00:00:49,750 وكذلك عند الوقف على كلمة والموقوذة وكلمة والمتردية فنقف للكسائي هكذا الميته والموقوذه والمترديه 4 00:00:49,750 --> 00:01:06,798 يقول الإمام الشاطبي وفي هائي تأنيث الوقوف وقبلها ممالُ الكساء غيراشٍ ليعدلًا، ويجمعُها حقٌ ضغاطُ عاصٍ خضى، وأكهرُ بعدَ لياء يسكنُ ميلا أو الكسر. 5 00:01:06,798 --> 00:01:45,074 ثم قال وبعضُهم سوى ألفٍ
عندَ الكسائي ميلا، فعلمَ من هذا أنَّ الكسائي له الإمالة من المذهبين. قولُه تعالى وما أهلَّ، وقولُه وما أكلَ. مد جائز منفصل، يقرأ فيه بالقصر قورا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب، ويقرأ قالون والدوري عن أبي عمر بالقصر والتوسط، ويقرأ ورش وحمزة بالطول، ويقرأ باقي القراء بالتوسط 6 00:01:45,834 --> 00:01:59,710 يقول الإمام
الشاطبي، فإن ينفصل فالقصر بادله طاربا بخلفه ما يرويك دروا ومخضلا ويقول الإمام بن الدزري ومدهم وسط منفصل قصراً ألاحز 7 00:01:59,710 --> 00:02:17,310 ويقول صاحب إتحاف البرية ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل قوله تعالى والمنخنقة اتفق القراء على إظهار النون الساكنة الواقعة قبل الخاء 8 00:02:17,310 --> 00:02:52,222 من كلمة والمنخنقة يقول الإمام
بن الدزري وبخى وغين الاخفاء سوى ينغض يكن منخنق ألا فكلمة منخنقة مستثنات من اخفاء أبي جعفر في الدرى وعند الوقف على هذه الكلمة على كلمة والمنخنق وكلمة والنطيحة وكلمة مخمصة يكون للكسائي امالتها التأنيث وما قبلها بخلف عنه فله الامالة وله الفتح 9 00:02:53,710 --> 00:03:17,590 الإمالة هكذا والمنخنقه والنطيح مخماصه يقول الإمام
الشاطب وفيها تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكساء غير عاش ليعدل ويجمعها حق ضغاط عصن خضى وأكهر بعد ليا إيسكن ميلا أو الكسر ثم قال 10 00:03:18,590 --> 00:03:49,398 وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا فدلَّ ذلك على أنَّ الكسائيَّ له الفتح من المذهب الأول، وله الإمالة من المذهب الثاني، ومن ثمَّ كان له الخلاف قولُه تعالى ذكَّيتُم، وقولُه
ذَلِكم، وقولُه فلا تخشوهم، وقولُه لكم، وقولُه دينكم، وقولُه عليكم 11 00:03:50,118 --> 00:04:31,142 بهذه الألفاظ ميمات جمع بعدهن محرك يقرأ بصلتها بواو حال الوصل ابن كثير وأبو جعفر ولقالون الإسكان والصلة ويقرأ باقي القراء بإسكان ميم الجمح وعند الوقف على هذه الميمات يقف القراء جميعا بإسكانها الصلة هكذا إلا ما ذكيتم وما ذبح
ذَالِكُمُ فِسْقَ فَلَا تَخْشَوهُمُ وَاخْشَوْنِ لَكُمُ دِينَكُمُ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمُ نِعْمَتِي 12 00:04:31,742 --> 00:04:47,422 دالي الاصلة قول ناظم وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخيله جلاء وقال ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل قوله تعالى وأن 13 00:04:48,022 --> 00:05:18,374 وقوله وأتممت وقوله لإثن، وقوله فإن عند الوقف على
هذه الكلمات يكون لحمزة تحقيق الحمزة كالباقي، وله تسهيلها بين بين، التسهيلها كذا، وأن وأتممت لإثن فإن يقول الناظم، وما فيه يلفى واسطا بزوائل دخلنا عليه فيه وجهان أعملا 14 00:05:19,182 --> 00:05:42,182 كما ها ويا واللام والبا ونحوها، ولا مات تعريف لمن قد تأمل فدل ذلك على أن حمزة له التحقيق وله التغيير والتغيير هنا يصرف إلى
التسهيل بين بين لقول الناظم، في غير هذا بين بين، ودلل مخالفة خلف العاشر حمزة 15 00:05:42,182 --> 00:06:00,014 قول الإمام بن الجزري فشاو حقق حمز الوقف قوله تعالى بالأزلام وقوله الإسلام يقرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها مع حذف الهمزة هكذا 16 00:06:00,014 --> 00:06:12,014 بالأزلام لا كوم الإسلام يقول الإمام الشاطبي وحضر كل ورش كل ساكن
ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا 17 00:06:12,014 --> 00:06:23,678 ودلل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام ابن الجزري ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى ورد أن أبدل أم ملء بهن قُلا 18 00:06:23,678 --> 00:06:37,958 وليخلفن عن حمزة في حال الوصل السكت قورا واحدا وليخلاد في حال الوصل السكت وترقه أما في حال الوقف فليحمزة من الروايتين النقل والسكت 19 00:06:37,958
--> 00:06:54,746 عند الوقف لحمزة نقفها كذا بالأزلام بالأزلام إسلام الدليل على السكت لخلف قول الإمام الشاطبي 20 00:06:54,746 --> 00:07:10,446 وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا أي عند الساكن يسكت خلف في حال وصل الكلمة التي بها الهمز بالكلمة التي بها الساكن سواء وقف على الكلمة التي بها الهمز 21 00:07:10,446 --> 00:07:34,902 أو وصلها بما بعدها وقال
أيضا وبعضهم ندلّا من التعريف عن حمزة انتلا، ومن ثمّ كان له السكت قولا واحدا أما خلّاد فذكر له السكت في قول ناظم، وبعضهم ندلّا من التعريف عن حمزة انتلا، وننذكر له في قوله، وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا 22 00:07:34,902 --> 00:07:48,342 ومن ثمّ كان له الخلاف، حيث إن السكت له من المذهب الثاني، أما طرق السكت فمن المذهب الأول أما
النقر لحمزة من الروايتين وقفاً فمن قول ناظم 23 00:07:48,842 --> 00:08:04,702 وعن حمزة في الوقف خلفٌ وهو معطوه على النقل في قوله وحرك الورش كل ساكين ناخرين ولا يقرأ لخلان من طريق الشاطبية بترك السكت في حال الوقف على أل 24 00:08:05,502 --> 00:08:25,766 أي في حال الوقف على الكلمة التي بها أل وإنما هذا الوجه جائز في الطيبة ودلل مخالفة خلف العاشر
حمزة قول الإمام بن الجزري فشاو حقق همز الوقف والسكت أهملا وبعض العلماء يجوز السكت الإدريس 25 00:08:25,766 --> 00:08:52,814 وعند الابتداء بوجه النقل في قوله سبحان الإسلام يكون لمن ينقل وجهان له أن يبدأ بهمزة الوصل هكذا الإسلام الإسلام يقول الإمام الشاطبي وتبدأ بهمز الوصل في النقل كله وإن كنت معتدًا بعارضه فلا 26 00:08:52,814 -->
00:09:02,294 قوله تعالى يا إيسى يقرأ حمزة في حال الوقف بالتسيل بين بينها كذا 27 00:09:06,734 --> 00:09:21,174 وفي غير هذا بين بين ويقرأ باقي القراء بتحقيق الهمزة هكذا يأس دلل مخالفة خلف لحمزة قول الإمام بن اللزري فشى وحقق همزا الوقف 28 00:09:21,174 --> 00:09:37,998 قوله تعالى واخشوني عند الوقف على هذه الكلمة يقف يعقوب بياء ساكنة هكذا واخشوني أما
باقي القراء فيقفون بحذفها هكذا واخشاون 29 00:09:38,718 --> 00:09:51,638 الدليل ليعقوب قول الإمام ابن الديزري وبالياء تُحذف لساكنه حلاء أما في حال الوصل فالقراء جميعا يحذفون الياء هكذا 30 00:09:52,198 --> 00:10:13,398 واخشون اليوم قوله تعالى فما نضطرى يقرأ البصريان وعاصم وحمزة بكسر النون وضم الطاقة كذا فما نضطر؟ ويقرأ ابو جعفر بضم النون
وكسر الطاقة كذا فما نضطر؟ 31 00:10:13,398 --> 00:10:27,954 ويقرأ الباقون بضم النون والطاقة كذا فما نضطر؟ وفي حال الابتداء بكلمة الطرة لا خلاف بينهم في ضم الحمزة 32 00:10:29,358 --> 00:11:00,750 مع العلم أن أبا جعفر يكسر الطاء فنقرأ لأبي جعفر هكذا أضطر، ونقرأ للباقين هكذا أضطر، ولم نكسر همزة الوصل في قراءة أبي جعفر لأن كسرة الطاء في قراءته
عارضة، ومن ثم كان أبو جعفر يوافق ويره في ضم همزة الوصل ابتداءً. 33 00:11:00,750 --> 00:11:15,470 الدليل على خلاف القراء في النون قول الإمام الشاطبي وضم كأول الساكنين لثالث يضم لزوماً كسره في ند حلاً 34 00:11:15,470 --> 00:11:33,398 قل ادعو أو انقس قالت خرج أن عبدو ومحظوراً ينظر مع قد استهزئ اعتلاً سوى أو وقل لابن العلا وبكسره لتنوينه قال ابن
ذكوان مقاونا بخلف له في رحمة وخبيثة 35 00:11:33,918 --> 00:11:51,986 ويقول الإمام ابن الجعفر فالدره وأول الساكنين ضممفة وبقل حلا بضم أما دليل كسر الطائر أبي جعفر فقول الإمام ابن الجعفر وطاء الطر وفكسره آمنا 36 00:11:52,846 --> 00:12:11,366 قوله تعالى مخمصة غير يقرأ ابو جعفر وحده بإخفاء التنوين هكذا مخمصة غير ويقرأ باقي القراء بالإظهار هكذا
مخمصة غير 37 00:12:12,726 --> 00:12:50,194 يقول الإمام بن الجزري و بخى و غين الإخفاء سوا ينغض يكن منخنق ألا قوله تعالى غيرا، يقرأ ورش وحده بترقيق الراء وصلا هكذا، غيدا متجانف، ويقرأ باقي القراء بتفخيمها وصلا هكذا، غيرا متجانف، يقول الإمام الشاطبي، ورقق ورش كل راء وقبلها مسكنة ياء أو الكسر موصلا، ودلل مخالفة أبي جعفر ورشا قول
الإمام ابن الجزري 38 00:12:51,022 --> 00:13:06,662 يقالون راءات ولا مات اتلها وفي حال الوقف على كلمة غير يقف القراء جميعا بترقيق الراء هكذا غير ولا يدوز فيها الروم والإشمام هنا 39 00:13:06,662 --> 00:13:19,186 لأن الراء مفتوحة والمفتوح لا يدخله الروم والإشمام عند القراء يقول الإمام الشاطبي ولم يره في الفتح والنصب قارئ 40 00:13:20,142 -->
00:13:37,031 ودلل ترقيق الراء وقفاً قول الإمام الشاطبي، وتفخيمها في الوقف أجمع أشملاء، ولكنها في وقفهم مع ويرها، تلقق بعد الكسر أو ما تميّل أو النياء تأتي بالسّكون