تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل...

: الآية التاسعة والستون بعد المئة من سورة آل عمران قوله تعالى ولا تحسبنّا الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون في هذه الآية عدة كراءات قوله تعالى ولا تحسبنّا كرأه شام بياء بخلف عنه وقرأ الباقون باتاء قولا واحدا وهو الوجه الثاني لهشام والدليل قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وبالخلف غيبا

تحسبن له ولا فأفاد الناظم أن مدلل اللام من له وهو هشام يقرأ قوله تعالى ولا تحسبن بياء الغيب بخلف عنه إذن تكون قراءة الباقين بالضد وهو تاء الخطاب وأيضا في نفس الكلمة قرأ أهل سما والكساء وهم نافع وبن كثير وأبو عمر والكساء ومعهم يعكوب وخلف العاشر من الدرة بكسر السين والباقون بفتح السين والدليل قول الإمام الشاطبي

رحمه الله تعالى ويحسب كسر السين مستقبلا سما رضاه ولم يلزم قياسا مؤصلا فأفاد الناظم أن مدول سمى والراء وهم نافع وبن كثير وأبو عمر والكساء قرأوا بكسر السين في الفعل يحسبنى حيث أتى في الكرآن الكريم بشرط أن يكون مضارعا وهذا ما أفاده الناظم من قوله مستقبلا والباقون بالضد وهو فتح السين وهم ابن عامر وعاصم وحمزة ومعهم

أبو جعفر من الدرة أما دليل المخالفات لأبي جعفر وخالف العاشر فقول ابن الجزري رحمه الله تعالى افتحا كي يحسب أد وكسره فق فأفاد الناظم أن مدلول الألف من أد وهو أبو جعفر قد خالف أصله وهو الإمام نافع وقرأ أبي فتح السين هكذا ولا تحسابنا قد خالف أصله وهو الإمام حمزة وقرأ بكسر السين هكذا ولا تحسبنا هذا بالنسبة لقوله تعالى

ولا تحسبنا وقوله تعالى قُتِلُوا في قرأه ابن عامر بتشديد الثاء وقرأه الباقون بالتخفيف والدليل قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى بما قتل التشديد لبى وبعده وفي الحج للشامي ولاخر كم لا دراك فقوله وبعده وفي الحج للشامي أفاد أن الشامي وهو ابن عامر قرأ هذا الموضع الذي بعد موضع لو أطاعون ما قتلوا قرأه بالتشديد والباقون

بالضد وهو التخفيف هكذا قتلوا لابن عامر والباكون قُتِلُوا قوله تعالى بل أحياء وصلًا فيها النقل لورش والسكت لخلف عن حمزة بخلف عنه والتحقيق لباقي الكرّاء وذليل النقل لورش قول ناظم وحذّك لورش كل ساك ناخب صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلة وذليل السكت لما قال بعد هذا البيت وعن حمزة في الوقف خلف وعنده روا خلف في الوصل سكتا

مقللا ودليل المخالفة لأبي جعفر وخلف العاشر قول ابن الجزري رحمه الله تعالى في الذرة ولا نقل إلا الآن مع يون سنبدا ورد أن وأبذ الأم ملء بهم كلا من استبرق طيب وسلم عفس الفشا وحقق همز الوقف والسكت أهملا ففي هذه الكلمة النقل لورش وحمزة والدليل هو نفسه دليل الوصل وحرك لورش كل ساكن اخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وعن حمزة

في الوقف خلف وكذلك فيها السكت لخلف بنفس الدليل وباقي الكراء بالتحقيق أي بغير سكت ولا نقل وهو الوجه الثاني لحمزة وقوله أحيا هذه الكلمة فيها مد متصل وفيه الاشباع لورش وحمزة والتوسط لجميع الكراء وعلم الاشباع لورش وحمزة من التيسير ونقلا عن الشيوخ وعلم التوسط من قول الناظم إذا ألف أوياؤها بعد كسرات أو الواو عن ضم لق

الهمزة طولا ودليل المخالفة للكراء الثلاثة في المد المتصل وهو قول ناظم ومده موسط ومنفصل قصراً ألا حز وبعد الهمز واللين الصلاة أما عند الوقف فهذه الكلمة يقف عليها جميع الكراء بتحقيق الهمزة وكل على مذهبه في المد المتصل إلا حمزة وهشاماً فإنهما يقفان بثغير الهمز وهذا الهمز وقع متحركاً بالضم بعد ألف وفيه لحمزة وقفا ما

يسمى بخمسة القياس وهي ثلاثة الابدال والتسهيل بالرومي مع المذ والقص وتأتي هذه الخمسة مع ثلاثة أوجه لحمزة وقفا يعني مع النقل ومع التحقيق ومع السكت لخلف هكذا بلح يا بلح يا بلح يا بل أحياه هذا مع وجه النقل وقفا وكذلك التحقيق بل أحياه أحياه بل أحياه بل أحياه بل أحياه والدليل من الشاطبية قول ناظم في باب وقف حمزة وهشام

على الهمز سوى أنه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسطا مدخلا ويبذله مهما تقرف مثله ويقصر أو يمضي على المد أطولا هذا بالنسبة لدليل الإبدال في خمسة القياس أما دليل التسهيل بالروم مع المد أو القصر عندما قال في آخر الباب وما قبله التحريك أو ألف محركا طرفا فالبعض بالروم سهلا ويترتب عليه أن الهمزا مسهل وقبله حرف مد فيكون

في حرف المد و جهان المد والقصر وذلك من قول الناظم وإن حرف مد قبل همز المغير يجز قصره والمد ما زال أعدلا وكذلك لهشام خمسة القياس أيضا إلا أنهشاما في وجه التسهيل مع المد يكون بالتوسط وليس بالإشباع والدليل من الشاطبية ومثله يقوله شام ما تطرف مسهلا أما خلف العاشر فقد خالف أصله في هذا الباب ويقف دائما بتحقيق الهمزة

والدليل من الدرة لما قال من استبرق طيب وسلمع فسى الفشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا فمدلول الفائم فشى وهو خلف العاشر يقرأ بتحقيق الهمز وقفا وكذلك يقرأ بعدم السكت وقوله تعالى عند ربهم يُرزقون ميم الجمع الواقعه قبل متحرك غير مهموز فيها الصلة لابن كثير وأبي جعفر قولا واحدا وهو الوجه الثاني لقالون وفيها الإسكان

للباقيين وهو الوجه الأول لقالون والدليل من الشاطبية قول الناظم وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراك وقالون بتخييره جلا ومن قبل همز القطع صلها لورشهم وأسكنها الباكون بعد لتكمل والدليل من الدره لأبي جعفر وصل ضم ميم الجمع أصل وعلى هذا البيان إذا أردنا أن نقرأ هذه الآية بالكراءات العشر يكون هذا الجمع نقرأ لقالون بكسر

السين في تحسبنا والتخفيف في قتل ويندرج معه باقي أهل سماء والكساء ويعقوب وخالف العاشر هكذا ولا تحسبنا الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ثم نعطف ابن عامر بخلف عن هشام وذلك بفتح السين في تحسبنا والتشديد في قتل هكذا ولا تحسبنا الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ثم نعطف التخفيف في قتل وذلك لعاصم وحمزة وأبي جعفر هكذا قتلوا

في سبيل الله أمواتا ثم نعطف الواجه الثاني لهشام وذلك بالياء فيه يحسبنّا والتشديد فيه قتلو هكذا ولا يحسبنّا الذين قتلو في سبيل الله أمواتا وما بقي من الآية بل أحياء عند ربهم يرزقون نقرأ لقالون بتوسط المتصل وسكون ميم الجمع ويكون معه الجميع إلا أهل الصلة وورشا وحمزة هكذا بل أحياء عند ربهم يرزقون ثم نعطف أهل الصلة

هكذا عند ربهم يرزقون ثم نعطف حمزة بطول المتصل هكذا بل أحياء عند ربهم يرزقون ثم نعطف النقل لورش مع طول المتصل هكذا بل أحياء عند ربهم يرزقون ثم نعطف السكت لخلف هكذا أحياء عند ربهم يرزقون وبهذا الوجه تتم الأوجه