تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم...

1 00:00:00,142 --> 00:00:20,802 الآية الثالثة والخمسون ومئة من سورة النساء في هذه الآية الكريمة عدة ألفاظ ورد فيها تنوع قرائي بين القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرّة قوله تعالى يسألكَ عند الوقف على هذه الكنمة يقف حمزة بوجه النقل فقط هكذا 2 00:00:20,802 --> 00:00:40,398 يا سالك! يقول الإمام الشاطبي وحرك به ما قبله متسكنا وأسقطو حتى يرجع

اللغظ أسهلا ويقف باقي القراء بعدم النقل هكذا يسأل ودلل مخالفة خلف العاشر حمزة قول الإمام بن اللزلي 3 00:00:40,398 --> 00:01:04,710 فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا ومن العلماء من يجوز السكت لإدريس في أل والمفصول والموصول وشي قوله تعالى تنزلا يقرأ ابن كثير والبصريان بتخفيف الزاي مع إسكان النون قبلها هكذا تنزل 4 00:01:04,710 -->

00:01:19,470 ويقرأ باقي القراء بتشديد الزاي مع تحريك النون قبلها بالفطح هكذا تنزل يقول الإمام الشاطبي وينزل خفف وتنزل مثله وننزل حق 5 00:01:19,470 --> 00:01:31,274 قوله تعالى عليهم يقرأ حمزة ويعكوب بضم الهاء هكذا عليهم ويقروا باقي القراء بكسرها هكذا عليهم 6 00:01:31,274 --> 00:01:48,594 دليل حمزة قول الإمام الشاطبي عليهم إليهم حمزة ولديهم

جميعاً بضم الهاء وقفاً وموصلا ودليل الضم ليعقوب قول ابن الجزري والضم في الهائح النيلا عن الياء ان تسكن سوى الفرد 7 00:01:48,594 --> 00:02:23,730 ودليل مخالفة خلف العاشر لحمزة قول الإمام ابن الجزري وَكْسِلَ عَلَيْهِمْ إِلَيْهِمُ لَدَيْهِمْ فَتَنْ قَوْلُهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ كِتَابًا وَقَوْلُهُ بِظُلْمِهِمْ ثُمْ

مِهَاتَينِ الْكَلِمَتَينِ مِيمُ جَمْعٍ بَعْدَهَا مُحَرَّكٌ لَيْسَ هَمْزَةَ قَطْعٍ فَيَقْرَأُ بِصْلَتِهَا بِوَاوٍ حَالَ الْوَصْلِ إِبْنُ كَثِيرٍ أَ 8 00:02:23,822 --> 00:02:41,822 عليهم كتابا بظلمهم ثم دليل الصلة قول ناظم وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلاء وقال ابن الجزري في الدرة وصل ضم ميم الجمع

أصل 9 00:02:41,822 --> 00:03:18,642 أما قوله سبحانه فأخذتهم الصائقة وقوله جاءتهم البينات فمتفق على ضم ميم من غير صلة يقول الإمام الشاطبي ومن دون وصل ضمها قبل ساكن لكل قوله تعالى السماء وقوله جاءتهم مد واجب متصل يقرأ فيه بالطور ورش وحبزة ويقرأ باقي القراء بالتوسط وهذا ما عليه العمل دليل هذا التنوع قول الإمام الشاطبي 10 00:03:18,894 -->

00:03:47,794 إذا أرف أو يأوى بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمز طولا ويقول ابن اللزلي ومدهم وسط ويقول صاحب اتحاف البلية ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل وقال بعضهم طولا لورش وحمزة ووسطى لمن بقي وعد الوقف على كلمة السماء يكون لهشام وحمزة خمسة أوده 11 00:03:48,206 --> 00:04:03,526 وهي المعروفة بخمسة القياس ثلاثة الابدال الابدال مع القصر

هكذا السماء والابدال مع التوسط هكذا السماء والابدال مع الطور هكذا 12 00:04:04,046 --> 00:04:35,942 السماء وفيها التسهيل مع المد مع العلم أن مد حمزة إنما هو بمقدار ست حركات أما مده شام فمقدار أربع حركات، فنقرأ لهشام هكذا السماه، ونقرأ لحمزة هكذا السماه، ونقرأ لهم بالتسهيل بالروم مع القصر هكذا السماه 13 00:04:35,942 --> 00:04:53,782 دلل

الإبدال لحمزة قول الإمام الشاطري، ويبدله مهما تطرف مثله ويقاصر أو يمضي على المد أطولا وقد جوز العلماء التوسط مع الإبدال قياسا على العارب، وقد قال الإمام من الجزري في الطيبة 14 00:04:53,782 --> 00:05:14,322 والمد أولى إن تغير السبب، وبقي الأثر أو فقاصر أحب، فدل ذلك على أنه يبدأ بالقصري وقال الإمام الشاطبي، وإن حرف مد قبل همز

مغير، يدزقصره والمد ما زال أعدلا، لكن هذا قيد بالتسيل 15 00:05:14,830 --> 00:05:35,030 ففي حال التسهيل يُقدَّم المد على القصر، أما في حال الحذف أو الإبدال فيُقدَّم القصر على المد. يقول صاحب إتحاف البرية وإن حف مد قبل همز مغيَّر يلز قصره والمد ما زال أعدلا 16 00:05:35,030 --> 00:06:10,542 إذا أثر الهمز المغيَّر قد بقي ومع حذفه فالقصر كان

مفضلا ودليل التسهيل قول ناظم، وما قبله التحريك أو ألف محركاً طرفاً فالبعض بالروم سهلاً، وقد سبق ذكر دليل المد والقصر حال التسهيل، وهو قول ناظم، وإن حرف مد قبل همز مغير يلزقصره، والمد ما زال أعدلاً، ودليل موافقة هشام لحمزة في الهمز المتطرف قول ناظم، ومثله يقول هشام ما تطرف مسهلاً 17 00:06:10,862 --> 00:06:29,342 ودلل مخالفة خلف

من العاشر حمزة قول الإمام ابن الجزلي فشى وحقق همزا الوقف أما في حال الوقف على كلمة جاءتهم فلحمزة فقط التسهيل مع المد والقصر وسيأتي بيان ذلك بإذن الله تبارك وتعالى 18 00:06:29,342 --> 00:06:52,910 قوله تعالى فقد سألوا يقرأ ابو عمر وهشام وحمزة والكسائي وخلف من العاشر بالإدغام هكذا فقس سألوا مع مراعاة التسهيل لحمزة وقفاً في كلمة

سألوا كما سيأتي ويقرأ باقي القراء بالإظهار مع مراعاة القلقلة في الدال هكذا فقد سألوا 19 00:06:52,910 --> 00:07:13,842 يقول الإمام الشاطبي وقد سحبت ذيلاً ضفا ظل زرنب للته صباه شائقاً ومعللاً فأظهرها نجم بداداً لواضحاً وأدغم ورسن ضرّاً آن وامتلا وأدغم مرو واكف ضير ذابل زواضل له وغر تسداه كالكالاء 20 00:07:13,842 --> 00:07:28,222 ويقول الإمام

ابن الدزري وأظهر إذ معقد وتائم أنة ألا حز قوله تعالى سألوا عند الوقف على هذه الكلمة يكون لحمزة تسير الحمزة بين بين قولا واحدة هكذا 21 00:07:28,222 --> 00:07:53,030 سألوا يقول الإمام الشاطبي وفي غير هذا بين بين ودلل مخالفة خلف من العاشر حمزة قول ابن إمام ابن اللزري فشى وحقق همز الوقف كلمة موسى في موضعيها من الآية يقرأ فيها

بالإمالة الكبرى حمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا موسى 22 00:07:53,030 --> 00:08:11,366 والدليل عن الإمالة قول الإمام الشاطبي وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الله حيث تأصل ثم قال وكيف جرت فعلا ففيها وجودها وهذا اللفظ من الألفاظ الملحاقة بفعلًا ولورش 23 00:08:11,366 --> 00:08:25,686 التقليل والفتح أما أبو عمر فله التقليل قولًا

واحدًا التقليل هكذا موسى والفتح هكذا موسى ويقرأ باقي القراء 24 00:08:25,686 --> 00:08:38,710 بالفتح فقط دليل الخلاف بين التقليل والفتح لورش قول الإمام الشاطبي وذوات لياله الخلف جنبلة عطفا على قوله وذراء ورش بين بين 25 00:08:38,710 --> 00:08:53,350 أما دلل التقليل لأبي عمر فقوله وكيف أتت فعلا وآخر آي ما تقدم للبصري سوى راهما اعتلا أما دلل

مخالفة أبي جعفر ورشا فقول الإمام بن اللزري 26 00:08:53,350 --> 00:09:27,282 وافتح الباب إذ علا ودلل مخالفة يعقوب لأبي عمر قوله ولا تُمِلْ حُزِّ وأَعْمَى بِسبَحَانَ أَوْلَى قَوْلُو تَعَالَى مُوسَى أَكْبَرُ وَقَوْلُهُ فَقَالُوا أَلِنَى مَدٌ جَائِزٌ مُنْفَصِلٍ يَقْرَأُ فِيهِ بِالْقَصْرِ قَوْلًا وَاحِدًا إِبْنُ كَثِيرٍ

وَالسُّوسِيِّ وَأَبُو جَعْفَرٍ وَيَعْقُوبٍ وَيَقْرَأُ قَالُونُ وَالدُّورِيُّ بِالْقَصْ 27 00:09:28,046 --> 00:09:49,126 فإن ينفصل فالقصر بادله طالبًا بخلفهما يرويك درًا ومخضلًا، ويقول ابن الدزلي، ومده موسّط ومنفصل قصرًا ألا حز، ويقول صاحب إتحاف البريه، ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل، قوله تعال أرينا 28 00:09:57,454 -->

00:10:38,242 أرنا، ويقرأ الدري عن أبي عمر باختلاس كسرات الراها كذا، أرنا، ويقرأ باقي القراء بإثمام الكسرة هكذا، أرنا، يقول الإمام الشاطبي، وأرنا وأرني سكنا الكسر دم يدا، ثم قال وأخفاهما طلق، ويقول الإمام ابن الدزري، سكنا أرنا وأرني حز، والجدير بالذكر أن الراء في قراءة الإسكان تُفخّم، أما في قراءة إتمام الكسر أو في

قراءة الاختلاس فالراء مُرَقَّقَة 29 00:10:38,242 --> 00:10:54,418 قوله تعالى جهره وقوله الصائقة عند الوقف على هاتين الكلمتين يقف الكسائي بإمالتها التأنيث وما قبلها هكذا جهره الصائقه وله أيضاً 30 00:10:55,118 --> 00:11:11,158 وجه الفتح كالباقي هكذا جهر الصاعق الدليل على الخلاف للكسائي قول ناظم وفيها اتأنيف نوقوف وقبلها ممال الكسائي غير

عاشل ليعدل 31 00:11:11,158 --> 00:11:23,518 ويجمعها حق ضغاط عاص خضى واكهر بعد الياء يسكن ميلا أو الكسري في هذا المذهب لا امالة للكسائي لأن الراء من حروف أكهر 32 00:11:23,790 --> 00:11:39,870 ووقعت قبل هائي التأنيث وليس يوجد قبل الراء كسر أوياء ساكنة أما الصاعقة فإن القافة من الحروف العشرة التي ليس فيها إمالة على المذهب الأول 33 00:11:39,870 -->

00:11:54,518 أما المذهب الثاني ففيه الإمالة لقول الناظم وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا ويقرأ باقي القراء بالفتح فيها التأنيث وما قبلها قولاً واحداً 34 00:11:54,518 --> 00:12:09,878 قوله تعال فأخذتهم وقوله وآتين عند الوقف على هاتين الكلمتين يكون لحمزة وجهان في الهمزة له تحقيقها كالباقي وله تسيلها بين بينها كذا 35 00:12:09,878 -->

00:12:26,886 فأخذتهم وآتين فأخذتهم وآتين الدليل على هذا قول ناظم وما فيه والفاواصط بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما ها ويا واللام والبا ونحوها 36 00:12:26,886 --> 00:12:46,526 ولا مات تعريف لمن قد تأمل فدل ذلك على أن حمزة له في الهمز المتوسط بزائد عند الوقف على هذه الكلمة التي بها الهمز التسهيل والتحقيق والمراد بالتسهيل هنا

التسهيل بين بين وليس مطلق التغيير لقول الناظم 37 00:12:47,118 --> 00:13:09,078 وفي غير هذا بين بين، ودلل مخالفة خلف العاشر لحمزة قول ابن إمام بن الجزلي فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى جاءتهم يقرأ ابن ذكوان وحمزة وخلف العاشر بإمالة الألف من كلمة جاءتهم مع مراعاة الطول لحمزة 38 00:13:09,078 --> 00:13:24,066 والتوسط لابن ذكوان وخلف العاشر فيقرأ

حمزتها كذا جِيَّأَتْهُمُ الْبَيِّنَاتِ وَيَقْرُ عُنُ ذَكْوَانِ وَخَلَفٌ الْعَاشِرُ هَا كَذَا 39 00:13:24,066 --> 00:13:36,406 جِيَّأَتْهُمُ الْبَيِّنَاتِ يقول الإمام الشاطبي وكيف الثلاثِ غير زاغت بماضٍ أم الخاب خافوا طاب ضاقت فتجمل 40 00:13:36,406 --> 00:14:11,026 وحاق وزاغوا جاء شاء وزاد فز ويقول وَجَاءَ بْنُّ ذَكْوَانٍ وَفِي شَاءَ

مَنْ يَلَى وَدَلِيلُ خَلَفْ فِي الدُّرَّعِ قَوْلُ الإِمَامِ بْنِ اللَّزَرِيِّ رَانَ شَاءَ جَاءَ مَنْ يَلَى كَلَبْرَارِ رُؤِيَ اللَّامِ تَوْرَاةَ فِي الدَّى وَلِحَمْزَةَ فِي حَالِ الْوَقْفِ عَلَى كَلِمَةِ جَاءَتْهُمْ وَجْهَانِ فِي الْهَمْزَةِ لَهُ تَسْه 41 00:14:11,502 --> 00:14:26,302 سوى أنه من بعد ما ألفٍ جرى يسهنه

مهما توسط مدخلا ودارين المد والقصر حال التسهيل قوله وإن حرف مد قبل همزٍ مغيّرٍ يدز قصره والمد ما زال أعدلا 42 00:14:26,302 --> 00:14:38,450 ومعلوم أن المد يقدّم على القصر حال التسهيل لقول الإمام ابن الجزري والمد أولى إن تغيّر السبب وبقي الأثر ويقول صاحب إتحاف البريّة 43 00:14:38,670 --> 00:15:01,550 وإن حرف مد قبل همز مغير يدز قصره والمد ما

زال أعدلا إذا أثر الهمز المغير قد بقي ومعحظ فيه فالقصر كان مفضلا ودليل مخالفة خلف العاشر حمزة قول الإمام ابن الجزري فشاو حقاق همز الوقف قوله تعالى وآتينا 44 00:15:01,550 --> 00:15:38,090 يقرأ ورش بتثليث البدل هكذا وآتينا وآتينا، وآتينا، يقول الإمام الشاطلي، وما بعد همز ثابت أو مغيّر فقصر وقد يروان ورش مطولا، ووسّته قوم كآمن

هؤلاء آلهة آتا لليمان مثّلا، ويقرأ باقي القراء بالقصر، ودلل مخالفة أبي جعفر ورشا القول الإمام ابن اللزري، وبعد الهمز واللي نوصلا وقوده فإن خالفوا أذكر وإلا فأهمينا