وللباقين كسرها في الحالين هكذا أي ديهم قال الإمام ابن الجزري والضم في الهائي حلل عن الياء إن تسكن سوى الفرد 10 00:02:10,894 --> 00:02:29,954 وحالة وصل هذا اللفظ بما بعده يقرأ قالون بخلف عنه وابن كثير وابو جعفر بصلة ميم الجمع هكذا أيديهم ورأوا وهكذا يقرأون أيضا حالة وصل لفظ أنهم بما بعده هكذا 11 00:02:30,234 -->
00:02:52,670 ورأوا أنهم قد ضلوا والوجه الثاني لقالون هو الإسكان كالباقيين هكذا أيديهم وراءوا أنهم قد ضلوا مع مرعات ما تقدم من قراءة يعكوب بضمها كلمة أيديهم 12 00:02:52,670 --> 00:03:08,310 وما سيأتي من الإدغام للقراء في ذلك قد من قوله قد ضلوا دلل الصلة قول الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا 13 00:03:08,494 -->
00:03:36,530 وقول الإمام ابن الجزري وصلضم ميم الجمي أصل وحالة الوقف يقف جميع القراء بإسكان الميم من هذين اللفظين هكذا أيديهم أيديهم أنهم قوله تعالى ورأوا إذا وقف حمزة على هذا اللفظ سهل الهمزة بين بين قولا واحدا هكذا وراهوا 14 00:03:37,070 --> 00:03:57,070 قال الإمام الشاطبي وفي غير هذا بين بين وقال الإمام ابن جزري فشى وحقق همز
الوقف قوله تعالى ورأوا أنهم قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذف الهمزة في الحالين هكذا 15 00:03:57,070 --> 00:04:13,558 ورأوا أنهم قال الإمام الشاطبي وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وقال الإمام ابن الجزري دليلا على مخالفة أبي جعفر ورشا 16 00:04:14,118 --> 00:04:27,398 ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى وردأ وابد الأم
ملء بهنقلا ولكالف عن حمزة حالة الوصل وجهانهما السكت وعدمه هكذا 17 00:04:28,078 --> 00:04:45,054 ورأوا أنهم قد ضلوا هكذا بالسكت وبعد من السكت هكذا ورأوا أنهم قد ضلوا أما وقفا فله هذان الوجهان 18 00:04:45,134 --> 00:05:04,642 ويزاد له وجه ثالث هو النقل هكذا ورأوا أنهم هكذا بالنقل وبالسكت هكذا ورأوا أنهم وبالتحقيق معدم السكت هكذا ورأوا
أنهم 19 00:05:04,642 --> 00:05:19,062 ولخلاد حالة الوصل التحقيق قولا واحدا معدم السكت كالباقي أما حالة الوقف فله وجهانهما النقل والتحقيق معدم السكت هكذا 20 00:05:19,062 --> 00:05:42,702 ورأوا أنهم ورأوا أنهم دلل سكت في الحالين لخالف عن حمزة قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا والضمير في قوله وعنده عائب على الساكن المذكور
في قول الإمام الشاطبي في البيت السابق 21 00:05:42,702 --> 00:05:55,858 وحرك لورش كل ساكن أي عند الساكن الذي يكون في آخر الكلمة ويأتي بعده همز في أول الكلمة التي تليه روا خلف سكتا 22 00:05:56,174 --> 00:06:10,694 سواء وقف القارئ على الكلمة التي في أولها الهمز أم وصلها بما بعدها فقوله روا خلف في الوصل سكتا لا يقصد به الوصل الذي هو مقابل
للوقف 23 00:06:10,694 --> 00:06:25,650 وإنما المقصود وصل الساكن بالهمز سواء وقف على الكلمة التي فيها الهمز أم وصلت بما بعدها فقول الإمام الشاطبي روا خلف في الوصل سكتا مقللا 24 00:06:25,806 --> 00:06:35,046 هو دليل على السكت لخالف في حالتين الوصل والوقف أما دليل عدم السكت لخالف فقول الإمام الشاطبي 25 00:06:35,286 --> 00:06:48,926 وبعضهم لدلام للتعريف عن
حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد حيث يستفاد من هذا المذهب وهو مذهب الإمام أبي الحسن بن غلبون شيخ الداني 26 00:06:49,366 --> 00:07:14,766 أن السكت لحمزة في أل وشيء فقط ومفهوم هذا أن لحمزة من الروايتين التحقيق وعدم السكت فيما سواء الوشيء كالساكن المفصول في قوله تعالى ورأوا أنهم ودليل النقل لحمزة من الروايتين وقفا قول الإمام الشاطبي عن
حمزة في الوقف خلف 27 00:07:14,966 --> 00:07:37,114 عطفا على قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودلل التحقيق وعدم السكت لخلاد وقفاً قول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة انتلا عطفاً على قيد السكت في قوله ويسكت في شيء وشيئا 28 00:07:37,614 --> 00:07:52,954 فيكون قول ناظم وعن حمزة في الوقف قلف قد أفاد أن لحمزة من
الروايتين وجهين وقفاً كما النقل ووجه آخر هذا الوجه الآخر هو التحقيق للراويين 29 00:07:53,742 --> 00:08:15,222 وبهذا يكون لخالف عن حمزة في قوله تعالى ورأوا أنهم حالة الوصل وجهانهما السكت والتحقيق ووقفا ثلاثة أوجه هي النقل والسكت والتحقيق ويكون لخلاد وصل التحقيق بلا سكت فقط ووقفا له النقل والتحقيق 30 00:08:15,622 --> 00:08:42,954 دلل مخالفة
خالفين العاشر قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى قَادِ ظَلُّوا قَرْأَ وَرْشٌ وَأَبُو عَمْرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ الْعَاشِرُ بِإِدْغَامِ الدَّالِ فِي الضَّادِ هَا كَذَا قَدْ ظَلُّوا وَقَرْأَ الْبَاقُونَ بِالْإِظْهَارِ هَا كَذَا قَادِ
ظَلُّوا 31 00:08:43,394 --> 00:09:00,622 دلل الإدغام لورش قول الإمام الشاطبي وَأَدْغَمَ وَرْشٌ ظَ ودليل الادغام لابن ذكوان قول الإمام الشاطبي وأدغم مرو واكف ضير ذابل زواض له وغر تسداه كالكلى 32 00:09:00,622 --> 00:09:14,930 أما دليل الادغام لأبي عمل وهشام وحمزة والكسائي وخلف العاشر فيؤخذ من سكت ناظم عنهم حيث لم يذكرهم في من يظهرون دالقد في
حروفها 33 00:09:15,534 --> 00:09:26,574 قال الإمام الشاطبي فأظهرها نجم بدى دل واضحة أما دليل الاضهار لأبي جعفر ويعقوب فقول الإمام ابن الجزري 34 00:09:26,894 --> 00:09:41,114 وأظهر إذ معقد وتائم أنث ألاحز قوله تعالى لإن حال الوقف على هذا اللظ يقرأ حمزة بتسهيل الحمزة بين بين وبتحقيقها 35 00:09:41,474 --> 00:09:58,078 فالتسهيلها كذا لاهن والتحقيق
كالباقينها كذا لإن دلل الوجهين لحمزة وقفا قول الإمام الشاطبي وما فيه يلفا واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا 36 00:09:58,078 --> 00:10:16,830 كما ها ويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل وقوله أيضا وفي غير هذا بينبين ودلل مخالفة خالفين العاشر قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف 37 00:10:16,830 --> 00:10:59,170 قوله
تعالى يرحمنا ربنا ويغفر لنا قرأ حمزة والكسائي وخلفن العاشر بتاء الخطاب في الفعلين مع نصب الباء من كلمة ربنا هكذا لإن لم ترحمنا ربنا وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِيَاءِ الْغَيْبَةِ فِي الْفِعْلَيْنِ مَعْ رَفْعِ الْبَاءِ مِنْ لَغْظِ رَبُّنَا هَا كَذَا لَإِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا مَعْ مُرَعَاتِ
مَا سَيَأْتِي مِنْ قِرَاءَةِ أَبِي عَمْرٍ فِي قَوْلِهِ وَيَغْفِرْ لَنَا 38 00:11:01,710 --> 00:11:20,810 وَخَاطَبَ يَرْحَمْنَا وَيَغْفِرْ لَنَا شَذًا وَبَا رَبَّنَا رَفْعٌ لِغَيْرِهِ مَنْجَلًا قوله تعالى وَيَغْفِرْ لَنَا قرأ ابو عمر بخلف عن الدوري بإدغام الرايف اللامي هكذا وَيَغْفِرْ لَنَا 39 00:11:21,030 --> 00:11:50,374 والوده
الثاني للدوري هو الإظهار كالباطين هكذا وَيَغْفِرْ لَنَا وتَغْفِرْ لَنَا قال الإمام الشاطبي وَالرَّاءُ جَزْمًا بِلَامِهَا كَوَصْبِرْ لِحُكْبٍ طَالَ بِالْخُلْفِ يَذْبُلًا عَطْفًا عَلَى قَيْدِ الْإِدْغَامِ فِي قَوْلِهِ وَعُذْتُ عَلَى إِدْغَامِهِ وَفِي قَوْلِهِ فِي صَدْرِ الْبَابِ وَإِدْغَامُ بَاءِ
الْجَزْمِ فِي الْفَاءِ قَدْرَسًا 40 00:11:50,374 --> 00:12:06,406 ودلل مخالفة يعقوب وقراءته بال وَكَغْفِرْ لِّيُرِدْ صَادَ حُوِّلاً عَطْفًا عَلَى قَوْلِهِ فِي صَدْرِ الْبَابِ وَأَظْهَرَ إِذْ مَعَ قَدْوَتَاءِ مُؤَنَّثٍ