تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة...

: الآية الثمانون بعد المائتين من سورة البقرة وهي قوله تعالى وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة الآية وفيها من التنوع القرائي بين القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة ما يأتي قوله تعالى وإن وكذا قوله وأن، إذا وقف حمزة على أي من هذه اللوظين كان له في الحمزة التحقيق والتسهيل بين بين فيقف بالتحقيق كالجمهور هكذا وإن وأن،

وبالتسهيل بين بين هكذا وإن وأن دلل الوجهين لحمزة وقفا قول الإمام الشاطبي رحمه الله وما فيه يُلفَى واسطًا بزوائدٍ دخلنَ عليه فيه وجهانٍ أعملًا كما ها ويا وَاللامِ والبَى ونحوها ولا مات تعريفٍ لمن قد تأملَ فقوله فيه وجهاني أفيد أن لحمزة التحقيق والتسهيل المطلق ثم يُؤخذ له التسهيل بين بين من دليل آخر هو قول الشاطبي

رحمه الله وفي غير هذا بين بين لأن الهمزة في لفظ وإن مكسورة بعد فتح وفي لفظ وأن مفتوحة بعد فتح قوله تعالى عُسره قرأ أبو جعفر بضم السين هكذا عُسوره وقرأ الباقون بإسكانها هكذا عُسره مع مرعات ما سيأتي من قراءة الكسائي قال الإمام ابن الجزري رحمه الله والعسر واليسر أثقلا وعند وقف الكسائي على كلمة عسرة وكذا عند وقفه على

كلمة ميسرة أمالها التأنيث وما قبلها بخلف عنه فيقفها كذا عسر ميسر والوجه الثاني له هو الفتح كالباقيين هكذا عسره مع مرعات ما تقدم من قراءة أبي جعفر بضم السين ويقف على ميصره في وجهه الثاني كالباقيين هكذا ميصره مع مرعات ما سيأتي من قراءة نافع قال الإمام الشاطبي وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا وإنما كان للكسائي في هذه

اللفظين الأمالة بخلف عنه لأن شرط الإمالة قولا واحدا لم يتحقق في هذه اللفظين حيث إن الراع في هذه اللفظين وهي من حروف أكهر لم تسبق بياء ساكنة أو كسر وهو مفاد قول ناظم رحمه الله وأكهر بعد الياء يسكن ميلا أو الكسر أما إذا وقف الكسائي على لظّ فنظِره كان له في هاء التأنيث وما قبلها الإمالة قولا واحدة لأن الراء في هذا

اللظّ وهي من حروف أكهر قد سُبِقد بكسر قال الشاطبي رحمه الله وأكهر بعد الياء يسكن مُيِّلا أو الكسر فبالإمالة يقفها كذا فنظيره ويقف الباقون بالفتح هكذا فنظيره مع مرعات ما سيأتي من قراءة ورش حيث إن ورشا يقرأ بترقيق الراء قولا واحدا في الحالين وصلا ووقفا هكذا فنظيره قال الشاطبي رحمه الله ورقق ورش كل راء وقبلها مسكنة

ياء أو الكسر موصلة والمراد كل راء مفتوحة أو مضمومة ويقرأ الباقون بتفخيم الراء قولا واحدا هكذا فنظيره مع مرعات ما تقدم من وقف الكسائي بالإمالة قولا واحدا قوله تعالى فنظيرة إلى قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذ في الهمزة في الحالين هكذا فنظيرة نيلا قال الإمام الشاطبي وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل

الهمز وحذفه مسهلا وقال الإمام ابن الجزاري دليلا على مخالفة أبي جعفر لورش هنا ولا نقل إلا الآن مع يونس انبدا وردأ وأبدل أم ملء به انقلا وليخلف عن حمسة حال الوصل السكت والتحقيق هكذا فنظيرات إلى ميسرة فنظرة إلى ميسرة دلل الوجهين لخالف عن حمزة وصل قول الإمام الشاطبي رحمه الله وعنده أي عند الساكن وعنده روا خلف في الوصل

سكتا مقللا فهذا المذهب وهو مذهب الإمام بالفتح فارس شيخ الداني أفاد أن لخالف السكت قولا واحدا ثم يُؤخَد له التحقيق من المذهب الآخر المُستفاد من قول الشاطبي رحمه الله وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزةٍ تلا وشيءٍ وشيءًا لم يزد حيث أفاد هذا المذهب وهو مذهب الإمام أبي الحسن بن غلبون شيخ الداني أن لخالفٍ عن حمزة ولكلادٍ

أيضاً السكت في أل وشيءٍ فقط دون الساكن المفصول فيُستفاد من مجموع المذهبين أن لخلف عن حمزة السكت والتحقيق أن لخلاد التحقيق فقط وعند الوقف على كلمة إلى يكون لحمزة النقل من الروايتين والتحقيق أيضا من الروايتين ويزاد لخلف عن حمزة السكت وقفا فدليل النقل والتحقيق هو قول الإمام الشاطبي رحمه الله وعن حمزة في الوقف خلف

عطفا على قوله وحرك لورش كل ساكن ناقل صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا فقوله خلف أفاد أن لحمزة وقفا النقل والتحقيق ودليل السكت لخالف وقفا هو قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا لأن المراد بالوصل في قوله روا خلف في الوصل ليس نقيض الوقف وإنما يراد به على قول جمهور شرح الشاطبية هو وصل الساكن بالهمز سواء

وقف على الكلمة التي فيها الهمز أو وصلت بما بعدها فيكون لخلف عن حمزة حال الوصل وجهانهما السكت والتحقيق أما وقفاً فله ثلاثة أوجه هي السكت والنقل والتحقيق أما خلاد فليس له وصلاً إلا التحقيق فقط أما وقفاً فله النقل والتحقيق وقد نظم بعضهم مذهب خلف وخلاد حالة الوصل فقال وشيء وألب السكت عن خلف بلا خلاف وفي المفصول خلف

تقبل وخلادهم بالخلف في ألو شيئه ولا شيء في المفصول عنه فحصلا فالسكتها كذا فنظرة إلى ميسرة فنظرة إلى والتحقيقها كذا فنظرة إلى ميسرة فنظرة إلى والنقلها كذا فنظرة إلى وهو لا يكون إلا في الوقف فقط دلل مخالفة خالفين العاشر لأصله قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى ميسرة قرأ نافع بضم السين

وقرأ الباقون بفتحها فيقرأ نافع هكذا ميسورة ويقرأ الباقون هكذا ميسرة مع مراعاة ما تقدم من قراءة الكسائي بالإمالة وقفا بخلف عنه قال الإمام الشاطبي رحمه الله وميسرة بالضم في السين أصلا ودلل مخالفة أبي جعفر لأصله قول الإمام ابن الجزري وميسرة افتحا كيحسب أد قوله تعالى ميسرة وأن قرأ خلف عن حمزة بإضغام التنوين في الواو

مع عدم الغنة هكذا ميسرة وأن ميسرة وأن وقرأ البقون بإضغام التنوين في الواو مع الغنة هكذا ميسرة وأن ميسرة وأن ميسرة وأن قال الإمام الشاطبي وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواو واليا دونها خلفٌ تلا وقال الإمام ابن الجزري وغنة يا والواو فز قوله تعالى تصدقوا قرأ عاصم بتخفيف الصاد هكذا وأن تصدقوا وقرأ البقون بتشديدها

هكذا وأن تصدقوا قال الإمام الشاطبي وتصدقوا خف النمى قوله تعالى خير لكم قرأ ورش بترقيق الراء قولا واحدا حالة الوصل هكذا خير لكم وقرأ البقون بتفخيمها قولا واحدا وصلا هكذا خير لكم قال الإمام الشاطبي ورقق ورش كل راء وقبلها مسكنة نياء أو الكسر موصلى والمراد كما تقدم كل راء مفتوحة أو مضمومة ودلل مخالفة أبي جعفن لأصله

قول الإمام بن الجزريك قالون راءات ولا مات نتلها أما حال الوقف بالسكون المحض فيقف جميع القراء بترقيق الراء هكذا خاير قال الإمام الشاطبي ولكنها في وقفهم ما غيرها تُرقَّق بعد الكسر أو ما تميَّل أولياء تأتي بالسكون وعند الوقف بوجه الروم فكل قارء حسب قراءته حالة الوصل فيرقِّق ورش ويفخِّم باقي القراء قال الإمام

الشاطبي ورومهم كما وصلهم فبلو الذكاء مُصقَّلا قوله تعالى لكم إن ميم جمع بعدها محرك وهو همزة قطح فقرأ بصلتها حالة الوصل قالون بخلف عنه وابن كثير وأبو جعفر وورش فيصير هذا اللفظ في قراءة هؤلاء الواصلين مدًا جائزًا منفصلًا كل منهم حسب مذهبه فيه فيقصره ابن كثير وأبو جعفر قولا واحدا ويقصره ويوسطه قالون ويشبعه قولا

واحدا ورش فيقرأ قالون في وجه القصر وكذلك أبو جعفر وبن كثير هكذا خير لكم إن كنتم ويقرأ قالون في الوجه الثاني هكذا خير لكم إن كنتم ويقرأ ورش هكذا خير لكم إن كنتم دلل الصلة قول الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا ومن قبل همز القطع صلها لورشهم واسكنها الباقون بعد لتكمل وقول الإمام ابن

الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل والوجه الثاني لقالون هو الإسكان كباقي القرى ودليل الاسكان البقية القراء قول الإمام الشاطبي وأسكنها الباقون بعد لتكمل ولكلف عن حمزة في الحالين السكت والتحقيق هكذا خير لكم إن كنتم دليل الوجهين قد تقدم وهو قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوسط سكتا مقللا ثم قوله وبعضهم لدى اللام

للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد ودى للمخالفة خالف العاشر هنا قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكتا أهملا قوله تعالى إن كنتم تعلمون في لوظ كنتم مي مجمع بعدها محرك ولكنه ليس همزة قطح فيقرأوا بصلتها حالة الوصل قولا واحدا ابن كثير وأبو جعفر ويقرأوا قالون بالإسكان والصلة ويقرأوا الباقون بالإسكان قولا

واحدا فبالصلة هكذا إن كنتم تعلمون و بالإسكان هكذا إن كنتم تعلمون والدليل هو ما تقدم من قول الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا وقول الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل جمع هذه الآية الكريمة وهي تُجمع على جزءين الجزء الأول من أولها إلى قوله تعالى إلى ميسرة والجزء الثاني من قوله

تعالى وأن تصدقوا إلى آخر الآية الكريمة جمع الجزء الأول أولاً قالونها كذا وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة ولم يندرج معه أحد نعطف ابن كثير بفتح السين هكذا إلى ميسرة واندرج معه أبو عمر وابن عامر وعاصم وخلاد وخلف عن حمزة في وجه عدم السكت ويعقوب وخلف العاشر ثم نعطف الكسائي بالإمالة هكذا إلى ميسره ولم يندرج معه أحد ثم

نعطف ورشا بالترقيق والنقل هكذا فنظيرة إلى ميسرة ولم يندرج معه أحد ثم نعطف خالفا عن حمزة بوجه السكت هكذا فنظرة إلى ميسرة ولم يندرج معه أحد ثم نختم بأبي جعفر بضم سيني عصرة هكذا وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة ولم يندرج معه أحد جمع الجزء الثاني وهو قوله تعالى وأن تصدقوا إلى آخر الآية أولاً قالون بإسكان ميم الجمع هكذا

وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون واندرج معه كل القراء ما عدا ورشاً وابن كثير وابا جعفر وعاصماً وخلاداً وخلفاً عن حمزة في وجه ثم نعطف الصلة مع قصرها لقالونها كذا خير لكم إن كنتم تعلمون واندرج ابن كثير وأبو جعفر ثم نعطف الصلة مع توسطها لقالونها كذا خير لكم إن كنتم تعلمون ولم يندرج أحد ثم نعطف خلفا عن حمزة بوجه السكت

هكذا خير لكم إن كنتم تعلمون ولم يندرج أحد ثم نعطف ورشا بالترقيق والصلة المهموزة هكذا خير لكم إن كنتم تعلمون ثم نختم بعاصم بتخفيف الصاد هكذا وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون