وخلف في اختياره 3 00:00:41,110 --> 00:00:57,094 وأما الطول وجها واحدا فهو لورش وليحمزة وهذا ما يقرأ به واستقر عليه رأي الأئمة قديما وحديثا وهو مذهب فريق من المحققين ومنهم الإمام الشاطبي 4 00:00:58,214 --> 00:01:12,814 وإذا أخذنا بمذهب الفويقات الذي قال به الإمام الداني وبعض العلماء فيزيد لقالون ودوري أبي عمر فويق القصر أي المد ثلاث
حركات 5 00:01:13,694 --> 00:01:27,606 ويزيد لعاصم فويق التوسط وهو المد خمس حركات قال الشاطبي فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضالا 6 00:01:28,766 --> 00:01:43,326 ولم يذكر صاحب التيسير القصر عن الدوري فهو من زيادات القصيدة الشاطبية وقال ابن الجزاري ومده من وسط ومن فصل قصرا على حز 7 00:01:44,986 --> 00:01:59,174 وقد ثبت لنا من شروح
الشاطبية ومن أخذ عن الشاطبي أنه كان يقرئ بالمد الطويل في المدين المتصل والمنفصل لورش وحمزة 8 00:02:00,574 --> 00:02:16,774 ولاحظ وقف حمزة على يا أيها بالطول مع التحقيق بدون سكت ها كذا يا أيها ثم بالتسهيل مع المد والقصر ها كذا 9 00:02:17,494 --> 00:02:36,382 يا أيها يا أيها والدليل قول ناظم وما فيه يلفا واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا
كما ها ويا واللام والبا ونحوها 10 00:02:36,722 --> 00:02:58,954 ولا مات تعريف لمن قد تأمل وقوله سوى أنه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط مدخل وقوله وإن حرف مد قبل همز مغير يجز قصره والمد ما زال أعدل 11 00:02:59,854 --> 00:03:24,734 وقد قرأ خلف العاشر وقفا كالباقي بالهمز قال ابن الجزري في الدرة وسل معفس الفشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وليس له
شام في مثل هذا إلا التحقيق لأنه إنما يشارك حمزة في تغيير الهمز المتطرف في عسب 12 00:03:25,934 --> 00:03:59,038 قوله تعالى آمنوا قرأ ورش بالقصر والتوسط والإشباع في البدن هكذا آمنوا آمنوا آمنوا وهذا مذهبه في مد البدل لا فرق في ذلك بين البدل المحقق نحو آمن أو المغير بالنقل نحو الإيمان 13 00:03:59,518 --> 00:04:21,406 أو المغير بالإبدال نحو لو
كان هؤلاء يالها أو التسهيل نحو آلهتنا وإنما لم يمنع التغير في الهمز من التوسط والمد نظراً لعروض هذا التغير 14 00:04:21,946 --> 00:04:41,466 والمعتبر إنما هو الأصل وأقوى الأوجه الثلاثة في البدر القصر فينبغي تقديمه على التوسط والطول واستثنوا لورش من ذلك أموراً مذكورةً في مظالها كالشاطبية وشروحها 15 00:04:42,254 --> 00:05:10,642 قال الشاطبي
رحمه الله وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش مطولا ووسطه قوم كآمن هؤلاء آلهة آتى لليمان مثلة ثم قال وابن غلبون طاهر بقصر جميع الباب قال وقولا 16 00:05:11,150 --> 00:05:25,030 وذليل مخالفة أبي جعفر لورش قول الناظم في الدره ولا نقل إلا الآن مع يونس بدأ ورد أن وأبدل أما ملء بهنقلا 17 00:05:25,670 --> 00:05:40,210 قوله تعالى وأنتم حرم فيه
ميم جمع بعدها محرك وقد قرأها ابن كثير وأبو جعفر بضم الميم وصلتها بواو في الوصف 18 00:05:40,910 --> 00:05:55,530 قولا واحدا ولقالون الصلة والاسكان وكذلك كل ميم جمع بعدها متحرك ووافقهم برف في الصلة إذا وقع بعد ميم الجمع همزة قطع 19 00:05:56,130 --> 00:06:15,478 والباقون باسكان الميم الصلة هكذا وانتم حرم والاسكان هكذا وانتم حرم قال الشاطبي وصل
بم ميم الجمع قبل محرك دراكاً وقالون بتخيره جلأ 20 00:06:15,938 --> 00:06:35,358 ومن قبل همز القاطع صلها لورشهم وأسكنها الباقون بعد لتكمل وقال ابن الجزري وصل بم ميم الجمع أصل وكذا الحكم في مِنكُم متعمدَ وفي مِنكُم هديَ 21 00:06:36,494 --> 00:06:51,294 وإذا وقف حمزة على وأنتم قرأ بالتحقيق في الهمز والتسهيل لأنه همز محرك بالفتح بعد محرك بالفتح
وهو همز متوسط بزائد 22 00:06:51,774 --> 00:07:08,950 التسهيل هكذا وأنتم والتحقيق كالباقيين هكذا وأنتم والدليل قول ناظم وما فيه يلفى واسط بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا 23 00:07:09,450 --> 00:07:26,190 كما ها ويا ولام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأملى وقوله وفي غير هذا بين بين وقد قرأ خلفني العاشر وقفا كالباقين بالهمز 24 00:07:26,970 -->
00:07:52,946 قال ابن الجزري في الدرة وسل معفس الفشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى فجزاء في فجزاء مد متصل وهو بالطول للأزرق ولحمزة وللباقي التوسط وهذا ما استقر عليه رأي الأئمة قديما وحبيثا 25 00:07:53,706 --> 00:08:10,918 وإذا أخذنا بمذهب الفويقات فيزيد لقالون ابن كثير وأبي عمر وأبي جعفر ويعقوب فويق القص أي المد ثلاث حركات
ويزيد لعاصم فويق التوسط 26 00:08:11,518 --> 00:08:26,158 وهو المد خمس حركات قال الشاطبي إذا ألف أو يأوها بعد كسرة أو الواو عن ضم لق الهمز طولة أقول قال الشراح 27 00:08:26,598 --> 00:08:40,922 قد اتفق القراء على مد المتصل زيادة على ما فيه من المد الأصلي ولكنهم متفاوتون في هذه الزيادة وإن كانت عبارة الناظم مطلقة 28 00:08:41,582 --> 00:08:56,402 تحتمل التسوية
كما تحتمل التفاوت وقد نقل عنه تلميذه العلامة السخاوي أنه كان يقرأ في هذا النوع بمرتبتين طولا لورش حمزة 29 00:08:56,762 --> 00:09:19,826 وتقدر بثلاث ألفات أي بست حركات ووسطا وتُقدَّر بألفين أي بأربع حركات وهي لباق القراء وقال ابن الجزلي ومدَّهم وسط بقي أن نُبيِّن مال حمزة وهشام من الأوجه عند الوقف على فجزاء 30 00:09:20,546 -->
00:09:39,438 فنقول إن هشاما وحمزة يُبِّلان الحمزة ألفا عند الوقف من جنس ما قبله وحينئذ يجتمع ألفان فيجوز حذف إحداهما تخلصا من اجتماع ساكنين في كلمة واحدة 31 00:09:40,038 --> 00:09:53,518 ويجوز إبقاؤهما لجواز اجتماع الساكنين عند الوقف فعلى حذف إحداهما يحتمل أن يكون المحظوف الأولى وأن يكون الثانية 32 00:09:54,118 --> 00:10:13,230 فعلى تقدير أن
المحظوف هي الأولى يتعين القص لأن الألف حينئذ تكون مبدلة من همزة فلا يجوز فيها إلا القصر مثل بدأ وأنشأ عند الوقف لهما 33 00:10:14,110 --> 00:10:34,930 وعلى تقدير أن المحظوف هي الثانية يجوز المد والقصر لأنه حرف مد وقع قبله ثم الحمف وعلى إبقائهما يتعين المد بقدر ثلاث ألفات 34 00:10:35,710 --> 00:10:51,470 ووجه ذلك أن في الكلمة ألفين الألف
الأولى والألف الثانية المبدلة من الهمزة وتزاد ألف ثالثة للفصل بين الألفين فيمد ست حركات 35 00:10:52,130 --> 00:11:05,706 لأن مقدار الألف حركتان وعلى هذا يكون في الوقف عليه وجهان القصر والمد ويكون القصر على تقدير حذف الأولى أو الثانية 36 00:11:06,366 --> 00:11:18,446 ويكون المد على تقدير إبقاء الألفين أو حذف الثانية وصرح العلماء بجواز
التوسط فيه قياسا على سكون الوقف 37 00:11:19,446 --> 00:11:45,950 فيكون فيه ثلاثة أوجه عند إبدال الهمزة ألفا وهي القصر والتوسط والمد هاكذا فجزاء فجزاء فجزاء وفيه وجهان آخران وهما تسهل الهمزة بين بين معرومها 38 00:11:46,430 --> 00:12:16,554 ويكون ذلك مع المد والقصر هاكذا فجزاء فجزاو ووجه اشتراط روم الهمزة مع تسهيلها وعدم الاكتفاء بالتسهيل أن
الوقف بالحركة الكاملة لا يجوز فمجموع الأوجه الجائزة لهشام وحمزة في الوقف على فجزاء وأمثاله خمسة 39 00:12:17,814 --> 00:12:40,230 ولهشام التوسط مع التسهيل بالروم بدلا من عند حمزة هكذا فجزاه وللباقينا الحمز هكذا فجزاه ويراعة تفاوت المد عند بقية القراء 40 00:12:40,230 --> 00:12:57,878 وهذه الأوجه الخمسة تجوز أيضا لحمزة وهشام في الوقف
على الحمز المتطرف الواقع بعد ألف إذا كان الهمز مجرورا نحو من السماء 41 00:12:58,978 --> 00:13:10,158 واعلم أن هشاما يشارك حمزة في هذه الأوجه كلها ولا فرق بينه وبينه إلا في وجه التسهيل مع المد 42 00:13:10,938 --> 00:13:27,574 فإن حمزة يمد بمقدار ثلاث ألفات وهشاما يمد بمقدار ألفين كما سبق بيانه ولا يخفى أن الروم في هذا وأمثاله يكون بلا
تنوين 43 00:13:28,174 --> 00:13:40,254 أما إذا كان الهمز متطرفاً مفتوحاً وقع بعد ألف نحو شاء وجاء فليس فيه عند الوقف لحمزة وهشام 44 00:13:40,254 --> 00:13:58,862 إلا الإبدال مع القصر والتوسط والمد وليس فيه غير ذلك وشاهد ما سبق ذكره قول ناظم ويبدله مهما تطرف مثله ويقصر أو يمضي على المد أطولا 45 00:13:59,342 --> 00:14:15,730 وقوله وإن حرف مد قبل همز مغير يجز
قصره والمد ما زال أعدلا وقوله أيضا وما قبله التحريك أو ألف محركا طرفا 46 00:14:16,270 --> 00:14:33,670 فالبعض بالروم سهل ومن لم يرم وعتد محضا سكونه وألحق مفتوحا فقد شذ مغنى وقال الناظم عن موافقة هشام لحمزة في الهمز المتطرف 47 00:14:34,510 --> 00:14:54,214 ومثله يقول هشام ما تطرف مسهلا وقد قرأ خلف العاشر وقفا كالباقي بالهمز قال ابن الجزري في
الدره وسلمعفس الفشى وحقق همز الوقف والسكت أهملاً 48 00:14:55,334 --> 00:15:18,462 قوله تعالى فجزاء مثل اختلف في فجزاء مثل فعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بتنوين جزاء ورف علام مثل هكذا فجزاء مثل ما قتل 49 00:15:19,042 --> 00:15:35,982 والباقون بحذف التنوين وخفض اللام في مثل هكذا فجزاء مثل ما قتل ويراعة تفاوت المد عند التطبيق للقراء وجه
التنوين والرفع في فجزاء 50 00:15:36,502 --> 00:15:55,310 على أنه مبتدأ والخبر محذوف والتقدير فعلى القاتل جزاء مماثل للمقتول من الصيد في القيمة أو في الخلقة أو على أن جزاء خبر لمبتدئ محظوف أي فالواجب جزاء 51 00:15:55,810 --> 00:16:11,050 أو فاعر لفعل محظوف أي فيلزمه جزاء ووجه رفع اللام في مثل إعرابها صفة لجزاء أما وجه قراءة رفع جزاء من غير
تنويم 52 00:16:11,710 --> 00:16:26,210 ومثل بخفض اللام فعلى أن جزاء مصدر مضاف لمفعوله أي فعليه أن يجزي المقتول من الصيد مثله من النعم 53 00:16:26,970 --> 00:16:49,766 ثم حُذِف المفعول الأول لدلالة الكلام عليه وإضيف المصدر إلى ثانيها أو مثل مقحمة كقولك مثل لا يقول كذا أي إني لا أقول والمعنى فعليه أن يجزي مثل ما قتل أي يجزي ما قتل 54 00:16:49,766 -->
00:17:05,714 وذلك لأن العرب تستعمل في إرادة الشيء مثله يقولون إني أكرم مثلك أي أكرمك وقد قال الله تعالى فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا 55 00:17:06,510 --> 00:17:22,430 بصورة البقرة أي بما آمنتم به لا بمثله بأنهم إذا آمنوا بمثله لم يؤمنوا فالمراد بالمثل الشيء بعينه وحين إذن يكون المعنى على الإضافة 56 00:17:22,790 --> 00:17:34,070 فجزاء
المقتول من الصيد يحكم به ذوى عدل منكم قال الشاطبي فجزاء نون مثل ما في خفضها الرفع ثم لا 57 00:17:34,702 --> 00:17:47,222 وقال ابن الجزري في الدره وبالنصب مع دزاء نو ومثل رفع رسالات حولا وقد علمنا قراءة أبي جعفر وخلف من الوفاق 58 00:17:47,862 --> 00:18:03,902 لأن ابن الجزري سكت عنهما قال ابن الجزري فإن خالفوا أذكر وإلا فأهملا قوله تعالى يحكم به
أخفى السوسي الميم عند الباء لتحرك ما قبلها 59 00:18:04,398 --> 00:18:18,918 هاكذا يحكم به والقراء يعبرون عن هذا بالإدغام وليس كذلك بانتناع القلب فيه وإنما تذهب الحركة فتخفى الميم 60 00:18:19,158 --> 00:18:34,130 فإن سكن ما قبلها لم يخفها السوسي نحق قوله تعالى إبراهيم بنه ونحق الشهر الحرام بالشهر الحرام والباقون بالإظهار هاكذا يحكم
به 61 00:18:35,342 --> 00:18:52,222 وشاهد قول ناظم ودونك لدراما الكبير وقطبه أبو عمر البصري فيه تحفل وقوله ومهما يكون كلمتين فمدغم أوائل كلم البيت بعد على الولى 62 00:18:52,602 --> 00:19:09,414 شفا لم تضق نفسا بها رمض وعضان ثوى كان ذا حسن سأى منه قد جلى وقوله وتسكن عنه الميم من قبل بائها على إثر تحريك فتخفى تنزل 63 00:19:09,974 --> 00:19:24,494 وكذا يدغم
السوسي الميم في الميم في كلمتين من طعام مساكين هاكذا طعام مساكين والإدغام هو اللفظ بساكين 64 00:19:24,574 --> 00:19:39,970 فمتحرك بلا فصل من مخرج واحد أو هو اللفظ بحرفين حرفا كثان مشددة قال شاطبي ودونك الادغام الكبير وقطبه أبو عمر بن البصري فيه تحفلة 65 00:19:40,310 --> 00:19:55,670 وقال أيضا وما كان من نفلين في كلمتين هما فلا بد من ادغام ما
كان أولا ويراعة تثليف المد مع الادغام السلسي بقول ابن الجزري في الطيبة 66 00:19:56,046 --> 00:20:09,466 ومُعتلُّ سكاً قبلُ مدُداً وقصره ولقول الشيخ حسن الحسيني في اتحاف البريّة بتحريرات الشاطبية وعن كلهم بالمدّ ما قبل ساكن 67 00:20:09,866 --> 00:20:26,982 وفي الوقف والإدغام ثلث لتجمولا وقد منع العلماء الروم والإشمام في الحرف المُدغم إذا
كان باءً والمُدغم فيه باءٌ أو ميم نحو نصيب برحمتنا ويعذب من 68 00:20:27,242 --> 00:20:42,402 أو كان ميماً والمدغم فيه ميم أو باء نحو يعلم ما وأعلم بكم ومنع بعض أهل الأداة الروم والإشمام في الفاء المدغمة في مثلها 69 00:20:42,842 --> 00:20:58,694 نحو تعرف في ووجه منع الروم والإشمام في الباء والميم والفاء أن هذه الحروفة تخرج من الشفة وحينئذ
يتعذر فعلهما في الإدغام دون الوقف 70 00:20:59,374 --> 00:21:13,254 وذهب بعض المحققين إلى جواز الروم في الصور السابقة دون الإشمام والمراد بالروم هنا الإخفاء والاختلاس وهو الإتيان بمعظم الحركة 71 00:21:13,774 --> 00:21:26,206 واعلم أن هناك فرقا بين الإشمام في باب الوقف والإشمام هنا فالإشمام في باب الوقف هو ضم الشفتين عكب إسكان الحرف
المضموم 72 00:21:26,406 --> 00:21:45,486 إشارة إلى أن حركة هذا الساكن هي الضم وأما الإشمام في هذا الباب فهو ضم الشفتين مع مقارنة النطق بالإدغام ولا يعزب عن ذهنك أن الإشمام خاص بالحروف المضمومة والمرفوعة في عصر 73 00:21:46,126 --> 00:21:58,854 وأن الروم يدخل المرفوعة والمضمومة والمدرورة والمكسورة ولا تغفى عليك الأمثلة والشاهد على ما ذكر قول
ناظم 74 00:21:59,274 --> 00:22:13,314 وأشم ورم في غير باء ومينها مع الباء أو مين وكم متأملا وقول ابن الجزري في الطيبة وعن بعض بغير الف 75 00:22:14,034 --> 00:22:29,682 وما يدخل فيها الروم والإشمام وما لا يدخل مذكور في باب الوقف على أواخر الكلم قال الشاطبي وفعلهما في الضم والرفع وارد 76 00:22:30,042 --> 00:22:48,498 ورومك عند الكسر والجر يوصلى ولم يره في
الفتح والنصب قارئ وعند إمام النحو في الكل أعمل ملحوظة ذكر الإمام الشاطبي رحمه الله الادغام لأبي عمر في قوله 77 00:22:49,038 --> 00:23:00,958 ودونك الادغام الكبير وقطبه أبو عمر البصري فيه تحفلة لكن المأخوذ به من طريق الشاطبية الادغام للسوسي فقط 78 00:23:01,538 --> 00:23:18,386 وقد حكى السخاوي عن الشاطبي أنه كان يقرأ بالادغام الكبير للسوسي
فقط قال الشيخ حسن الحسيني في اتحاف البرية بتحريرات الشاطبية والادغام بالسوسي خصّة 79 00:23:19,310 --> 00:23:40,030 قوله تعالى بالغ الكعبة أمال الكسائي هاء التأنيث وما قبلها في كلمة الكعبة وقفا قولا واحدا لأن الباء من حروف فجثت زينب لذود شمس هكذا بالغ الكعبة 80 00:23:40,670 --> 00:23:56,142 والفتح هكذا بالغ الكعبة وللكسائي إمالة كلمة
كفار بخلاف وقفا والفتح مقدم لأن الهاء سبقها حرف من أحرف أكهر 81 00:23:56,142 --> 00:24:10,142 وهو الرا ولم يأت قبل الرا يا أُن ساكنة أو كثرة الإمالة هاكذا كفاره والفتح كالباقي هاكذا كفاره 82 00:24:10,142 --> 00:24:22,426 قال الإمام الشيطبي وفي هاء تأمين ثلوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عش ليعدل ويجمعها حق ضغاط عص خضى 83 00:24:23,006 --> 00:24:36,606 وأكهر
بعد الي يسكن ميلا أو الكسر والإسكان ليس بحاجز ويضعف بعد الفتح والضم أرجلا لا عبره مئة وجهه وليكه 84 00:24:37,006 --> 00:24:55,854 وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا وعليه فيكون في كلمة الكعبة بالآية حين الوقف عليها للكسائي الإمالة على المذهبين ويكون في كلمة كفارة حين الوقف عليها للكسائي 85 00:24:56,194 --> 00:25:08,714 الفتح على المذهب
المختار والإمالة على المذهب الثاني فائدة كرائية تتعلق بإمالتها التأنيس قد اختلف في الممال في هذا الباب 86 00:25:09,358 --> 00:25:22,958 فذهب الجمهور إلى أن الممال هو ما قبل هائ التأنيف فقط وذهب جماعة كالداني والمهدوي وابن سوار إلى أنها ممالة مع ما قبلها 87 00:25:23,358 --> 00:25:35,678 وجمع المحقق ابن الجزلي بين القولين بما هو ظاهر بين فقال
ولا يمكن أن يكون بين القولين خلاف إلى آخر ما قال 88 00:25:35,958 --> 00:25:51,294 فعاد النزاع في ذلك لفظيا قوله تعالى أو كفارة من طعام قرأ المدنيان والشامي بحذف تنوين كفارة وخفض مين طعام 89 00:25:51,814 --> 00:26:11,422 هكذا أو كفارة طعام مساكين والباقون بتنوين كفارة ورفع مين طعام هكذا أو كفارة طعام مساكين وقد سبق قراءة السوسي 90 00:26:11,862 -->
00:26:25,382 وأجمعوا على قراءة مساكين هنا بالجم وجه قراءة كفارة بغير تنوين وطعام بالخفط على الإضافة للتبيين كخاتم فضة 91 00:26:25,862 --> 00:26:41,854 ووجه التنوين في كفارة ورفع طعام على أن قوله تعالى طعام بدل من كفارة أو عطف بيان اللها أو خبر لمحذوف أي هي طعام 92 00:26:42,214 --> 00:26:55,614 قال الشاطبي وكفارة النو الطعام برفع خفضه دمغلا وقد
علمنا قراءة قراء الدرة الثلاثة من موافقتهم لأصولهم 93 00:26:55,614 --> 00:27:13,470 لأن ابن الجزري سكت عنهم قال ابن الجزري فإن خالفوا أذكر وإلا فأهملا تنبيه اتفقوا هنا على مساكين أنه بالجمع لأنه لا يطعم في قتل الصيد مسكين واحد 94 00:27:13,910 --> 00:27:26,150 بل جماعة مسكين وإنما اختلف في البقرة في قوله تعالى فدية طعام مسكين لأن التوحيد
يراد به عن كل يوم 95 00:27:26,470 --> 00:27:40,482 والجمع يراد به عن أيام الكثيرة اتفق القراء على فتح ألف عفى من عفى الله وقفا وكذا عاد لكون الألف واوية 96 00:27:41,102 --> 00:27:58,162 ولم ترسم ياأا قوله تعالى منه والله عزيز اختلف القراء في هاء منه لأنها ضمير الواحد المذكر وقبلها ساكن وبعدها محرك 97 00:27:58,762 --> 00:28:15,398 حيث قرأ ابن كثير بصلة هاء
الضمير بواو هكذا منه الله عزيز والباقون بغير صلة هكذا منه الله عزيز وهذا مذهب ابن كثير 98 00:28:15,798 --> 00:28:28,638 في كلها إضمير وقعت بعد ساكن وكان ما بعدها متحركا فإن كان الساكن ياء وصلها ابن كثير بياء في جميع القرآن 99 00:28:29,038 --> 00:28:51,038 نحو فيه هدى وإن كان غير يا إن وصل الها أبي واو نحو منه والله عزيز وتابعه حفص في موضع واحد
وهو قوله تعالى ويخلد فيه مهانا في الفرقان فوصله بياء 100 00:28:51,838 --> 00:29:07,102 فإن لقي هذه الها ساكب سواء ان سكن ما قبلها أم تحرك فإن ابن كثير يختلص حركتها كغيره نحو وآتيناه الإنجيل له الملك 101 00:29:07,702 --> 00:29:32,238 إلا قوله تعالى عنه تلهى في مذهب البزي فإنه كان يصل الها أبواو مع تشديد التاء بعدها لأن التشديد عارض هكذا عنه ت
تاله ها وإذا وقفوا على هذه الهاء 102 00:29:32,238 --> 00:29:42,238 فكلهم سكنها إلا من يرى الروم والإشمام أما إذا وقعت الهاء بين متحركين فلا خلاف بين القراء في صلتها بياء إن وقعت بعد كسره نحو به بصيرا 103 00:29:42,238 --> 00:29:52,238 وبواو إن وقعت بعد فتحة أو ضمة نحو له قانتون لحوه قانتون لحوه قانتون لحوه قانتون لحوه قانتون 104 00:29:52,238 -->
00:30:08,698 لحوه قانتون لحوه قانتون كفره ومن فحينئذ يكون لها أحوال أربعة فتدبر هذه القاعدة الكلية لجميع القراء فيها الضمير 105 00:30:08,698 --> 00:30:21,498 وهناك كلمات خرج فيها بعض القراء عن هذه القاعدة وشاهد ما ذكرت قول الناظم ولم يصلها مُبْمر قبل ساكنٍ 106 00:30:21,498 --> 00:30:36,686 وما قبله التحريك للكل الصلاة وما قبله التسكين لابن
كثيرهم وقوله وفي الهائل الإضمار قوم أبوهما ومن قبله ضم أو الكسر مثلاء 107 00:30:37,086 --> 00:30:44,406 أو أمهما واو وياو وبعضهم يرى لهما في كل حال محللا