تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح...

1 00:00:00,238 --> 00:00:21,758 الآية الخامسة والعشرون من سورة النساء بهذه الآية الكريمة عدة ألفاظ ورد فيها تنوع قرائي بين القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة قوله تعالى منكم طولا وقوله أيمنكم من وقوله بإيمانكم بعضكم 2 00:00:21,758 --> 00:00:42,558 وقوله بعضكم من وقوله منكم وأن وقوله خير لكم والله بهاده الألفاظ ميم جمع بعدها محرك ليس

همزة قطع فيقرأ بصلتها بواو حال الوصل إبن كثير وأبو جعفر قولا واحدا 3 00:00:42,558 --> 00:01:04,094 وليقالون الإسكان والصلة ويقرأ باقي القراء بالإسكان وفي حال الوقف يقف القراء جميعا بإسكان ميم الجمع الصلة هكذا منكم طولا ايمانكم من بايمانكم بعضكم من 4 00:01:04,094 --> 00:01:20,094 بعض منكم وأن خير لكم والله غفور دليل الصلة قول الإمام

الشاطبي وصل ضممي من الجمع قبل محرك دراكا وقالون 5 00:01:20,094 --> 00:01:34,606 بتخييره جلاء ويقول الإمام ابن الجزري وصل ضممي من الجمع قوله تعالى طولاً أن، وقوله ملكة أيمنكم، وقوله فإن أتينا. 6 00:01:34,606 --> 00:01:46,926 يقرأ ورش من أخل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها مع حظ في الهمزة هكذا طولاً ملكة أيمنكم فإنتين. 7 00:01:55,342 --> 00:02:06,082 ودليل

مخالفة أبي جعفر ورشاً قول الإمام بن الجزلي ولا نقل إلا الآن مع يونس بدا ورد أن أبدل أم من أبه قلاً 8 00:02:06,082 --> 00:02:21,022 وليخلف عن حمزة في حال الوصل واجهان له ترك السكت وله السكت أما في حال الوقف فله ثلاثة أوجه له هذان الوجهان المذكران في الوصل وهما ترك السكت والسكت 9 00:02:21,022 --> 00:02:44,366 نضاف إليهما النقل والأوجه الثلاثة

في حال الوقف هكذا طولاً وكذلك في قوله سبحانه ملكت أيمنكم وكذا في قوله 10 00:02:44,366 --> 00:03:07,454 فإن أتين أم خلاد فليس له في الوصل إلا ترك السكت، أما في حال الوقف فله النقل وله ترك السكت دليل النقل لحمزة من الروايتين قول الإمام الشاطبي، وعن حمزة في الوقف خلف 11 00:03:07,454 --> 00:03:18,414 وهذا معطوف على قول الإمام الشاطبي، وحرك نورش

كل ساكن ناخر ودليل السكت لخلف عن حمزة قول الإمام الشاطبي 12 00:03:19,214 --> 00:03:51,758 وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا، أي عند الساكن يقرأ خلف عن حمزة في حال الوصل بالسكت، والمراد بالوصل هنا وصل الكلمة التي بها الهمز بالكلمة التي بها الساكن، سواء وقف على الكلمة التي بها الهمز أم وصلها بما بعدها. ودليل ترك السكت لخلف قول

الإمام الشاطبي وبعضهم لذلَّى من التعريف عن حمزةٍ تلاء وشيءٍ وشيءًا لم يزد. 13 00:03:51,758 --> 00:04:10,118 فالملاحظ أن خلفًا ذكر له السكت في المذهب الأول، ولم يذكر له في المذهب الثاني. أما خلادٌ فلم يذكر في السكت مع خلفٍ في قول الناظم، وعنده روا خلفٌ في الوصل سكتًا مقللاً، كما لم يذكر في قوله. 14 00:04:10,118 --> 00:04:30,382 وبعضهم لذلَّى من

التعريف عن حمزةٍ تلاء وشيءٍ وشيءًا لم يزد. فدلَّ هذا على أنَّ خلَّادًا ليس له في حال الوصل إلا ترك السكت، أما في حال الوقف فله هذا الوجه بالإضافة إلى وجه النقل 15 00:04:30,382 --> 00:04:53,558 وقد قال بعضُهم وشيءٍ وألب السكت عن خلفٍ بلا خلافٍ، وفي المفصول خلفٌ تقبَّلًا، وخلادُهم بالخلف في ألوشئِه ولا شيء في المفصول عنه

فحصِّلًا ودلل مخالفة خلف العاشر حمزة قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا 16 00:04:53,558 --> 00:05:07,918 وبعض العلماء يجوز السكت لإدريس قوله تعالى أن ينكح وقوله مسافحات ولا يقرأ خلف عن حمزة بالإدغام من غير غنة هكذا 17 00:05:13,006 --> 00:05:24,446 يقول الإمام الشاطبي وفي الواو واليا دونها خلف تلا عطفا على قول الناظم وكل

ينموا أدغموا مع غنة 18 00:05:24,446 --> 00:05:39,246 وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة هكذا أن ينكح مسافحات ولا ودلل مخالفة خلف العاشر لخلف عن حمزة قول الإمام ابن الجزري 19 00:05:39,246 --> 00:05:56,650 وغنة يا والواو فز قوله تعالى المحصنات في الموضعين من الآية وقوله محصنات يقرأ الكسائي وحده بكسر الصاد هكذا المحصنات محصنات 20 00:05:56,650 -->

00:06:09,990 يقول الإمام الشاطبي وفي محصنات فاكسر الصاد راويا وفي المحصنات كسر له غير أولا وقرأ الباقون بفتح الصاد هكذا 21 00:06:09,990 --> 00:06:28,610 المحصنات قوله تعالى المؤمنات في الموضعين من الآية يقرأ ورش والسوسي وأبو جعفر بإبدال الهمزة واوًا في الحالين هكذا المؤمنات 22 00:06:38,606 --> 00:07:02,086 داريل الإبدال لورش قول الإمام الشاطبي

رحمه الله إذا سكنت فاءً من الفعل همزة فورش نريها حرف مد مبدلاً سوى جملة الإيواء وداريل الإبدال للسوسي قوله أبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم أهملاً 23 00:07:02,086 --> 00:07:12,190 وداريل الإبدال وقفًا لحمزة قول الإمام الشاطبي فأبدله عن نوح فمدٍ مسكِّنا، ومن قبله تحريكه قد تنزَّلا 24 00:07:12,190 --> 00:07:28,630 ودليل مخالفة

يعقوب للسوسي قول الإمام بن الجزلي، وساكنه حقق حماه أما دليل الإبدال لأبي جعفر فقول الناظم، وأبدلًا إذًا غير أنبئهم ونبئهم فلا 25 00:07:28,630 --> 00:08:02,666 ودليل مخالفة خلفٍ العاشر لحمزة قول الإمام بن الجزلي فشا وحقق همز الوقف قوله تعالى أعلم بإيمانكم يقرأ السوسي بإسكال الميم من كلمة أعلم مع الإخفاء هكذا أعلم بإيمانكم

والدليل في الشاطبية وتسكن عنه الميم من قبل بائها على إثر تحريك فتخفى تنزلا 26 00:08:02,926 --> 00:08:16,686 وقرأ باقي القراء بضم الميم مظهرة هكذا أعلم بإيمانكم مع مراعاة مال حمزة في حال الوقف على كلمة بإيمانكم 27 00:08:16,686 --> 00:08:57,586 ومع مراعاة مال ورش من تثليث البدل ودلل مخالفة يعقوب للسوسي قول الإمام ابن الجزري رحمه الله

تعالى وَبَالصَّاحِبِ دِغِمْ حُطُ وَأَنْ سَابَطِبْ نُسَبِّحَكْ نَذْكُرَكْ إِنَّكْ جَعَلْ خُلْفُ ذَاوِلًا مِنَحْلٍ قِبَلْ مَعْ أَنَّهُنَّ نَجْمِ مَعْ ذَهَبْ كِتَابَ بَأَيْدِيهِمْ وَبِالْحَقِّ أَوْوَلًا فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّا يَعْقُوبَ يَقْرَؤُوا هُنَا كَجُمْهُورِ الْقُرَّاءِ 28 00:08:57,870 --> 00:09:22,390 وقوله

وأن في حال الوقف على هذه الكلمات يقف حمزة بوجهين يقف بالتحقيق كبقية القراء وينفرد بوجه التسهيل بين بين التسهيل هكذا بإيمانكم بهذن وآتوهن فيذوان يقول الإمام الشاطبي 29 00:09:25,550 --> 00:09:41,550 دخلنا عليه فيه وجهان أعملاً كما هاويا واللام والباو نحوها ولا مات تعليف لمن قد تأمل فدل ذلك على أن حمزة له في المتوسط بزائد

وجهان 30 00:09:41,550 --> 00:10:05,938 هما التحقيق والتغيير والتغيير يُصرف هنا إلى التسيل بين بين قال الناظم وفي غير هذا بين بين ودلل مخالفة خلفين العاشر حمزة قول الإمام بن الجزلي فشى وحقق همزا الوقف كلمة بإيمانكم وكلمة وآتوهن 31 00:10:05,938 --> 00:10:40,614 يقرأ ورش بتثليث البدل فله القصر والتوسط والطول هكذا بإيمانكم بإيمانكم بإيمانكم

وآتوهن وآتوهن، وآتوهن، يقول الإمام الشاطبي وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروان ورش مطولا 32 00:10:40,614 --> 00:11:21,170 ووسطه قوم كآمن هؤلاء آلهة آتا لليمان مثلا ويقرأ باقي القراء بالقصر في البدل ودليل مخالفة أبي جعفر ورشاً قول الإمام بن الجزري وبعد الهمز واللي نؤصلاً، وقد قال الناظم فإن خالفوا أذكر وإلا فأهملاً، قوله

تعالى محصنات غير، وقوله لمن خشياً، يقرأ أبو جعفر بإخفاء التنوين من كلمة محصنات وإخفاء النون من كلمة لمن، هكذا 33 00:11:21,422 --> 00:11:45,142 مُحصَنَاتٍ غَيْرٍ لِمَنْ خَشِي يَقُولُ الإِمَابُ بْنُّ الْدَزَريِّ وَبِخَى وَغَيْنِ الْإِخْفَاسِ وَيُنْغِضْ يَكُنْ مُنْ خَنِقْ أَلَى وقرأ الباقون بإظهار التنوين وبإظهار النون قوله

تعالى غَيْرَ مُسَافِحَات وقوله تَصْبِرُ وقوله خَيْرٌ لَكُمْ 34 00:11:45,142 --> 00:12:03,190 يَقْرَأُ وَرْشٌ بِتَرْقِيقِ الْرَاءِ المَفْتُوح وَبِتَرْقِيقِ الْرَاءِ الْمَضْمُومَةِ مِنْ كَلِمَةِ تَصْبِرُوا وَمِنْ كَلِمَةِ خَيْرٌ هَا كَذَا غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ 35 00:12:03,190 --> 00:12:16,530 يقول الإمام

الشاطبي ورقَّق ورش كل راءٍ وقبلها مسكَّنةً يا أول كسر مصلى وقرأ الباقون بالتفخيم في الراء ودلل مخالفة أبي جعفر 36 00:12:16,530 --> 00:12:48,562 ورشاً قول الإمام ابن الجزري كقالون راءات ولا مات نتلها، مع العلم أنه عند الوقف على كلمة خيرٌ، يقرأ القراء جميعاً بترقيق الرا، وكذلك عند الوقف على كلمة غيرا، إلا أنه عند الوقف بوجه

الروم على كلمة خيرٌ، يكون لورش الترقيق. لأن الروم كالوصل، ومذهب ورش في الوصل هو الترقيق. 37 00:12:49,358 --> 00:13:04,718 أما بقية القراء فإنهم على وجه الروم يقرأون بالتفخيم لأن الراء في الوصل عندهم مفخمة يقول الإمام ابن الجزري وتفخيمها في الوقف أجمع أشملاء 38 00:13:04,718 --> 00:13:18,834 ولكنها في وقفهم مع ويرها ترقق بعد الكسر أو ما

تميلا أولياء تأتي بالسكون ورومهم كما وصلهم فبلو الذكاء مصقلا 39 00:13:19,086 --> 00:13:41,526 قوله تعالى فإذا أحصن مد جائز منفصل يقرأ فيه بالقصر قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب ويقرأ قالون والدوري عن أبي عمر بالقصر والتوسط ويقرأ ورش وحمزة بالطول ويقرأ باقي القراء بالتوسط 40 00:13:41,526 --> 00:13:51,270 يقول الإمام الشاطبي

فإن ينفصل فالقصر بادره طارما بخلفه ما يروي كدر ومخضلاء ويقول الإماب ابن الجزري 41 00:13:51,270 --> 00:14:08,310 ومنفصل قاصراً ألا حز بعد أن قال ومدهم وسط وقال صاحب إتحاف البريه ومنفصناً أشبع لورش وحمزة كمتصيل والشام مع عاصم تلا بأربعة 42 00:14:08,310 --> 00:15:09,970 ثم الكساء كذا جعلاً قوله تعالى قرأ شعبة وحمزة والكسائي وخلف العاشر بفتح

الهمزة والصاد هكذا أحصن، وقرأ الباقون بضم الهمزة وكسر الصاد هكذا أحصن، يقول الإمام الشاطبي، وفي أحصن عن نفر العلا عطفا على قوله، وضم وكسر في أحلى صحابه وجوه، قوله تعالى بفاحشة عند الوقف على هذه الكلمة، يقف الكسائي بإمالتها التأنيث وما قبلها قولا واحدا، هكذا بفاحشه، قال الناظم، وفيها التأنيث الوقوف وقبلها ممال

الكسائي غير عشر ليعدل، ويجمعها حق ضغاط عاص خضى، وأكهر بعد الياء يسكن ميلا أو الكسر، وقال أيضا 43 00:15:10,414 --> 00:15:24,214 وبعضهم سوى ألف عند الكسائي من يلا فدل ذلك على أن له الإمالة من المذهبين وجمهور العلماء على أن الإمالة في هاء التأنيث وما قبلها 44 00:15:24,214 --> 00:15:37,294 وعلى ذلك اختيار الإمام الشاطبي والإمام ابن الجزري قوله

تعالى فعليهم يقرأ يعقوب بضم الهاء في الحالين 45 00:15:37,294 --> 00:16:23,870 مع مراعات إلحاقها السكت في حال الوقف فيصلها كذا فعليهن نصف وإن وقف يقفها كذا فعليهن كما أنه إن وقف على كلمة فانكحوهن أو كلمة أهلهن أو كلمة وآتوهن أو كلمة أجورهن فإنه يقف بإلحاقها السكت قولاً واحدا هكذا فانكحوهنَّ أهلهنَّ وآتوهنَّ أجورهنَّ دليل ضم

الهائي قول الناظم في الدرَّ 46 00:16:23,870 --> 00:16:35,270 والضم في الهائح اللِّلَ عن الهائي إن تسكن سوى الفرد ودليل الحاق هائي السكت في الكلمات التي سبق تطبيقها 47 00:16:36,462 --> 00:17:00,982 ولمحلا وسائرها كالبز معه وهي وعنه نحو عليهن إلي يهرى والملاء عطفا على قوله بالهاء وعند وصل كلمة فعليهن بكلمة نصف لا إدغام للسوسي لأن النون الأولى

مشددة، والتشديد في المدغم يمنع الإدغام 48 00:17:00,982 --> 00:17:17,858 يقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما كان من مثلين في كلمتَيهِما فلا بدَّ من إدغام ما كان أولا فيعلم ما فيهِ هُذا وطُبِع على قلوبِهِم والعفوَوَامُر تَمَثَّلا 49 00:17:18,098 --> 00:17:30,158 إذا لم يكنتَ مُخبِرٍ أو مُخاطبٍ أو المُكتَسِي تنوينَهُ أو مُثَقَّلا فذكر

هنا أن التثقيلَ في المُدغَم من موانعِ الإدغام