بابِماً، وقرأ الباقون بإسكانها في الحالين أيضاً هكذا، 3 00:00:37,614 --> 00:00:50,654 الرُّعْ بابِماً، مع مرعات ما سيأتي من قراءة السوسي، قال الإمام الشاطبي، وحرك عين الرُّعْ بضمًا كما رسى ورُعْبًا، 4 00:00:50,654 --> 00:01:06,366 وقال الإمام ابن الجزري، الرُّعْ ب، وخطوات سُحت شغل رُحماً حوى العُلا، عطفا على التثقيل المراد به الضم في
قوله في البيت السابق والعسر واليسر أثقلا 5 00:01:07,066 --> 00:01:23,966 ولسوسن إدغام الباء في الباء عند وصلهما هكذا الرعب بما ودوز بعض الشراح والمقرئين له الإخفاء أيضا لكون ما قبل المدغم ساكن صحيح هكذا 6 00:01:24,206 --> 00:01:43,302 الرعب بما دليل الإدغام قول الإمام الشاطبي ودونك الإدغام الكبير وقضبه أبو عمر البصري فيه تحفلا ثم قال وما
كان من مثلين في كلمتينهما فلا بد من إدغام ما كان أولا 7 00:01:43,582 --> 00:01:57,110 كيعلم ما فيه هدا وطبع على قلوبهم والعفو وأمر تمثلا إذا لم يكنت مخبر أو مخاطب أو المكتس تنوينه أو مثقلا 8 00:01:57,910 --> 00:02:09,590 ودليل جواز الإخفاء له هنا قول الإمام الشاطبي وإدغام حرف قبله صح ساكن عسير وبالإخفاء طبق مفصلا 9 00:02:09,790 --> 00:02:27,006 خذ العفو
وامر ثم من بعد ظلمه وفي المهد ثم الخلد والعلم فشملا ودلل الإظهار ليعقوب يُؤخذ من اقتصار الإمام بن الجزري على ما ذكر من ألفاظ بعينها في باب الإدغام الكبير 10 00:02:27,326 --> 00:02:39,926 هذه الألفاظ تُدغم ليعقوب أو لرويس حسب ما ذكر وهذا يعني أن ليعقوب الإظهار فيما سوى ما ذكر من ألفاظ بقوله 11 00:02:40,206 --> 00:03:16,126 وَبَالصَّاحِبِ
اِدْغِمْ حُطْوَ أَنْسَابَ طِبْنُ سَبِّحَكْنَ ذْكُرَكْ إِنَّكْ جَعَلْ خُلْفُ ذَاوِلًا بِنَحْلٍ قِبَلْ مَعَ أنَّهُ النَّجْمِ مَعَ ذَهَبْ كِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ وَبِالْحَقِّ أَوَّلًا وَأُدْمَحْضَ تَأْمَنَّى تَمَارَاحُ لَنْ تَفَكَّرُوا طِبْتُ مِدْدُّونَا حَوَى أَظ والمتبادر إلى الذهل من قول الإمام الشاطبي
ودونك الإدغام الكبير وقضبه أبو عمر 12 00:03:16,606 --> 00:03:34,846 هو أن الإدغام الكبير لأبي عمر من الروايتين لكن الدمهور على أنه لسوسي فقط وليس للدوري من طريق الشاطبية إلا الإظهار هذا هو مذهب الشاطبي وغيره من المحققين 13 00:03:35,054 --> 00:03:56,774 قال الإمام السخاوي تلميذ الشاطبي في آخر باب الإدغام الكبير في شرحه على الشاطبية المسمى
بفتح الوصيد في شرح القصيد قال وكان أبو القاسم الشاطبي يقرأ بالإدغام الكبير من طريق السوسي لأنه كذلك قرأ 14 00:03:57,230 --> 00:04:11,430 و لأن أبا عمر بن العلاء كان يجمع بين ترك الهمز وبين الإدغام في الحدر والصلاة وقد نص الشاطبي في باب الهمز المفرد على أن الإبدال في الهمز الساكن 15 00:04:11,430 --> 00:04:32,574 إنما هو لأبي عمر من رواية
السوسي فقط فقال ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نهمل فيكون الادغام لمن له الابدال فقط فلا يتأد الادغام إلا مع ابدال الهمز الساكن 16 00:04:32,574 --> 00:04:47,054 وابدال الهمز الساكن إنما هو للسوسي فقط كما نص الإمام الشاطبي فيكون الادغام الكبير للسوسي فقط أيضا قال في إتحاف البرية 17 00:04:47,054 --> 00:05:03,318 والادغام
بالسوسي خص قوله تعالى بما أشرك مد جائز منفصل ومذاهب القراء فيه على النحو التالي قرأ قالون والدوري عن أبي عمر بالقصر وبالتوسط 18 00:05:03,318 --> 00:05:15,318 وقرأ ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب بالقصر فقط وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط فقط 19 00:05:15,318 --> 00:05:33,094 وقرأ ورش وحمزة بالإشباع فقط هذا هو مذهب الإمام
الشاطبي وهو المقروء به وما عليه العمل قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمز طولا 20 00:05:33,274 --> 00:05:45,834 فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلا وقال الإمام ابن الجزري ومدهم وسط ومنفصل قصرا ألا حز 21 00:05:46,446 --> 00:06:08,086 وقال في اتحاف البريه ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام
مع عاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا ولم يذكر الداني في التيسير للدوري إلا في ويق القصر فالقصر له من زيادات الشاطبية على التيسير 22 00:06:09,102 --> 00:06:26,742 أما لو أخذنا بمذهب الفويقات فيزاد لقالون والدوري عن أبي عمر فويق القصر أي ثلاث حركات ويزاد لعاصم فويق التوسط أي خمس حركات قوله تعالى ما لم ينزل 23 00:06:27,142 --> 00:06:44,238 قرأ
ابن كثير وأبو عمر ويعقوب بتخفيف الزاو وإسكان النون هكذا ما لم ينزل به وقرأ الباقون بتشديد الزاي وفتح النون هكذا ما لم ينزل به 24 00:06:44,238 --> 00:06:58,318 والجدير بالذكر أن ابن كثير وأبا عم ويعقوب من الموافقة يقرأون بتخفيف الزاي من الفعل نزل بشرط أن يكون مضارعا مضموما الأول 25 00:06:58,318 --> 00:07:12,670 مبدو أنبياء الغيبة نحو قوله
تعالى أن ينزل الله من فضله أو بتاء الخطاب نحو قوله تعالى يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم 26 00:07:12,670 --> 00:07:32,562 أو بنون العظمة نحو قوله تعالى إن نشأ ننزل عليهم سواء كان الفعل مبنياً للمعلوم كما تقدم أو مبنياً للمجهول نحو قوله تعالى أن ينزل عليكم من خير من ربكم 27 00:07:33,038 --> 00:07:48,858 ويستثنى لهم ما جاء في سورة الحجر وهو قوله
تعالى وما ننزله إلا بقدر معلوم كما يستثنى لابن كثير ما جاء في سورة الإسراء من هذا الفعل 28 00:07:48,858 --> 00:08:10,198 وهما قوله تعالى وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين وقوله حتى تنزل علينا كتابا نقرأه فيقرأهم ابن كثير بتشديد الزايد كالباقين ويخففهما البصريان فقط 29 00:08:10,698 --> 00:08:28,498 وعلى العكس من ذلك يستثنى للبصريين
قوله تعالى في سورة الأنعام قل إن الله قادر على أن ينزل آية فيقرأان بتشديد الزايد منه ويخففه ابن كثير وحده 30 00:08:29,294 --> 00:08:43,574 كما يستثنى موضع سورة النحل وهو قول الله تعالى والله أعلم بما ينزل قالوا ليعقوب فيقرأ يعقوب بتشديد زايمه كالباقين 31 00:08:43,574 --> 00:09:05,090 ويخففه ابن كثير وأبو عمر فقط أما قوله تعالى في سورة
المائدة قال الله إني منزلها عليكم وقوله وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنط وقوله و ينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام 32 00:09:05,090 --> 00:09:23,058 فيقرأ ثلاثة هذه المواضع بالتخفيف ابن كثير والبصريان وحمزة والكسائي وخلف العاشر ويقرأ الباقون بتشديد الزايم منها دليل ما تقدم قول الإمام الشاطبي 33 00:09:23,662 --> 00:09:54,142 وَيُنزِلُ
خَفِّفْهُ وَتُنزِلُ مِثْلُهُ وَنُنزِلُ حَقٌ وَهُوَ فِي الْحِجْرِ ثُقِّلًا وَخُفِّفَ لِلْبَصْرِ بِسبحانَ وَالَّذِي فِي الْنْعَامِ لِلْمَكِّي عَلَى أَيْ يُنَزِّلًا وَمُنزِلُهَا التَّخْفِيفُ حَقٌ شِفَاؤُهُ وَخُفِّفَ عَنْهُمْ يُنزِلُ الْغَيْثَ مُسْجَلًا أما دليل ياقوب في استثناء موضع صورة النحل فقول الإمام
بن الجزاري حُلا وينزل عنه شدد 34 00:09:54,502 --> 00:10:12,502 ودليله في بقية المواضع المتقدمة هو من الموافقة لأصله قوله تعالى سلطانا ومأواهم قرأ خلف عن حنزة بإدغام التنوين في الواوي مع عدم الغنة هكذا 35 00:10:12,942 --> 00:10:31,822 سلطانا وماويهم وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة هكذا سلطانا ومأواهم مع مرعات ما سيأتي للقراء في همزة مأواهم
وفي الألف منها 36 00:10:31,822 --> 00:10:45,830 دليل الإدغام مع عدم الغنة لخلف قول الإمام الشاطبي وفي الواو واليا دونها خلفٌ تلا عطفاً على قوله وكلٌ بينموا أدغموا مع غنةٍ 37 00:10:46,150 --> 00:11:05,190 ودلل مخالفة خالفين العاشر قول الإمام ابن الجزري وغنة يا والواو فز قوله تعالى ومأواهم أبدل الهمز الساكن من هذا اللفظ في الحالين السوسي وأبو
جعفر وفي الوقف فقط حمزه 38 00:11:05,550 --> 00:11:22,250 وحقّق الباقون الهمز في الحالين ومعهم حمزة حالة الوصل ولم يُبدله ورش لأنه من جملة الإيواء وكل الألفاظ المشتقة من الإيواء هي مستثنات من الإبدال الورش 39 00:11:22,790 --> 00:11:38,006 دلل الإبدال للسوسي قول الإمام الشاطبي ويُبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نهملًا ودلل الإبدال
لأبي جعفر قول الإمام ابن الجزري 40 00:11:38,346 --> 00:11:53,346 وأبدلاً إذاً غير أنبئهم ونبئهم فلا ودلل الإبدال لحمزة وقفاً قول الإمام الشاطبي فأبدله عنه حرف مدٍ مسكناً ومن قبله تحريكه قد تنزل 41 00:11:53,606 --> 00:12:09,310 عطفاً على قوله في صدر الباب وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطاً أو تطرف منزلا ودليل استثناء هذا اللفظ لورش قول
الإمام الشاطبي 42 00:12:09,310 --> 00:12:26,150 سوى جملة الإواء بعد قوله إذا سكنت فاءً من الفعل هنزة فورش يريها حرف مد مبدلا ودليل مخالفة يعقوب وقراءته بالتحقيق قول الإمام ابن الجزري 43 00:12:26,150 --> 00:12:48,018 وساكنه حقق حماه ودلل مخالفة خالفين العاشر وقراءته بالتحقيق قول الإمام بن الجزري أيضا فشى وحقق همز الوقف هذا بالنسبة للهمز
الساكن من هذا اللظ أما بالنسبة للآلف التي قبل الها 44 00:12:48,206 --> 00:13:13,166 فقرأ بإمالتها إمالة كبرى حمزة والكسائي وخلف العاشر وقرأ ورش بالفتح والتقليل وقرأ الباقون بالفتح فقط وليس لأبي عمر تقليل في هذا الموضع لأن مأوى على وزن مفعل وهو يقلل ما كان على وزن فعل أو فعل أو فعل 45 00:13:13,646 --> 00:13:33,086 وبناءً على ما تقدم فإن قراءة
ورش هكذا ومأواهم النار بالفتح وبالتقليل هكذا ومأواهم النار هكذا بالفتح وبالتقليل مع تحقيق الهمز 46 00:13:33,646 --> 00:14:01,198 وقراءة السوسي وأبي جعفر هكذا وما واهم النار بالإبدال مع الفتح في الحالين وقراءة حمزة والكسائي وخلفين العاشر هكذا وما واهم النار بتحقيق الهمز مع الإمالة لحمزة وصلة وللكسائي وخلفين العاشر في
الحالين 47 00:14:01,638 --> 00:14:26,966 و بالإبدال والإمالة لحمزة وقفا هكذا وماويهم أما الباقون فلهم التحقيق والفتح في الحالين كأحد وجهي ورش هكذا ومأواهم النار وقد تقدم دليل الإبدال لأصحابه أما دليل الإمالة فقول الإمام الشاطبي 48 00:14:26,966 --> 00:14:38,950 وحمزة منهم والكسائي بعده أمالا ذوات الياء حيث تأصلا ودليل التقليل لورش بخلفه
قول الإمام الشاطبي 49 00:14:39,210 --> 00:14:52,050 وذوات ليا له الخلف جملا عطفا على قوله وذراء ورش بين بين ودليل خالفين العاشر بالإمالة من موافقته لأصله 50 00:14:52,190 --> 00:15:05,782 أما دليل مخالفة أبي جعفر ورشا فقول الإمام ابن الجزري وافتح الباب إذ على وَلِجَمِيعِ الْقُرَّاءِ ضَمُّ الْمِيمِ بِدُونِ صِلَةٍ حَالَةَ الْوَصلِ 51 00:15:05,782
--> 00:15:22,662 في قوله تعالى وَمَأْوَاهُمُ الْنَّارِ مع مرعات ما تقدم من مذاهبهم في الإبدال والإمالة والتقليل قال الإمام الشاطبي وَمِنْ دُونِ وَصْلٍ ضَمُّهَا قَبْلَ سَاكِنٍ لِكُلٍ 52 00:15:23,302 --> 00:15:40,442 قوله تعالى وبئس مذاهب القراء في الهمز الساكن فيه كمذاهبهم في همز كلمة ومأواهم غير أن ورشا له في الهمز هنا الإبدال في
الحالين كالسوسي وأبي جعفر 53 00:15:40,442 --> 00:15:54,866 والإبدال هكذا وبيس دليله قول الإمام الشاطبي ووالاه في بئر وفي بئس ورشهم عطفا على قيد الإبدال في قول الناظم قبل ذلك 54 00:15:55,054 --> 00:16:20,114 ويبدل للسوسي كل مسكن أي تابع ورش السوسي في إبدال الهمز الساكن من هذين اللظين وهما بئر وبئس قوله تعالى مثوى الظالمين في حالة الوصل ليس
لأحد من القراء العشرة امالة أو تقليل في كلمة مثوى 55 00:16:20,454 --> 00:16:39,994 أما في حالة الوقف فإن مذاهب القراء فيه كمذاهبهم في آل في كلمة ومأواهم من حيث الإمالة والتقليل والفتح فيميل حمزة والكسائي وخلف العاشر ويقلل ورش بخلفه ويفتح الباقون 56 00:16:40,254 --> 00:16:58,534 وقد تقدم دليل الإمالة والتقليل أما دليل إجراء ذلك حالة الوقف
فقط فقول الإمام الشاطبي وقبل سكون انقف بما في أصولهم أي أن الألف التي تدوز الإمالة فيها 57 00:16:58,534 --> 00:17:16,690 إذا وقعت تنوين بعدها في كلمتها فإن حكمها حكم الألف الممالة التي يقع بعدها ساكن في كلمة أخرى تُحذف وصلا وتثبت وقفا وعند الوقف عليها يكون كل قارئ حسب مذهبه 58 00:17:16,942 --> 00:17:38,022 فإن كان مذهبه الفتح فتحها وإن كان
مذهبه التقليل قللها وإن كان مذهبه الإمالة أمالها قال الإمام الداني في التيسير كلما امتنعت الإمالة فيه في حال الوصل من أجل ساكن لقيه تنوين أو غيره 59 00:17:38,286 --> 00:17:56,686 نحو قوله هداً ومصفاً ومصلى ومفتراً والأقص الذي طغ الماء النصار المسيح وجن الجنتين فإن الإمالة فيه سائغة في الوقف لعدم ذلك الساكن 60 00:17:57,070 -->
00:18:10,470 وقال الإمام ابن الجزاري في النشر معقباً على كلام الإمام الشاطبي في قوله وقد فخموا التنوين وقفاً ورققوا وتفخيمهم في النصب أجمع أشملاً 61 00:18:10,470 --> 00:18:25,918 مسماً ومولاً رفعه مع جره ومنصوبه غزاً وتطراً تزيلاً قال الإمام ابن الجزري إن قول الشاطبي وقد فخموا التنوين وقفا ورققوا إلى آخره 62 00:18:25,918 --> 00:18:46,450 إنما هو
خلاف نحوي لا تعلق له بالقراءة ومعنى كلام الإمام الشاطبي في قوله وقد فخموا التنوين وقفا ورققوا أن أهل الأداء قد اختلفوا في الوقف على الكلمة المنونة مثل قوله تعالى هدا ومسمى 63 00:18:46,542 --> 00:18:58,222 على ثلاثة مذاهب المذهب الأول الوقف عليها بتفخيم الألف أي بفتحها مطلقا سواء كانت الكلمة مرفوعة نحو قوله 64 00:18:58,222 -->
00:19:12,818 وأجل مسمى أم منصوبة نحو قوله أو كانوا غزا لو كانوا أو مجرورة نحو قوله إلى أجل مسمى وقد أُخذ هذا العموم من الإطلاق 65 00:19:13,358 --> 00:19:26,078 المذهب الثاني هو ترقيقها أي إمالتها في الأحوال الثلاثة المتقدمة وأُخِذ هذا العموم من الإطلاق أيضا المذهب الثالث هو التفصيل 66 00:19:26,078 --> 00:19:40,758 فيُفخِّمها أي يفتحها في حال
النصب ويرقِّقها في حالي الرفع والجر فقول الإمام الشاطبي وقد فخموا التنوينة أي فخمو ذا التنوين وقفا 67 00:19:40,758 --> 00:19:53,854 إشارة للمذهب الأول وقوله ورققوا إشارة للمذهب الثاني وقوله وتفخيمهم في النصب أجمع أشملاء إشارة للمذهب الثالث 68 00:19:53,854 --> 00:20:07,054 والصحيح والعمل على ما تقدم من أن الألف الممالة التي يقع التنوين
بعدها في كلمتها حكمها حكم الألف الممالة التي يقع بعدها 69 00:20:07,054 --> 00:20:23,790 ساكن في كلمة أخرى نحو قوله تعالى موسى الهدى وعيس بن مريم والقرى التي وهو ما بيَّن الناظم حكمه بقوله وقبل سكون انقف بما في أصولهم