تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

وكذلك زين لكثير من المشركين قتل...

1 00:00:00,430 --> 00:00:24,650 هذا بيان لما في الآية السابعة والثلاثين بعد المائة من سورة الأنعام من قراءات للقراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة مع الأدلة عليها وهي قول الله عز وجل وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم الآية 2 00:00:25,710 --> 00:00:42,290 وفيها من التنوع القرائي بين القراء العشرة من طريق الشاطبية

والدرة ما يلي قول الله عز وجل زين لكثير قرأ السوسي بإدغام النون في اللام في الحالين هكذا 3 00:00:42,650 --> 00:01:02,806 وكذلك زين لكثير وقرأ الباقون بالإظهار هكذا وكذلك زين لكثير مع مرعات ما سيأتي من قراءة ابن عامر دليل الإدغام للسوسي قول الإمام الشاطبي 4 00:01:02,966 --> 00:01:17,566 ومهما يكون كلمتين فمرغم أوائل كلم البيت بعد على

الولى شفا لم تضق نفسا بها رمد وضل ثوكان ذا حسن سأ منه قد جلى 5 00:01:17,646 --> 00:01:32,366 إذا لم ينوّن أو يكنت مخاطب وما ليس مجزوما ولا متثقلا ثم قال ثم النون تدغم فيهما على إثر تحريك سوى نحن مسجلا 6 00:01:32,366 --> 00:01:48,254 والضمير في قوله تدغم فيهما عائد على اللام والراء في البيت السابق وهو قول ناظم وفي الله مراءٌ وهي فرَّة وأظهرَة

إذاً فتحَ بعد المسكن منزلَ سوى قالَ 7 00:01:48,254 --> 00:02:04,242 ودليل مخالفة يعقوب وقراءته بالإظهار قول الإمام بن الجزري في الدرَّة وبصَّاح بدغم حطو أنسار وطبن سبِّحك نذكورك إنك جعل خلف ذاولا إلى آخر الباب 8 00:02:04,526 --> 00:02:22,066 فنصّ رحمه الله على الإدغام في ألفاظٍ بعينها لعقوب أو لرويسٍ وليس منها هذا اللّظ قوله تعالى زيّن

لكثيرٍ من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم 9 00:02:22,786 --> 00:02:39,102 قرأ ابن عامرٍ بضم الزايا وكسر الياء من الفعل زيّن وكذلك قرأ برفع اللام من كلمة قتلى مع نصب الدال من كلمة أولادهم وخفض الهمزة من كلمة شركاؤهم 10 00:02:39,502 --> 00:03:06,238 فيقرأها كذا وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركائهم وقرأ الباقون بفتح الزاي ولياء من

الفعل زينا مع نصب اللام من كلمة قتلى وكسردى لأولادهم ورفع همزة شركاؤهم هكذا 11 00:03:07,138 --> 00:03:26,814 وكذلك زينا لكثير من المشركين قتلى أولادهم شركاؤهم ليردوهم مع مرعات ما تقدم من الإدغام الكبير للسوسي في قوله زين لكثير 12 00:03:27,214 --> 00:03:47,214 وما سيأتي من صلة ميم الجميع لأصحابها والإشباع في المد المتصل من كلمة شركاؤهم دلل

قراءة ابن عامر قول الإمام الشاطبي وزين في ضم وكسر ورفع قتل أولادهم بالنصب شاميهم تلا 13 00:03:47,310 --> 00:04:05,310 ويُخفض عنه الرفع في شركاؤهم وفي مصحف الشامين بالياء مُثِّلاء وقراءة ابن عامر هذه قراءة صحيحة متواترة لها وجه في العربية قوي وحجة في اللغة لا تُدحض 14 00:04:05,806 --> 00:04:31,406 فلا يلتفة إلى طعن بعض المفسرين كالطبري

والزمغتري عليها بدعوى أنه لا يفصل بين المضاف والمضاف إليه إلا بالضرف أو الجار والمجرور وفي ضرورة الشار خاصة وكلامهم لا يعول عليه وإن صدر عن أئمة أكابر لأنه طعن في المتواتر 15 00:04:31,406 --> 00:04:57,354 وقد انتصر لهذه القراءة كثير من العلماء وكان من قولهم أن ابن عامر هو أعلى القراء السبعة سندًا وأقدامهم هجرة أما علو سنده

فإنه قرأ على أبي الدرداء وواثل تبني الأسقع وفضال تبني عبيد ومعاوية تبني أبي سفيان والمغيرة المخزومي 16 00:04:57,354 --> 00:05:18,974 ونقل يحيى الذماري أنه قرأ على عثمان نفسه وأما قدم هجرته فإنه ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وناهيك به أنه شام ابن عمار أحد الشيوخ البخاري أخذ عن أصحاب أصحابه 17 00:05:18,974 --> 00:05:35,902 والصواب

جواز مثل هذا الفصل وهو الفصل بين المصدر وفاعله المضاف إليه بالمفعول في الفصيح الشائع الذائع اختيارا ولا يختص ذلك بضرورة الشعر كما قالوا 18 00:05:36,182 --> 00:05:52,942 ويكفي في ذلك دليلا هذه القراءة الصحيحة المشهورة التي بلغت حد التواتر كيف وقارئها ابن عامر وهو من كبار التابعين الذين أخذوا عن الصحابة كعثمان ابن

عفان 19 00:05:52,942 --> 00:06:14,638 وابد درداء رضي الله عنهما وهو مع ذلك عربي صريح من صميم العرب فكلامه حجة وقوله دليل لأنه كان قبل أن يوجد اللحن ويتكلم به فكيف وقد قرأ بما تلقى وتلقن وروى وسمع ورأى 20 00:06:14,638 --> 00:06:33,554 إذ كانت كذلك في المصحف العثماني المجمع على اتباعه قال ابن الجزري وقد رأيتها فيه كذلك مع أن قارئها لم يكن خاملاً

ولا غير متبع ولا في طرف من أطراف بلاد المسلمين 21 00:06:33,554 --> 00:06:55,294 ليس عنده من ينكر عليه إذا خرج عن الصواب فقد كان دن عامر رحمه الله في دمشق التي هي إذا كدار الخلافة وقبة الملك والمأتي إليها من أقطار الأرض في زمن خليفة هو أعدل الخلفاء بعد الصحابة 22 00:06:55,294 --> 00:07:17,006 وهو الإمام عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أحد

المجتهدين والمتبعين والمقتدى بهم من الخلفاء الراشدين وهذا الإمام القارئ أعن بن عامر مقلد في هذا الزمن قضاء دمشق ومشيختها وإمامة جامعها الأعظم 23 00:07:17,006 --> 00:07:36,862 الجامع الأموي أحد عجائب الدنيا والوفود به من أقطار الأرض لمحل الخلافة ودار الإمارة هذا ودار الخلافة في الحقيقة حينئذ بعض هذا الجامع ليس بينهما سوا باب

يخرج منه الخليفة 24 00:07:37,182 --> 00:07:51,282 ولله در إمام النحاة أبي عبدالله بن مالك رحمه الله حيث قال في الكافية الشافية وحجتي قراءة ابن عامري فكم لها من عاضد وناصري 25 00:07:51,726 --> 00:08:07,606 وهذا الفصل الذي ورد في هذه القراءة هو منقول من كلام العرب من فصيح كلامهم جيد من جهة المعنى أيضا أما أوروده في كلام العرب فقد ورد في أشعارهم

كثيرة 26 00:08:07,766 --> 00:08:23,886 من ذلك ما أنشده الأخفش فزدجتها بمزجة زج القلوس أبي مزادة ففصل بالمفعول أي زج أبي مزادة القلوس وهو من أبيات سيبويه في الكتاب 27 00:08:24,246 --> 00:08:45,074 وقال المتنبي بعثت إليه من لساني رسالةً سقاها الحجا سقي الرياض السحائب أي سقي السحائب الرياضى هذا في الشعر أما في النثر فقد ورد عن النبي صلى الله

عليه وسلم في صحيح البخاري أنه قال 28 00:08:45,454 --> 00:09:14,738 فهل أنتم تاركوا لي صاحبي؟ ففصل بالجار والمجرور بين اسم الفاعل ومفعوله معما فيه من الضمير المنوي ففصل المصدر بخلوه من الضمير أولى بالجواز وقال ابن الأمباري في كتابه الإنصاف عن الكسائي عن العرب أنهم قالوا هو غلام إن شاء الله أخيك ففصل بالجملة الشرطية 29 00:09:15,022 -->

00:09:29,342 والفصل بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول في قراءة ابن عامر قوي أيضا في اللغة فقد ذكر ابن مالك أن قوة ذلك تكمن في ثلاثة أوجه أحدها 30 00:09:29,622 --> 00:09:43,442 كون الفاصل فضلة فإنه بذلك صالح لعدم الاعتداد به الثاني أنه غير أدنبي معنى لأنه معمول للمضاف وهو المصدر 31 00:09:43,822 --> 00:10:04,754 الثالث أن الفاصل مقدر التأخير لأن

المضاف إليه مقدر التقديم لأنه فاعل في المعنى وإذا كانوا قد فصلوا بين المضافين بالجملة في قول بعض العرب هو غلام إن شاء الله أخيك فالفصل بالمفرد أسهل 32 00:10:05,134 --> 00:10:22,674 وقد انتصر لها الإمام الشاطبي بقوله ومفعله بين المضافين فاصل ولم يلف غير الضرف في الشعر فيصلا كلله در اليوم ملامها فلا تلم من مليم النحو إلا

مجهلا 33 00:10:23,014 --> 00:10:45,702 ومع رسمه زج القلوس أبي مزادة الأخفش النحوي أنشد مجملا قوله تعالى أولادهم وكذا قوله شركاؤهم وقوله ليردوهم وقوله عليهم وقوله دينهم وقوله فذرهم 34 00:10:45,702 --> 00:10:57,962 في هذه الألفاظ كلها ميمات جمع بعدها محرك ليس همزة قطح فقرأ بصلتها حالة الوصل قالون بخلف عنه وابن كثير وأبو جعفر 35 00:10:58,254 -->

00:11:28,974 وقرأ الباقون بالإسكان وهو الوجه الثاني لقالون حالة الوصل وبالإسكان يقف جميع القراء فبالصلة هكذا قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون 36 00:11:28,974 --> 00:11:48,834 مع مرعات ما سيأتي من صلة الهائل ابن كثير دلل الصلة قول الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراك

وقالون بتخييره جلا وقول الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل 37 00:11:49,334 --> 00:12:09,574 قوله تعالى شركاؤهم فيه مد واجب متصل قرأ بإشباعه ورش وحمزة وقرأ الباقون بتوسطه قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمزة طولا 38 00:12:10,334 --> 00:12:44,146 وقال الإمام ابن الجزري ومدهم وسط وقال صاحب إتحاف البرية

ومنفصل أشبع لورش وهمزة كمتصل وقول الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمزة غلا مراده بهذا البيت المد المتصل لأنه ذكر حكم المد المنفصل في البيت الآتي وهو قوله فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا 39 00:12:44,706 --> 00:13:02,998 وقد اتفق جميع القراء على مد المتصل زيادة على ما فيه من المد الأصلي ولكنهم متفاوتون

في هذه الزيادة وإن كانت عبارة الناظم مطلقة تحتمل التسوية كما تحتمل التفاوت 40 00:13:03,518 --> 00:13:24,398 وقد نقل عن الشاطبي تلميذه السخاوي أنه كان يقرأ في هذا النوع بمرتبتين طولا لورش وحمزة وتقدر بثلاث ألفات أي بست حركات ووسط لمن بقي من القراء وتقدر بألفين أي بأربع حركات 41 00:13:24,898 --> 00:13:42,998 وإذا وقف حمزة على لض شركاؤهم كان له

في الحمزة التسهيل مع المد والقصر فالتسهيل مع المد هكذا شركاؤهم والتسهيل مع القصر هكذا شركاؤهم 42 00:13:43,838 --> 00:14:03,518 دليل التسهيل قول الإمام الشاطبي سوى أنه من بعد ما آلف جرى يسهله مهما توسط مدخلى ودلل المد والقصر قوله وإن حرف مد قبل همز مغير يجز قصره والمد ما زال أعدلا 43 00:14:03,518 --> 00:14:18,286 ودلل مخالفة خالفين العاشر قول

الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى عليهم تقدم الكلام عن صلة ميم الجمع لأصحابها 44 00:14:18,666 --> 00:14:31,326 وفي هذا اللفظ أيضا يقرأ حمزة ويعقوب بضم الهاء في الحالين هكذا عليهم ويقرأ باقي القراء بكسر الهاء في الحالين 45 00:14:31,326 --> 00:14:43,846 هكذا عليهم دلل الضم لحمزة قول الإمام الشاطبي عليهم إليهم حمزة ولديهم جميعا

بضم الهاء وقفا وموصلا 46 00:14:44,270 --> 00:14:59,710 ودليل ضم الهائل يعقوب قول الإمام بن الجزري والضم في الهائح للا عن الياء ان تسكن سوى الفرد ودليل مخالفة خالفين العاشر قول الإمام بن الجزري 47 00:15:00,230 --> 00:15:19,106 واكسر عليهم إليهم لديهم فتا قوله تعالى ولو شاء فيه مد متصل تقدم الكلام عليه وفيه أيضا امالة الالف في الحالين لابن

ذكوان وحمزة وخلف العاشر 48 00:15:19,106 --> 00:15:44,878 هكذا ولو شيء الله مع مراعاة الاشباع لحمزة والتوسط لابن ذكوان وخلف دلل الإمالة لحمزة قول الإمام الشاطبي وكيف الثلاث غير زاغت بماضي أم الخاب خافوا طاب ضاقت فتجملا وحاق وزاغوا جاء شاء وزاد فز 49 00:15:45,438 --> 00:15:58,158 ودلل الإمالة لابن ذكوان قول الإمام الشاطبي وجاء ابن ذكوان وفي

شاء ميلا ودلل الإمالة لخالفين العاشر قول الإمام ابن الجزاري 50 00:15:58,478 --> 00:16:20,638 و بالفتح قهار البوار ضعاف معه عين الثلاثيران شاجاء ميلا كلبرار رؤيا اللام تورا تفد و حال الوقف على هذا اللظ يطرأ حمزة وهشام بثلاثة الإبدال وهي القصر والتوسط والمد 51 00:16:20,878 --> 00:16:45,382 مع مرعات أن لحمزة الإمالة ولهشام الفتح فيقف حمزة

هكذا ولوشي ولوشي ولوشي ويقف هشام هكذا ولوشا ولوشا 52 00:16:46,702 --> 00:16:48,702 ولوشا 53 00:16:51,982 --> 00:17:10,102 دليل حمزة قول الإمام الشاطبي ويبدله مهما تطرف مثله ويقصر أو يمضي على المد أطولا ودلل هشام قول الإمام الشاطبي ومثله يقول هشام ما تطرف مسهلا 54 00:17:11,062 --> 00:17:25,806 ودلل مخالفة خلفين العاشر قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز

الوقف قوله تعالى فعلوه قرأ ابن كثير وصلا بصلة هاء الضمير هكذا 55 00:17:26,606 --> 00:17:47,506 ولو شاء الله ما فعلوه فاذرهم وما يفترون وقرأ الباقون بعدم الصلة هكذا ما فعلوه فاذرهم وما يفترون مع مرعات قراءة من يقرأ بصلة ميم الدم 56 00:17:47,906 --> 00:17:59,350 دلل ابن كثير قول الإمام الشاطبي وما قبله التسكين لبن كثيرهم عطفا على قوله وما قبله

التحريك للكل والصلاة