يأتي قوله تعالى لبشار أن قرأ ورشن بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذ في الهمزة في الحالين هكذا لبشار أن 3 00:00:44,366 --> 00:01:02,126 قال الإمام الشاطبي وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وقال الإمام ابن الجزاري دليلا على مخالفة أبي جعفر ورشا حيث يقرأ بالتحقيق وعدم النقل 4 00:01:02,126 --> 00:01:26,678 قال ولا نقل إلا
الآن مع يونس بدأ وردأ وأبد الأم ملء بهنقلا وليخلف عن حمزة حالة الوصل وجهانهما السكت وعدمه هكذا لبشر أن يؤتيه الله 5 00:01:27,678 --> 00:01:45,894 أما وقفا فله هذا الوجهان مع وجه ثالث هو النقل فيقف بالسكت هكذا لبشر أن وَبِالنَّقْلِ هَا كَذَا لِبَشَارِنَا وَبِالتَّحْقِيقِ هَا كَذَا لِبَشَارٍ أَنْ 6 00:01:46,694 -->
00:02:04,018 وَلِخَلَّادٍ حَالَةَ الْوَقْفِ النَّقْلُ وَالتَّحْقِيقُ هَا كَذَا لِبَشَارِنَا لِبَشَارٍ أَنْ وَلَيْسَ لِخَلَّادٍ وَصْلًا إِلَّا التَّحْقِيقُ بِدُونِ سَكْتٍ كَمَا يَقْرَءُ حَفْسٌ وَبَاقِ الْقُر 7 00:02:04,398 --> 00:02:23,258 دلل السكت في الحالين لخالف عن حمزة قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتا
مقللا والضمير في قوله وعنده عائد على الساكن المذكور في قول الإمام الشاطبي في البيت السابق 8 00:02:23,498 --> 00:02:47,166 وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح أي عند الساكن الذي يكون في آخر الكلمة ويأتي بعده حمز في أول الكلمة التي تليه روا خلف سكتا مقللا سواء وقف القارئ على الكلمة التي في أولها الحمز أم وصلها بما بعدها 9 00:02:47,166 -->
00:03:03,134 فقوله روا خلف في الوصل سكتا لا يقصد به الوصل الذي هو مقابل للوقف وإنما المقصود وصل الساكن بالهمز سواء وقف على الكلمة التي فيها الهمز 10 00:03:03,134 --> 00:03:16,210 أم وصلت بما بعدها فقول الإمام الشاطبي روا خلف في الوصل سكتا مقللا هو دليل على السكت لخلف في حالتين الوصل والوقف 11 00:03:16,878 --> 00:03:28,538 أما دليل عدم السكت لخالف
فهو قول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزةٍ تلا وشيءٍ وشيءً لم يزد 12 00:03:29,418 --> 00:03:53,358 فيستفاد من هذا المذهب وهو مذهب الإمام أبي الحسن بن غلبون شيخ الداني أن السكت لحمزة في أل وشيءٍ فقط ومفهوم هذا أن لحمزة من الروايتين التحقيق وعدم السكت فيما سواء الوشيء كالساكن المفصول في قوله تعالى لبشر أن 13 00:03:54,198 -->
00:04:28,214 ودلل النقل لحمزة من الروايتين وقفا قول الإمام الشاطبي وعن حمزة في الوقف خلف عطفا على قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودلل التحقيق وعدم السكت لخلاد وقفا قول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيئة عطفا على قيد السكت في قوله ويسكت في شيء وشيئة 14 00:04:28,454 -->
00:04:53,974 فيكون قول ناظم وعن حمزة في الوقف خلف قد أفاد أن لحمزة من الروايتين وجهين وقفا هما النقل ووجه آخر هذا الوجه الآخر هو التحقيق للراويين ودليل مخالفة خالفين العاشر قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا 15 00:04:54,534 --> 00:05:11,118 وبهذا يكون لخالف عن حمزة في قوله تعالى لبشر أن وصل واجهانهما السكت
والتحقيق أما وقفا فله ثلاثة أوجه هما النقل والسكت والتحقيق 16 00:05:11,118 --> 00:05:27,442 ويكون لخلاد وصل وجه واحد هو التحقيق بلا سكت أما وقفا فله وجهانهما النقل والتحقيق وقد نظم بعضهم مذهبي خلف وخلاد في ألو شيء حالة الوصل فقال 17 00:05:27,662 --> 00:05:40,742 وشيء وألب السكت عن خلف بلا خلاف وفي المفصول خلف تقبلا وخلادهم بالخلف في ألوى
شيئه ولا شيء في المفصول عنه فحصلا 18 00:05:42,342 --> 00:05:59,354 قوله تعالى أن يؤتيه قرأ خلف عن حمزة بإضغام النون في اليائم عدم الغنة هكذا أن يؤتيه الله الكتاب وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة هكذا 19 00:05:59,354 --> 00:06:23,858 أن يُؤتيه الله الكتاب تليل عدم الغنة لخلف قول الإمام الشاطبي وفي الواو واليا دونها خلف تلا والضمير في قوله دونها
عائد على الغنة في قوله قبل ذلك 20 00:06:23,950 --> 00:06:44,270 وكل بينموا أدغموا مع غنة ودليل مخالفة خلافين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري وغنة يا والوا وفز قوله تعالى يؤتي فيه همز ساكن مفرد وقع فاءً للكلمة 21 00:06:44,430 --> 00:06:57,846 فقرأ بإبداله واوًا ساكنةً في الحالين ورش واسوسي وأبو جعفر و بإبداله وقفا فقط حمزة و قرأ الباقون
بتحقيق الحمز في الحالين 22 00:06:58,286 --> 00:07:13,718 وبهذا الوجه يقرأ حمزة حالة الوصل فبالإبدال هكذا يُؤتيه الله وبالتحقيق هكذا يُؤتيه الله دليل ورش قول الإمام الشاطبي 23 00:07:13,718 --> 00:07:26,218 إذا سكنت فاءً من الفعل همزة فورش يريها حرف مد مبدلا سوى جملة الإيواء ودليل الإبدال للسوسي قول الإمام الشاطبي 24 00:07:26,218 --> 00:07:37,238 ويبدل
للسوسي كل مسكن من الهمز مدا غير مجزوم نهملا ودلل الإبدال لأبي جعفر قول الإمام ابن الجزري 25 00:07:37,478 --> 00:07:53,438 وأبي ديلا إذا غير أنبئهم ونبئهم فلا ودلل الإبدال لحمزة حال الوقف فقط قول الإمام الشاطبي فأبدله عنه حرف مد مسكنا ومن قبله تحريكه قد تنزلا 26 00:07:53,678 --> 00:08:11,446 عطفا على قوله وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطا
أو تطرف منزلا ودلل مخالفة يعقوب وقراءته بالتحقيق قول الإمام ابن الجزري وساكنه حقق حماه 27 00:08:12,446 --> 00:08:32,802 ودلل مخالفة خالفين العاشر وقراءته بالتحقيق قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف وهاء الضمير في قوله تعالى يؤتيه مضمومة بدون صلة لجميع القرى لأنها وقعت قبل ساكن 28 00:08:33,182 --> 00:08:54,358 قال الإمام الشاطبي ولم
يصلوها مضمر قبل ساكن قوله تعالى والنبوة قرأ نافع وحده بباء مضمومة ثم واو مدية بعدها همزة مفتوحة هكذا وأنموأة 29 00:08:54,578 --> 00:09:16,438 وهذه القراءة له في الحالين وبهذا يكون هذا اللبض في قراءته مدًا متصلًا يوسطه قالون ويشبعه ورش فيقرأ قالون هكذا وأنموأة وورش هكذا واننبوأ 30 00:09:17,318 --> 00:09:38,998 وقرأ الباقون بباء مضمومة فواو
مشدلة مفتوحة بدون همز هكذا واننبوه قال الإمام الشاطبي وجمعا وفردا في النبي وفي النبوأ تل همز كل غير نافع نبدلا 31 00:09:39,822 --> 00:10:02,822 وقال الإمام ابن الجزري دليلا على مخالفة أبي جعفر لنافع حيث يقرأ بإبدال الهمز ووًا مشددة كالباقين قال باب النبوء والنبي أبدل له والضمير في قوله له عائد على رمز أبي جعفر في قوله أول البيت
لألا أجد 32 00:10:03,790 --> 00:10:23,630 ودلل المد المتصل قول الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لق الهمز طولا قال الإمام السخوي وكان شيخنا الشاطبي يقرأ بمرتبتين طولا لورش وحمزة ووسطا لمن بقي 33 00:10:24,510 --> 00:10:42,310 وقال الشيخ الحسيني في إتحاف البرية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل وحال الوقف على كلمة والنبوة
يقرأ الكسائي بإمالة هاء التأنيث وما قبلها قولا واحدا 34 00:10:42,310 --> 00:11:00,190 لأنما قبل هاء التأنيث هنا حرف من الحروف الخمسة عشر الباقية التي تمال الهاء بعدها قولا واحدا وهي المجموعة في قولهم فجثت زينب لذود شمس ويقرأ الباقون بعدم الإمالة 35 00:11:00,398 --> 00:11:20,318 فالإمالة للكسائي هكذا و النبوه وللباقين سوى نافع هكذا و
النبوه و لنافع هكذا و النبوه مع مرعات مقدار المد بين راويينافع 36 00:11:21,294 --> 00:11:48,174 جلل إمالة الكسائي قول الإمام الشاطبي وفي هاء تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدلا ويجمعها حق ضغاط عص خضى ثم قال وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا قوله تعالى و النبوة ثم وقوله يقول للناس 37 00:11:49,102 --> 00:12:08,202 قرأ السوسي بإدغام
التائف الثائي واللام في اللام في الحالين هكذا وأن نبوث ثم يقول للناس مع جواز الأوجه الثلاثة وهي القصر والتوسط والمد في قوله 38 00:12:08,202 --> 00:12:48,894 يقول للناس حال الإدغام هكذا ثم يقول للناس ثم يقول للناس وكذلك في كل مدغم يكون قبله حرف مد ولين ويقرأ الباقون بالإظهار هكذا و النبوة ثم يقول للناس مع مرعات قراءة نافع في لظب
النبوة كما تقدم 39 00:12:49,134 --> 00:13:06,658 ومرعات قراءة الدوري عن أبي عمر في لظب للناس كما سيأتي دلل الإدغام للسوسي في المثلين قول الإمام الشاطبي ودونك الإدغام الكبير وقضبه أبو عمر البصري فيه تحفّل 40 00:13:06,658 --> 00:13:20,914 ثم قال وما كان من مثلين في كلمتينهما فلا بد من إدغام ما كان أولا كيعلم ما فيه هدا وطبع على قلوبهم والعفو
وأمر تمثل 41 00:13:21,230 --> 00:13:33,870 إذا لم يكنت مخبر أو مخاطب أو المكتسي تنوينه أو مثقلا وقال الإمام الشاطبي أيضا دليلا على إدغام المتقاربين في قوله 42 00:13:33,870 --> 00:13:52,614 والنبوة ثم قال ومهما يكون كلمتين فمدغم أوائل كلم البيت بعد على الولى شفا لم تضق نفسا بها رمدوى ضنمثوى كان ذا حسن ساء منه قد جلا 43 00:13:52,614 --> 00:14:06,814 إذا لم
ينوا أو يكنتا مخاطب وما ليس مجزوما ولا متثقلا ثم قال وفي عشرها والطاء تدغى متاؤها عطفا على قوله 44 00:14:06,814 --> 00:14:22,390 ولذلك للم ترب سهل ذكاش ذفا ثم زهد صدقه ظاهر جلا وقال الإمام ابن الجزري دليلا على مخالفة يعقوب وقراءته بالإظهار 45 00:14:22,390 --> 00:14:35,790 وبالصاحب دغم حط وأنساب ابن سبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولا بنحل قبل مع أنه
النجم مع ذهب كتاب بأيديهم وبالحق أولا 46 00:14:36,142 --> 00:14:58,418 وَأُدْمَحْضَةَ أَمَنَّا تَمَارَا حُلًا تَفَكَّرُوا طِبْتُ مِدْدُّونًا حَوَى أَظْهِرًا فُلًا كَذَتَّاهُ فِي صَفًّا وَزَجْرًا وَتِلوِهِ وَذَرْوًا وَصُبْحًا عَنْهُ بَيَّةَ فِي حُلًا حيث نصا ناظم هنا على ألفاظ بعينها تُدغَمُ ليعقوب أو لرويس فيكون له
الإظهار فيما سواها 47 00:14:58,990 --> 00:15:10,150 وقول الإمام الشاطبي ودونك الإدغام الكبير وقضبه أبو عمر يفيد بظاهره أن الإدغام الكبير لأبي عمر من الروايتين 48 00:15:10,150 --> 00:15:30,198 لكن الجمهور على أنه للسوسي فقط وليس للدوري من طريق الشاطبية إلا الإظهار وهذا هو مذهب الشاطبي وغيره من المحققين قال الإمام السخاوي تلميذ الشاطبي في
آخر باب الإدغام الكبير 49 00:15:30,558 --> 00:15:43,798 في شرحه على الشاطبية المسمى بفتح الوصيد في شرح القصيد قال وكان أبو القاسم الشاطبي يقرأ بالإدغام الكبير من طريق السوسي 50 00:15:43,998 --> 00:16:08,038 لأنه كذلك قرأ و لأن أبا عمر بن العلاء كان يجمع بين ترك الهمزي أي الإبدال وبين الإدغام في الحدر والصلاة وقد نص الشاطبي في باب الهمزي
المفرد على أن الإبدال في الهمزي الساكني إنما هو لأبي عمر من رواية السوسي فقط فقال 51 00:16:08,338 --> 00:16:23,398 و يبدل للسوسي كل مسكن من الهمزي مدًا غير مجزوم نهملًا فيكون الإدغام لمن له الإبدال فقط فلا يأتي الإدغام إلا مع إبدال الهمز الساكن 52 00:16:23,398 --> 00:16:35,838 وإبدال الهمز الساكن إنما هو للسوسي فقط كما نصا ناظم فيكون الإدغام
الكبير للسوسي فقط أيضا قال في إتحاف البرية 53 00:16:35,838 --> 00:17:04,850 والإدغام بالسوسي خص أما دلل الأوجه الثلاثة وهي القصر والتوسط والإشباع للسوسي في قوله تعالى ثم يقول للناس حال الإدغام فتُؤخذ من القياس على العارض للسكون كما ذكر شراح الشاطبية كالشيخ عبد الفتاح القاضي وغيره في شرح قول الإمام الشاطبي وعند سكون الوقف
وجهان أُصلا 54 00:17:05,230 --> 00:17:24,030 كما تُؤخذ أيضا من قول الشيخ الإبياري وما مُدَّ قبل الذي هو مُدغَمٌ فثلِّثْه عن سوسٍ وللغير طوِّلاً وقول الإمام الطيبي في المفيد وكلُّ ما أدغَمَه فتلعلاً فهو كموقوفٍ عليه مسجلاً 55 00:17:24,030 --> 00:17:43,846 ونقل الشيخ الخليجي عن شيوخه قولهم وسوي بين عارض الإدغام وعارض الوقف في الأحكام قوله
تعالى لِلنَّاس قرأ الدري عن أبي عمر بإمالة الألف في الحالين هكذا لِلنِّاس 56 00:17:44,406 --> 00:18:02,034 وقرأ الباقون بفتحها هكذا لِلنَّاس قال الإمام الشاطبي وخلفهم في الناس في الجر حصلا قال شراح الشاطبية إن الخلاف هنا موزع على راوي أبي عمر 57 00:18:02,254 --> 00:18:17,974 فيقرأ للدوري بالإمالة والسوسي بالفتح فقط فليس للدوري من طريق
الشاطبي إلا الإمالة وليس للسوسي من طريقها إلا الفتح قال صاحب إتحاف البرية 58 00:18:17,974 --> 00:18:30,418 وفي الناس للدور أضجع وصارح له افتح ودعيا صاحبي خلف حصلا قوله تعالى كنتم في موضعيها من الآية الكريمة 59 00:18:30,734 --> 00:18:41,934 في هذا اللظّ ميم جمعٍ بعدها محركٌ ليس همزة قطر فقرأ بصلتها حالة الوصل بواوٍ تُمدُ مدًا
طبيعيًا 60 00:18:41,934 --> 00:18:53,594 ابن كثيرٍ وأبو جعفرٍ قولاً واحدًا وقالون بخلفٍ عنه والوجه الثاني لقالون هو الإسكان وبه يقرأ الباقون في الحالين 61 00:18:53,594 --> 00:19:15,670 وبن كثيرٍ وأبو جعفرٍ وقالون حالة الوقف فالصلة هكذا بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون دليل الصلة لابن كثير وقالون بخلفه قول الإمام الشاطبي 62 00:19:15,670 -->
00:19:28,722 وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا ودليلها لأبي جعفر قول الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل 63 00:19:30,030 --> 00:19:43,730 قوله تعالى تعلمون قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف العاشر بضم التاء وفتح العين وكسر اللام مشددة هكذا 64 00:19:43,730 --> 00:19:57,630 تعلمون وقرأ الباقون وهم نافع وبن كثير وابو عمر
وابو جعفر ويعقوب بفتح التاء وإسكان العين وفتح اللام مخففة هكذا 65 00:19:58,030 --> 00:20:09,350 تعلمون قال الإمام الشاطبي وضم وحردك تعلمون الكتاب مع مشدّرة من بعد بالكسر ذلّلا